منظمة هيومان رايتس ووتش تعرف نفسها علي انها منظمة دولية غير حكومية اهتمامها الدفاع عن حقوق الانسان وبدأت أنشطتها منذ 39 عاما في الولايات المحتدة.. ولكن اغلب تقاريرها وانتقاداتها ليست ضد واشنطن بل ضد اعداء امريكا. وجاء تقريرهاالاخير حول فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة المسلحين مغرضا ومشبوها ولصالح بعض الجهات المسئولة عن الارهاب في مصر وبخاصة جماعة الإخوان المسلحة والارهابية.. التقرير تجاهل ان الاعتصام مسلح ويهدف هدم الدولة. والتقرير أخفي الحقيقة وأظهر الباطل بثوب الحق وأرضي السياسات المعادية لمصر والتحيز الظاهر واثبت عدم القدرة علي قراءة ما حدث وشهد به العالم. التقرير تحدث عن ما حدث في فض الاعتصامين.. ولم يتحدث عن شهداء الشرطة والقوات المسلحة والابرياء وعن آلاف من المصابين من عنف الجماعة وانصارها وتغافل عن عمد جرائم إلقاء الاطفال من علي عمارة الاسكندرية في وحشية كأننا في غابة او احراق 80 كنيسة في محافظات مصر او قتحام قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثث رجال الشرطة او قتل اللواء الشهيد نبيل فراج اثناء اقتحام كرداسة ولم يتحدث عن تخريب المباني الحكومية ومحطات الكهرباء وابرجها وحرق القطارات والاتوبيسات وممتلكات وسيارات المواطنين الابرياء. وبقراءة تقريرهيومان رايتس نجد أن ما وردبه مجرد معلومات وتجاهل بنسبة جسيمة ان الاعتصامين مسلحين، وبه استنتاجات غير حقيقية.. ولم يتحر الدقة والالتزام بالموضوعية والشفافية وتجاهله العمليات الارهابية التي تتعرض لها مصر بصورة يوميا علي يد تنظيم الاخوان الارهابي وكشف ان هذه المنظمة التي تتحدث عن حقوق الانسان تعمل لحساب امريكا ولصالح النظام العالمي الذي يدعمه البيت الابيض وهذه المنظمة لم تتحدث ابدا عن جوانتانامو الشاهد علي اهدار امريكا لحقوق الانسان. منظمة هيومان رايتس ووتش تعرف نفسها علي انها منظمة دولية غير حكومية اهتمامها الدفاع عن حقوق الانسان وبدأت أنشطتها منذ 39 عاما في الولايات المحتدة.. ولكن اغلب تقاريرها وانتقاداتها ليست ضد واشنطن بل ضد اعداء امريكا. وجاء تقريرهاالاخير حول فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة المسلحين مغرضا ومشبوها ولصالح بعض الجهات المسئولة عن الارهاب في مصر وبخاصة جماعة الإخوان المسلحة والارهابية.. التقرير تجاهل ان الاعتصام مسلح ويهدف هدم الدولة. والتقرير أخفي الحقيقة وأظهر الباطل بثوب الحق وأرضي السياسات المعادية لمصر والتحيز الظاهر واثبت عدم القدرة علي قراءة ما حدث وشهد به العالم. التقرير تحدث عن ما حدث في فض الاعتصامين.. ولم يتحدث عن شهداء الشرطة والقوات المسلحة والابرياء وعن آلاف من المصابين من عنف الجماعة وانصارها وتغافل عن عمد جرائم إلقاء الاطفال من علي عمارة الاسكندرية في وحشية كأننا في غابة او احراق 80 كنيسة في محافظات مصر او قتحام قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثث رجال الشرطة او قتل اللواء الشهيد نبيل فراج اثناء اقتحام كرداسة ولم يتحدث عن تخريب المباني الحكومية ومحطات الكهرباء وابرجها وحرق القطارات والاتوبيسات وممتلكات وسيارات المواطنين الابرياء. وبقراءة تقريرهيومان رايتس نجد أن ما وردبه مجرد معلومات وتجاهل بنسبة جسيمة ان الاعتصامين مسلحين، وبه استنتاجات غير حقيقية.. ولم يتحر الدقة والالتزام بالموضوعية والشفافية وتجاهله العمليات الارهابية التي تتعرض لها مصر بصورة يوميا علي يد تنظيم الاخوان الارهابي وكشف ان هذه المنظمة التي تتحدث عن حقوق الانسان تعمل لحساب امريكا ولصالح النظام العالمي الذي يدعمه البيت الابيض وهذه المنظمة لم تتحدث ابدا عن جوانتانامو الشاهد علي اهدار امريكا لحقوق الانسان.