أكد مفي الديار المصرية د.شوقي علام أن دار الإفتاء ملك لجميع المصريين المسلمين والمسيحيين فكلنا أبناء وطن واحد ونعيش سويا تحت سماء واحدة. وأوضح علام خلال لقائه على قناة "المحور" في برنامج "باختصار" أن هناك بعض العرب يطلبون الفتوى من الديار المصرية خصوصاً في المواريث وبالتالي تزداد المسؤولية مضيفاً أن هناك إخوة مسيحيين يلجئون إلى دار الإفتاء للاستفسار عن بعض الأمور وطلب الفتاوى. وأضاف أن دار الإفتاء عليها عبء كبير فهي تقدم الفتوى والاستفسارات للمسلمين يوميا ليس في مصر فقط بل في العالم العربي كله موضحا أن دار الإفتاء تسعى لبناء حضارة إنسانية وبالتالي يجب نشر الأمن والاستقرار فلا يمكن بناء حضارة في ظل عدم الاستقرار. وشدد علام على أن دار الإفتاء تتصدى للفتاوى الشاذة التي تهدف إلى هدم المجتمع المصري فنحن نمتلك جهاز إعلامي قوي قادر على الرد على تلك الفتاوى وتصحيحها مشيرا الى أن الفتوى تدور في محيط الحياة العامة والشخصية والأسرية والاجتماعية. وأوضح أن المفتي يمكنه استشارة علماء النفس والخبراء في التخصصات المختلفة قبل إصدار الفتوى حيث يكون بعض القضايا تحتاج إلى دراسة وجهد عظيم قبل إصدار الفتوى وبعضها يكون من الأمور السهلة التي يمكن للمفتي أن يجيب عليها في الحال مؤكدا أن دار الإفتاء تعمل وفق منهجية واضحة تعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية ووصف علام جماعة داعش الإرهابية بأنها ليست من الإسلام في شيء فهم أباحوا الدماء واعتدوا على الأبرياء وقتلوا النساء والأطفال وكل طائفة تتبنى تلك الأفكار الدموية لا يمكننا أن نطلق عليها أنها جماعات إسلامية مشيرا الى أنه لا يمكن أن نصف داعش بأنها تقيم الدولة الإسلامية حيث بذلك نعترف بأن كل ما تفعله يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي وهذا غير صحيح والإسلام برئ منها. أكد مفي الديار المصرية د.شوقي علام أن دار الإفتاء ملك لجميع المصريين المسلمين والمسيحيين فكلنا أبناء وطن واحد ونعيش سويا تحت سماء واحدة. وأوضح علام خلال لقائه على قناة "المحور" في برنامج "باختصار" أن هناك بعض العرب يطلبون الفتوى من الديار المصرية خصوصاً في المواريث وبالتالي تزداد المسؤولية مضيفاً أن هناك إخوة مسيحيين يلجئون إلى دار الإفتاء للاستفسار عن بعض الأمور وطلب الفتاوى. وأضاف أن دار الإفتاء عليها عبء كبير فهي تقدم الفتوى والاستفسارات للمسلمين يوميا ليس في مصر فقط بل في العالم العربي كله موضحا أن دار الإفتاء تسعى لبناء حضارة إنسانية وبالتالي يجب نشر الأمن والاستقرار فلا يمكن بناء حضارة في ظل عدم الاستقرار. وشدد علام على أن دار الإفتاء تتصدى للفتاوى الشاذة التي تهدف إلى هدم المجتمع المصري فنحن نمتلك جهاز إعلامي قوي قادر على الرد على تلك الفتاوى وتصحيحها مشيرا الى أن الفتوى تدور في محيط الحياة العامة والشخصية والأسرية والاجتماعية. وأوضح أن المفتي يمكنه استشارة علماء النفس والخبراء في التخصصات المختلفة قبل إصدار الفتوى حيث يكون بعض القضايا تحتاج إلى دراسة وجهد عظيم قبل إصدار الفتوى وبعضها يكون من الأمور السهلة التي يمكن للمفتي أن يجيب عليها في الحال مؤكدا أن دار الإفتاء تعمل وفق منهجية واضحة تعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية ووصف علام جماعة داعش الإرهابية بأنها ليست من الإسلام في شيء فهم أباحوا الدماء واعتدوا على الأبرياء وقتلوا النساء والأطفال وكل طائفة تتبنى تلك الأفكار الدموية لا يمكننا أن نطلق عليها أنها جماعات إسلامية مشيرا الى أنه لا يمكن أن نصف داعش بأنها تقيم الدولة الإسلامية حيث بذلك نعترف بأن كل ما تفعله يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي وهذا غير صحيح والإسلام برئ منها.