قال وزير الري والموارد المائية د.حسام المغازي، إن ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات أديس أبابا بشأن سد النهضة، تحققت فيه الآلية المصرية، والتي ارتكزت على عدم تأثر مصر بحصتها من مياه النيل والاطمئنان على سلامة السد. وأضاف وزير الري - في اتصال هاتفي مع برنامج صوت الناس، على قناة المحور- انه تم الاتفاق على تكليف مكتب استشاري دولي يقوم بالدراسات المتبقية، التي كانت مطلوبة وينتهي المكتب من دراساته قبل ستة أشهر، وفي حالة وجود اختلاف بين الدول الثلاث على قرار المكتب الاستشاري سيتم في الشهر المقبل تعيين خبراء دوليين وسيكون قرارهم ملزما لجميع الدول عن ما هي سعة السد وماهي عدد سنوات ملء السد المناسبة والتي تضمن عدم تأثر حصة مصر من المياه. وقال د.المغازي، إنه خلال المباحثات شاهدنا تعاون إيجابي بين الدول الثلاث وانعكس هذا الجو الايجابي على المفاوضات، حيث وجه وزير الري الإثيوبي الدعوة لي لزيارة موقع السد الأسبوع الأول من سبتمبر وسيكون معي وفد من الخبراء الفنيين المصريين للاطلاع علي الدراسات الإثيوبية لسد النهضة والتي تطلع عليها مصر لأول مرة للاطمئنان على تصميم جسم السد والاطمئنان على ما تم في السد وكشف هذه المعلومات للرأي العام لكي يعرف بأنه لم يتم ولن يتم تخزين للمياه إلا بعد صدور تقرير اللجنة الدولية خلال 6 أشهر. وأشار وزير الري إلي أن الجانب السوداني قال في بداية جلسة المباحثات إن ما يتفق عليه مصر وإثيوبيا سيوافق عليه السودان وسيكون راعي له، وقد قام الوفد السوداني بتقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا إذا ظهر خلاف بينهما. قال وزير الري والموارد المائية د.حسام المغازي، إن ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات أديس أبابا بشأن سد النهضة، تحققت فيه الآلية المصرية، والتي ارتكزت على عدم تأثر مصر بحصتها من مياه النيل والاطمئنان على سلامة السد. وأضاف وزير الري - في اتصال هاتفي مع برنامج صوت الناس، على قناة المحور- انه تم الاتفاق على تكليف مكتب استشاري دولي يقوم بالدراسات المتبقية، التي كانت مطلوبة وينتهي المكتب من دراساته قبل ستة أشهر، وفي حالة وجود اختلاف بين الدول الثلاث على قرار المكتب الاستشاري سيتم في الشهر المقبل تعيين خبراء دوليين وسيكون قرارهم ملزما لجميع الدول عن ما هي سعة السد وماهي عدد سنوات ملء السد المناسبة والتي تضمن عدم تأثر حصة مصر من المياه. وقال د.المغازي، إنه خلال المباحثات شاهدنا تعاون إيجابي بين الدول الثلاث وانعكس هذا الجو الايجابي على المفاوضات، حيث وجه وزير الري الإثيوبي الدعوة لي لزيارة موقع السد الأسبوع الأول من سبتمبر وسيكون معي وفد من الخبراء الفنيين المصريين للاطلاع علي الدراسات الإثيوبية لسد النهضة والتي تطلع عليها مصر لأول مرة للاطمئنان على تصميم جسم السد والاطمئنان على ما تم في السد وكشف هذه المعلومات للرأي العام لكي يعرف بأنه لم يتم ولن يتم تخزين للمياه إلا بعد صدور تقرير اللجنة الدولية خلال 6 أشهر. وأشار وزير الري إلي أن الجانب السوداني قال في بداية جلسة المباحثات إن ما يتفق عليه مصر وإثيوبيا سيوافق عليه السودان وسيكون راعي له، وقد قام الوفد السوداني بتقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا إذا ظهر خلاف بينهما.