مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين في حادث تصادم بالدقهلية    وزير الصناعة يبحث مع نظيره الروسي فرص زيادة الصادرات الزراعية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة    الرعاية الصحية: ملتقى الصحة الأفريقي أصبح منصة مصرية أفريقية دولية    فاتى مصطفى لإكسترا نيوز: نستهدف الانتقال لمرحلة صناع التكنولوجيا    نائب محافظ الوادي الجديد تبحث إنشاء خريطة زراعية رقمية للمحافظة    فؤاد السنيورة: فتح إسرائيل جبهة لبنان يهدد بقاء الدولة    إنجلترا تسقط أمام أيسلندا بهدف فى الظهور الأخير قبل يورو 2024    محمود مسلم: إدارة فلسطين بعد 7 أكتوبر تحتاج سلطة أكثر شبابا    مصدر ليلا كورة: الغرافة القطري لم يفاوض الاتحاد لضم مابولولو    شهد مصطفى تحصد ذهبية بطولة العالم للمواي تاي باليونان    مصطفى عسل ونوران جوهر يتأهلان إلى نصف نهائى بطولة بريطانيا للاسكواش    أستاذة اقتصاديات التعليم لإكسترا نيوز: على الطلاب البحث عن تخصصات مطلوبة بسوق العمل    الكشف عن شخصيات فيلم "ولاد رزق 3" (صور)    إعلام إسرائيلي: وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال فى غزة    عمرو أديب: محتاجين وزير «سوبر مان»    أنغام تكشف موعد ظهورها لإحياء أضخم حفلات «موازين» | صورة    أدعية ليالي العشر من ذي الحجة.. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى»    أحكام الأضحية.. كيفية توزيع الأُضحِيَّة وهل توزع الأحشاء والرأس    الكشف على 8095 مواطناً خلال قافلة طبية بقرية بلقطر الشرقية بالبحيرة    الكرملين: لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون قطب القوة الوحيد في العالم    كريم محمود عبد العزيز يشارك جمهوره صورة من محور يحمل اسم والده    أخبار مصر: 4 قرارات جمهورية هامة وتكليفات رئاسية حاسمة لرئيس الحكومة الجديدة، زيادة أسعار الأدوية، أحدث قائمة بالأصناف المرتفعة في السوق    سعر القصدير في السوق اليوم الجمعة 7 -6-2024    أسعار الأضاحي 2024 في محافظة الشرقية.. كيلو البقري القائم يبدأ من 150 جنيها    نقص هذا الفيتامين يتسبب في الإرهاق ومشاكل في الأعصاب    الكرملين: لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون قطب القوة الوحيد في العالم    ورش فنية بمتحف كفر الشيخ للتعرف على عادات الذبح السليمة للأضحية (صور)    «هنوصلك».. الحصاد الأسبوعي لأنشطة «التضامن» في الفترة من 1 إلى 6 يونيو 2024    إسرائيل تزعم مقتل قيادي بارز في حماس برفح الفلسطينية    تنازل عن المحضر.. المطرب أحمد جمال يتصالح مع ضحية حادث التصادم على طريق الفيوم    مصرع شاب صعقا بالكهرباء بمركز صدفا في أسيوط    حظك اليوم| برج السرطان السبت 8 يونيو .. أبواب الربح والنجاح تُفتح أمامك    "هتتطبق يعني هتتطبق".. برلماني يعلق علي زيادة أسعار الأدوية    مسؤول حماية مدنية فى السويس يقدم نصائح لتجنب حرائق الطقس شديد الحرارة    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع 4 جامعات    الأمم المتحدة: شن هجمات على أهداف مدنية يجب أن يكون متناسبا    استبعاد كوبارسي مدافع برشلونة من قائمة إسبانيا في يورو 2024    أوقفوا الانتساب الموجه    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    كيف تحمي نفسك من مخاطر الفتة إذا كنت من مرضى الكوليسترول؟    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    ميسي يعترف: ذهبت إلى طبيب نفسي.. ولا أحب رؤيتي    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    "الإفتاء": صيام هذه الأيام في شهر ذي الحجة حرام شرعا    الزمالك يقترح إلغاء الدوري    ضبط المتهمين بالشروع في قتل سائق وسرقة مركبته في كفر الشيخ    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    الموقع الرسمي ل نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة القليوبية 2024 الترم الثاني (تظهر خلال ساعات)    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلال احتفالية مؤسسة "مصر الخير " لفك 1000 غارم وغارمه بالتعاون مع مؤسسة "الوليد بن طلال" العالمية الخير
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 18 - 08 - 2014

وزيرة التضامن تتعهد بدعم ومساعده الجمعيات والمؤسسات الاهلية
وعلى جمعة ": فوجئنا بدخول غارمين السجون بسبب 56 جنيها .. رغم انهم يكلفون الدوله 2000 جنيها شهريا
ووزير الداخلية : "نستحلفكم بالله الاستمرار فى مساعده الغارمين"
نظمت مؤسسة مصر الخير احتفالية اليوم الاثنين بمناسبة نجاحها في مبادرة الإفراج عن 1000غارم وغارمه ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ليصل عدد الغارمين التى فكت المؤسسة كربهم حتى الان 21 الف غارم وغارمة حتى الان .
شهدت الاحتفالية كل من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، و الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات العامة و الإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، و نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية ، ونورة المالكي مدير عام القسم السعودي بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية ممثلا عن وزير الداخلية واللواء محمد عليوه مدير العلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية
وقالت الدكتور غاده والى وزير ة التضامن الاجتماعى ان الحكومة تقوم بمساعده ودعم المؤسسات الاهلية والمجتمع المدنى التى تقوم بتحقيق الاهداف التى انشأت من اجلها ، لافته الى ان مؤسسة مصر الخير استطاعت فك كرب 21 الف غارم وغارمه حتى الان ،الامر الذى يعد فى غاية الاهمية خاصة فى ظل عمل المشروعات التى تساعد اسر هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق لهم .
واضافت والى ان الوزارة تقوم بمساعده المؤسسات بالدعم الفنى والموارد المالية وكذلك البنية التحتية من اجل التوسع فى انشاء المشروعات التنموية وتحسين مستوى معيشة الاسر الفقيرة والاولى بالرعاية لافته الى ان الحكومة بمفردها لن تستطيع حل مشاكل المجتمع بدون تكاتف والتعاون مع المؤسسات والجمعيات الاهلية والقطاع الخاص خاصة فى هذه الفترة التى تمر بها البلاد حتى يتم التصدى لمشاكل البطالة والامية والفقر وحماية الاسرة من الفقر مطالبة بسانده الاعلام وجميع الجهات من اجل التوسع فى المشروعات التنموية .
وواوضحت الوزيرة انه يتم التعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الغير حكومية التى تعمل من اجل خدمه البلاد ووفقا لقانون الجمعيات من خلال توفير مناخ ملائم ، لافته الى ان مصر منفتحة ليست فقط على العالم العربى والاسلامى بل العالم كله .
وقال الدكتور على جمعة المفتى السابق ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير ان مساعده الغارمين والغارمات فى فك كربهم وسداد مديونياتهم ،اضافه الى انشاء العديد من المشروعات لهم بعد خروجهم من السجون للانفاق على اسرهم ،لافتا الى ان مؤسسة مصر الخير فوجئت بان هناك بعض الاشخاص داخل السجون بسبب مديونياتهم بقيمة 56 جنيها ، رغم ان الشخص الواحد داخل السجون يكلف الدوله شهريا 2000 جنيها ، وان مؤسسة مصر الخير استاطعت فكك كرب اكثر من 21 الف غارم وغارمة حتى الان ، وان هذا العدد يكلف الدولة شهريا 40 مليون جنيها خلال اقامتهم داخل السجون، الامر الذى يتطلب الاستمرار فى العمل الخيرى ومساعده هؤلاء فى فك كربهم وايجاد مصدر رزق لهم من خلال المشروعات التى تمعلها المؤسسة
واضاف جمعة ان وقوع الكثير من الغارمين فريسة للبعض ودخولهم السجن يتطلب وجود تشريع قانونى يحمل هؤلاء ومساعدتهم الامر الذى يتطلب تكاتف الجميع من اجل رفع المعاناه عن الغارمين والغارمات قائلا :" سنحاول عدم دخول الغارمين السجون من البداية "
وقال محمد عليوه مدير الادارة العامة للعلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون ان مؤسسة مصر الخير ساهمت فى احياء التراث اليدوى وانشاء مصنع بسجن المنيا لمساعده السجينات فى تعليمهم الحرف والانفاق على اسرهم خارج السجون مطالبا بضرورة الاستمرار فى برنامج الغارمين لمساعده هؤلاء الاسر
فيما ناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فى الكلمة التى القاها نيابة عنه الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية مؤسسة "مصر الخير" وجميع المؤسسات الاهلية العاملة فى المجال التنموي استمرار على فك كرب الغارمين والاستمرار فى هذا البرنامج .
وقال الوزير "نستحلفكم بالله ان تستمروا بفك كربهم وان تعملوا على دعم أسرهم " مؤكدا ان الردع الجنائى تحقق بالفعل عقب القبض عليهم وتوقيع العقوبة وهو ما يستدعى الوقوف بجانبهم ولكل من فى حالهم حتى لا يصبحو فريسة ويتعرضون للحبس .
من جانبها قالت نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية نجحنا مع مؤسسة مصر الخير لفك كرب 1000 غارمة وغارمة وسوف نعمل علة مد الجذور و مع نجاح هذا المشروع للتحول العلاقة من محبة الى علاقة إستراتيجية من خلال المشاركة فى مشروعات اخرى تعمل على مساعده الفقراء دون تمييز او تفرقة بين مسلم او مسيحى او ابيض او اسود لاننا نعمل من اجل الانسانية وهدفنا هو الالتزام بلا حدود لنشر الخير على وجه الارض لكل الناس .
مرفق قصص لبعض حالات الغارمين ممكن الاستفاده منها صحفيا
" مصر الخير " وسط قصص الغارمين من واقع الحياة
العوز والاحتياج دفعهم للبحث عن فرج مؤقت ليفاجئوا بشبح السجن
_الحاجة فتحية فرجت ضيق ابنها باستدانة أربع ألاف جنيه فمات لتواجه الألم والحسرة والسجن
_أمال ..امرأة مصرية واجهت جوع أبنائها وزوجها غير المسئول بالدين فهددت بالسجن وتشرد أولادها
الغارمين .. جميعهم تجمعهم نقطة مشتركة .. العوز والاحتياج ، يبحثون عن حل مؤقت لفك الكرب والحاجة ، لحين مجئ الرزق ، يؤمنون ان من خلقهم ، لن يتركهم ، وسيجعل من ضيقتهم المؤقتة التي تستمر لوقت ، فرجا برزق جديد ، او عمل ، يحمل معه ما يؤازرهم في حياتهم مرة أخري ، يستطيعون به سداد ، ما قاموا باستدانته من أموال ، ومنهم من يتعرض لوعكة حياتية ، يصاب بحادث أليم ، أو مشكلة ، تحتاج لحل سريع فيتجهون إلي الاستدانة الذين يعتقدون حينها أنها مؤقتة ، وأنه سرعان ما سيفك الضيق ، ولأن المحيط حولهم كثيرا ما لا يحمل من هم أحسن حظا منهم ، يلجأ معظمهم إلي شركات الأجهزة الكهربائية ، ويشترون منها جهاز أو اثنين بمبالغ ضئيلة ، إلا أنهم يقعون في مصائد شركات الأجهزة الكهربائية ، التي تحترف زيادة الفوائد ، مستغلة حاجة هؤلاء ، وجهلهم ، فيوقعون علي إيصالات تفوق هذه المبالغ بمراحل ، ومنهم من يوقع علي إيصالات أمانة لأشخاص في محيطهم تستغل احتياجاتهم ،فيستدينون بالربا .
معظم الغارمين يسجنون ، أو يهددوا بالسجن ، هم لم يسرقوا أو ينهبوا ، ولم يبحثوا عن وسيلة كهذه لتلبية احتياجاتهم او حل مشاكلهم ، لكنهم للأسف يتساوون مع المجرمين ، عندما يعجزون عن السداد ، فليس من بيننا من يملك القدرة علي العفو، " مصر الخير" سعت علي مدار 5 سنوات ، بدأتها في 2010 ، حتي الأن ، لتصنع رسالة جديدة في المجتمع ، لا تتوقف علي حد العفو ، وانما المساعدة في دعم هؤلاء ، لإيجاد عمل يستطيعون به العيش .
حكاية الحاجة فتحية محمد إبراهيم
الحاجة فتحية محمد إبراهيم ، امرأة مسنة ، لديها 63 عاما ، وكأي أم في بلدنا ، مستعدة دائما أن تموت علي أن يحيا أبنائها ، سعت لفك كرب ابنها ، لمساعدته في إكمال مقدم لاقتناء سيارة بالتقسيط ، يستطيع بها العمل ، وإيجاد مورد دخل ، وفاجأت الابن ، بقدرتها علي التصرف ، وحصلت من محل ذهب في منطقتهم ، علي خاتمين ودبلة بثمن 4 ألاف جنيه ، وقعت في مقابلهم ، علي إيصال ب10 ألاف جنيه ، فاحتياجها ، وأميتها ، دفعوا بهذا التاجر لاستغلالها .
الحاجة فتحية ، لديها ، بنتان وولدان ، زوجت البنتين ، وزوجت ابنها الأصغر ، مع زوجها المريض ، الذي لم يستطع العمل ، بعد خروجه علي المعاش ، بل لم يستطع الحصول علي المعاش ، بسبب اجراءات روتينية لم يستطع متابعتها ، وعندما استدانت ، لم تقعل ذلك سوي ، لمساعدة ابنها الأكبر علي ايجاد سبيل له ، في الحياة ، بل ولهم أنفسهم ، لأنه يتكفل بها وبوالده .
سددت الحاجة فتحية أول قسطين ، حيث دفع ابنها 500جنيه ، من المبلغ ، وتوقفت عن السداد بعدها ، منذ عامين ، حيث اختفي ابنها ، ابن الحاجة فتحية ، لم يختفي تاركا لها مواجهة العجز ، فلم يكن ولدا عاق ، وانما خطفه الموت ، باعتداء مجموعة من البلطجية عليه ، وقتله وسرقة محتويات السيارة ، ليترك لها الألم ، والحسرة ، عليه ، بل والسجن في مواجهة دين لا يرحم صاحبه ، الحاجة فتحية كانت ستواجه السجن الشهر الماضي ، إلا أن القدر كان حنونا عليها ، فلم يريد لها أن تسجن في هذا العمر ، مصحوبة بالألم والحسرة علي ابنها المفقود .، حيث لجأت إلي " مصر الخير " التي قامت بسداد الدين ، بعد أن استطاعت التصالح والتسوية ، مع صاحب محل الذهب وسداد 3000 جنيه ، وسيقوم بالتنازل عن القضية بعد أن أجلت لجلسة 23سبتمير القادم .
قصة أمال سيد محمد خليل 34 عام
أما أمال سيد محمد خليل 34 عام ، امرأة في مقتبل الشباب ، لكنها ليست شابة ، في مجتمع انتهي في جزء كبير منه ، مفهوم الرجل المسئول ، لديها 4 أولاد ، أكبرهم 12 عاما ، واصغرهم 3 سنوات ، وجدت نفسها مسئولة عنهم ، وعن كل احتياجاتهم ، بعد طلاقها ، من زوجها ، فعندما طلقت أمال من زوجها منذ 5 سنوات ، تركها غير عابئا بأولاده قبلها ، كان عليها أن تبحث عن عمل ، يكون مصدرا لرزق أولادها ، ولأن مجتمعنا يعجز عن توفير فرص العمل للشباب ، فلم تكن أمال أحسن حظا منهم ، فلجأت إلي أن تكون هي صاحبة العمل ، بأن تستدين لتفتح محل بقالة ، تملأه بضاعة بالاستدانة ، ومن ربحه تسدد الاقساط ، وتأكل هي وأولادها ، فساعدتها أحد جاراتها من الميسورين ، بفتح المحل وشراء بضاعته ، بمبلغ 16 ألف جنيه ، ولأن مجتمعنا لا يعرف قيمة المساعدة لوجه الله ، استغلتها جارتها ، وجعلتها توقع علي إيصالين أمانة ، ب50 ألف جنيه ، ونجحت أمال في سداد عدة أقساط ، عام 2010 ، قبل الثورة ، حيث سددت 6 ألاف جنيه ، إلا ان جاءت الثورة ، وعجزت أمال معها ، علي أن توفر العيش لأبنائها ، وليس أقساط الدين .
أمال ، عاد لها زوجها ، ولم تعد مطلقة ، عندما وجدها علي قدر المسئولية ، عاد إليها بعد أن فتحت محل البقالة ، وازدهر حالها نسبيا ، إلا انه تركها مرة أخري فجأة ، دون أن يعرف أحد عنه شيء ، عندما ساءت الأحوال ، عقب الثورة ، وتعثرت عن سداد الأقساط المتعهدة بها لسداد إيصال الامانة ، لتصبح هي وأولادها وحيدة مرة أخري ، بعد ان خاف زوجها من ملاحقة المحضرين لمنزلهم ، لمطالبتها بالسداد ، حيث أقامت جارتها دعوي قضائية ضدها ، وعجزت أمال عن التصرف ، واصبحت مهددة بالسجن ، وأولادها بالتشرد ، إلي أن تواصلت مع " مصر الخير " وقامت المؤسسة بتسوية القضية ، والوصول إلي تنازل وتصالح ، بعد سداد 7 ألاف جنيه ، ومازالت أمال تعيش من أجل أبنائها في ظل زوجها غير المسئول الغائب ، حيث تعمل عاملة نظافة بأحد شركات السياحة بالتحرير بمبلغ 400 جنيه ، حتي تستطيع دفع ايجار المنزل التي تسكنه بإيجار 500 جنيه ، بمساعدة ابنها الذي يبلغ من العمل 12 عام ، الذي يعمل بجوار المنزل لدي أحد المحلات ب70 جنيه في الاسبوع .
حكاية الحاجة مها صبري
الحاجة مها صبري في الخمسينات من العمر ، ، لديها4 أبناء ، بنت ، و3 اولاد ، أولادها يعملون باليومية ، ولم يكن أمامها سوي أن تجهز ابنتها بمفردها ، في ظل عجز زوجها الكفيف ، قامت بشراء أجهزة كهربائية بمبلغ 15 ألف جنيه ، وبيعها ، واستطاعت سداد عدد كبير من الأقساط، حيث التزمت بسداد 5 ألاف جنيه بواقع 230 شيك ، إلا أنها توقفت عن سداد الأقساط منذ عام ، بعد أن فقدت عملها ، لسفر الليبيين الذين كانت تعمل في خدمتهم ، وقامت الشركة بإقامة دعوي قضية ضدها بعد عجزها عن السداد ، واخذت الحاجة مها ، تتنقل من بيت لأخر ، خوفا من السجن ، والمحضرين ، إلي أن تعرفت عن طريق أحد الجيران علي مؤسسة " مصر الخير " ، التي نجحت في تسوية القضية ، وإتمام التصالح .
وزيرة التضامن تتعهد بدعم ومساعده الجمعيات والمؤسسات الاهلية
وعلى جمعة ": فوجئنا بدخول غارمين السجون بسبب 56 جنيها .. رغم انهم يكلفون الدوله 2000 جنيها شهريا
ووزير الداخلية : "نستحلفكم بالله الاستمرار فى مساعده الغارمين"
نظمت مؤسسة مصر الخير احتفالية اليوم الاثنين بمناسبة نجاحها في مبادرة الإفراج عن 1000غارم وغارمه ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ليصل عدد الغارمين التى فكت المؤسسة كربهم حتى الان 21 الف غارم وغارمة حتى الان .
شهدت الاحتفالية كل من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، و الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات العامة و الإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، و نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية ، ونورة المالكي مدير عام القسم السعودي بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية ممثلا عن وزير الداخلية واللواء محمد عليوه مدير العلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية
وقالت الدكتور غاده والى وزير ة التضامن الاجتماعى ان الحكومة تقوم بمساعده ودعم المؤسسات الاهلية والمجتمع المدنى التى تقوم بتحقيق الاهداف التى انشأت من اجلها ، لافته الى ان مؤسسة مصر الخير استطاعت فك كرب 21 الف غارم وغارمه حتى الان ،الامر الذى يعد فى غاية الاهمية خاصة فى ظل عمل المشروعات التى تساعد اسر هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق لهم .
واضافت والى ان الوزارة تقوم بمساعده المؤسسات بالدعم الفنى والموارد المالية وكذلك البنية التحتية من اجل التوسع فى انشاء المشروعات التنموية وتحسين مستوى معيشة الاسر الفقيرة والاولى بالرعاية لافته الى ان الحكومة بمفردها لن تستطيع حل مشاكل المجتمع بدون تكاتف والتعاون مع المؤسسات والجمعيات الاهلية والقطاع الخاص خاصة فى هذه الفترة التى تمر بها البلاد حتى يتم التصدى لمشاكل البطالة والامية والفقر وحماية الاسرة من الفقر مطالبة بسانده الاعلام وجميع الجهات من اجل التوسع فى المشروعات التنموية .
وواوضحت الوزيرة انه يتم التعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الغير حكومية التى تعمل من اجل خدمه البلاد ووفقا لقانون الجمعيات من خلال توفير مناخ ملائم ، لافته الى ان مصر منفتحة ليست فقط على العالم العربى والاسلامى بل العالم كله .
وقال الدكتور على جمعة المفتى السابق ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير ان مساعده الغارمين والغارمات فى فك كربهم وسداد مديونياتهم ،اضافه الى انشاء العديد من المشروعات لهم بعد خروجهم من السجون للانفاق على اسرهم ،لافتا الى ان مؤسسة مصر الخير فوجئت بان هناك بعض الاشخاص داخل السجون بسبب مديونياتهم بقيمة 56 جنيها ، رغم ان الشخص الواحد داخل السجون يكلف الدوله شهريا 2000 جنيها ، وان مؤسسة مصر الخير استاطعت فكك كرب اكثر من 21 الف غارم وغارمة حتى الان ، وان هذا العدد يكلف الدولة شهريا 40 مليون جنيها خلال اقامتهم داخل السجون، الامر الذى يتطلب الاستمرار فى العمل الخيرى ومساعده هؤلاء فى فك كربهم وايجاد مصدر رزق لهم من خلال المشروعات التى تمعلها المؤسسة
واضاف جمعة ان وقوع الكثير من الغارمين فريسة للبعض ودخولهم السجن يتطلب وجود تشريع قانونى يحمل هؤلاء ومساعدتهم الامر الذى يتطلب تكاتف الجميع من اجل رفع المعاناه عن الغارمين والغارمات قائلا :" سنحاول عدم دخول الغارمين السجون من البداية "
وقال محمد عليوه مدير الادارة العامة للعلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون ان مؤسسة مصر الخير ساهمت فى احياء التراث اليدوى وانشاء مصنع بسجن المنيا لمساعده السجينات فى تعليمهم الحرف والانفاق على اسرهم خارج السجون مطالبا بضرورة الاستمرار فى برنامج الغارمين لمساعده هؤلاء الاسر
فيما ناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فى الكلمة التى القاها نيابة عنه الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية مؤسسة "مصر الخير" وجميع المؤسسات الاهلية العاملة فى المجال التنموي استمرار على فك كرب الغارمين والاستمرار فى هذا البرنامج .
وقال الوزير "نستحلفكم بالله ان تستمروا بفك كربهم وان تعملوا على دعم أسرهم " مؤكدا ان الردع الجنائى تحقق بالفعل عقب القبض عليهم وتوقيع العقوبة وهو ما يستدعى الوقوف بجانبهم ولكل من فى حالهم حتى لا يصبحو فريسة ويتعرضون للحبس .
من جانبها قالت نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية نجحنا مع مؤسسة مصر الخير لفك كرب 1000 غارمة وغارمة وسوف نعمل علة مد الجذور و مع نجاح هذا المشروع للتحول العلاقة من محبة الى علاقة إستراتيجية من خلال المشاركة فى مشروعات اخرى تعمل على مساعده الفقراء دون تمييز او تفرقة بين مسلم او مسيحى او ابيض او اسود لاننا نعمل من اجل الانسانية وهدفنا هو الالتزام بلا حدود لنشر الخير على وجه الارض لكل الناس .
مرفق قصص لبعض حالات الغارمين ممكن الاستفاده منها صحفيا
" مصر الخير " وسط قصص الغارمين من واقع الحياة
العوز والاحتياج دفعهم للبحث عن فرج مؤقت ليفاجئوا بشبح السجن
_الحاجة فتحية فرجت ضيق ابنها باستدانة أربع ألاف جنيه فمات لتواجه الألم والحسرة والسجن
_أمال ..امرأة مصرية واجهت جوع أبنائها وزوجها غير المسئول بالدين فهددت بالسجن وتشرد أولادها
الغارمين .. جميعهم تجمعهم نقطة مشتركة .. العوز والاحتياج ، يبحثون عن حل مؤقت لفك الكرب والحاجة ، لحين مجئ الرزق ، يؤمنون ان من خلقهم ، لن يتركهم ، وسيجعل من ضيقتهم المؤقتة التي تستمر لوقت ، فرجا برزق جديد ، او عمل ، يحمل معه ما يؤازرهم في حياتهم مرة أخري ، يستطيعون به سداد ، ما قاموا باستدانته من أموال ، ومنهم من يتعرض لوعكة حياتية ، يصاب بحادث أليم ، أو مشكلة ، تحتاج لحل سريع فيتجهون إلي الاستدانة الذين يعتقدون حينها أنها مؤقتة ، وأنه سرعان ما سيفك الضيق ، ولأن المحيط حولهم كثيرا ما لا يحمل من هم أحسن حظا منهم ، يلجأ معظمهم إلي شركات الأجهزة الكهربائية ، ويشترون منها جهاز أو اثنين بمبالغ ضئيلة ، إلا أنهم يقعون في مصائد شركات الأجهزة الكهربائية ، التي تحترف زيادة الفوائد ، مستغلة حاجة هؤلاء ، وجهلهم ، فيوقعون علي إيصالات تفوق هذه المبالغ بمراحل ، ومنهم من يوقع علي إيصالات أمانة لأشخاص في محيطهم تستغل احتياجاتهم ،فيستدينون بالربا .
معظم الغارمين يسجنون ، أو يهددوا بالسجن ، هم لم يسرقوا أو ينهبوا ، ولم يبحثوا عن وسيلة كهذه لتلبية احتياجاتهم او حل مشاكلهم ، لكنهم للأسف يتساوون مع المجرمين ، عندما يعجزون عن السداد ، فليس من بيننا من يملك القدرة علي العفو، " مصر الخير" سعت علي مدار 5 سنوات ، بدأتها في 2010 ، حتي الأن ، لتصنع رسالة جديدة في المجتمع ، لا تتوقف علي حد العفو ، وانما المساعدة في دعم هؤلاء ، لإيجاد عمل يستطيعون به العيش .
حكاية الحاجة فتحية محمد إبراهيم
الحاجة فتحية محمد إبراهيم ، امرأة مسنة ، لديها 63 عاما ، وكأي أم في بلدنا ، مستعدة دائما أن تموت علي أن يحيا أبنائها ، سعت لفك كرب ابنها ، لمساعدته في إكمال مقدم لاقتناء سيارة بالتقسيط ، يستطيع بها العمل ، وإيجاد مورد دخل ، وفاجأت الابن ، بقدرتها علي التصرف ، وحصلت من محل ذهب في منطقتهم ، علي خاتمين ودبلة بثمن 4 ألاف جنيه ، وقعت في مقابلهم ، علي إيصال ب10 ألاف جنيه ، فاحتياجها ، وأميتها ، دفعوا بهذا التاجر لاستغلالها .
الحاجة فتحية ، لديها ، بنتان وولدان ، زوجت البنتين ، وزوجت ابنها الأصغر ، مع زوجها المريض ، الذي لم يستطع العمل ، بعد خروجه علي المعاش ، بل لم يستطع الحصول علي المعاش ، بسبب اجراءات روتينية لم يستطع متابعتها ، وعندما استدانت ، لم تقعل ذلك سوي ، لمساعدة ابنها الأكبر علي ايجاد سبيل له ، في الحياة ، بل ولهم أنفسهم ، لأنه يتكفل بها وبوالده .
سددت الحاجة فتحية أول قسطين ، حيث دفع ابنها 500جنيه ، من المبلغ ، وتوقفت عن السداد بعدها ، منذ عامين ، حيث اختفي ابنها ، ابن الحاجة فتحية ، لم يختفي تاركا لها مواجهة العجز ، فلم يكن ولدا عاق ، وانما خطفه الموت ، باعتداء مجموعة من البلطجية عليه ، وقتله وسرقة محتويات السيارة ، ليترك لها الألم ، والحسرة ، عليه ، بل والسجن في مواجهة دين لا يرحم صاحبه ، الحاجة فتحية كانت ستواجه السجن الشهر الماضي ، إلا أن القدر كان حنونا عليها ، فلم يريد لها أن تسجن في هذا العمر ، مصحوبة بالألم والحسرة علي ابنها المفقود .، حيث لجأت إلي " مصر الخير " التي قامت بسداد الدين ، بعد أن استطاعت التصالح والتسوية ، مع صاحب محل الذهب وسداد 3000 جنيه ، وسيقوم بالتنازل عن القضية بعد أن أجلت لجلسة 23سبتمير القادم .
قصة أمال سيد محمد خليل 34 عام
أما أمال سيد محمد خليل 34 عام ، امرأة في مقتبل الشباب ، لكنها ليست شابة ، في مجتمع انتهي في جزء كبير منه ، مفهوم الرجل المسئول ، لديها 4 أولاد ، أكبرهم 12 عاما ، واصغرهم 3 سنوات ، وجدت نفسها مسئولة عنهم ، وعن كل احتياجاتهم ، بعد طلاقها ، من زوجها ، فعندما طلقت أمال من زوجها منذ 5 سنوات ، تركها غير عابئا بأولاده قبلها ، كان عليها أن تبحث عن عمل ، يكون مصدرا لرزق أولادها ، ولأن مجتمعنا يعجز عن توفير فرص العمل للشباب ، فلم تكن أمال أحسن حظا منهم ، فلجأت إلي أن تكون هي صاحبة العمل ، بأن تستدين لتفتح محل بقالة ، تملأه بضاعة بالاستدانة ، ومن ربحه تسدد الاقساط ، وتأكل هي وأولادها ، فساعدتها أحد جاراتها من الميسورين ، بفتح المحل وشراء بضاعته ، بمبلغ 16 ألف جنيه ، ولأن مجتمعنا لا يعرف قيمة المساعدة لوجه الله ، استغلتها جارتها ، وجعلتها توقع علي إيصالين أمانة ، ب50 ألف جنيه ، ونجحت أمال في سداد عدة أقساط ، عام 2010 ، قبل الثورة ، حيث سددت 6 ألاف جنيه ، إلا ان جاءت الثورة ، وعجزت أمال معها ، علي أن توفر العيش لأبنائها ، وليس أقساط الدين .
أمال ، عاد لها زوجها ، ولم تعد مطلقة ، عندما وجدها علي قدر المسئولية ، عاد إليها بعد أن فتحت محل البقالة ، وازدهر حالها نسبيا ، إلا انه تركها مرة أخري فجأة ، دون أن يعرف أحد عنه شيء ، عندما ساءت الأحوال ، عقب الثورة ، وتعثرت عن سداد الأقساط المتعهدة بها لسداد إيصال الامانة ، لتصبح هي وأولادها وحيدة مرة أخري ، بعد ان خاف زوجها من ملاحقة المحضرين لمنزلهم ، لمطالبتها بالسداد ، حيث أقامت جارتها دعوي قضائية ضدها ، وعجزت أمال عن التصرف ، واصبحت مهددة بالسجن ، وأولادها بالتشرد ، إلي أن تواصلت مع " مصر الخير " وقامت المؤسسة بتسوية القضية ، والوصول إلي تنازل وتصالح ، بعد سداد 7 ألاف جنيه ، ومازالت أمال تعيش من أجل أبنائها في ظل زوجها غير المسئول الغائب ، حيث تعمل عاملة نظافة بأحد شركات السياحة بالتحرير بمبلغ 400 جنيه ، حتي تستطيع دفع ايجار المنزل التي تسكنه بإيجار 500 جنيه ، بمساعدة ابنها الذي يبلغ من العمل 12 عام ، الذي يعمل بجوار المنزل لدي أحد المحلات ب70 جنيه في الاسبوع .
حكاية الحاجة مها صبري
الحاجة مها صبري في الخمسينات من العمر ، ، لديها4 أبناء ، بنت ، و3 اولاد ، أولادها يعملون باليومية ، ولم يكن أمامها سوي أن تجهز ابنتها بمفردها ، في ظل عجز زوجها الكفيف ، قامت بشراء أجهزة كهربائية بمبلغ 15 ألف جنيه ، وبيعها ، واستطاعت سداد عدد كبير من الأقساط، حيث التزمت بسداد 5 ألاف جنيه بواقع 230 شيك ، إلا أنها توقفت عن سداد الأقساط منذ عام ، بعد أن فقدت عملها ، لسفر الليبيين الذين كانت تعمل في خدمتهم ، وقامت الشركة بإقامة دعوي قضية ضدها بعد عجزها عن السداد ، واخذت الحاجة مها ، تتنقل من بيت لأخر ، خوفا من السجن ، والمحضرين ، إلي أن تعرفت عن طريق أحد الجيران علي مؤسسة " مصر الخير " ، التي نجحت في تسوية القضية ، وإتمام التصالح .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.