أكد مصدر عسكري أن الجيش المصري سينتصر على الإرهاب بدون المساعدات العسكرية الأمريكية، مضيفاً أن الجيش بدأ في توفير بدائل لقطع الغيار وبعض الأسلحة التي كانت توفرها أمريكا خلال الأعوام الماضية. وقال المصدر إن تعليق المساعدات لن يقف عائقاً أمام استمرار الجيش في القضاء على الإرهاب وتطهير البؤر الإجرامية، سواء في سيناء أو على الحدود الليبية أو خلال مساندتها لقوات الشرطة المدنية لحماية الأمن الداخلي. وصف المصدر التصريحات الأمريكية بأنها "واهية" لا تستند لأي منطق وتدل على تخبط كبير داخل الإدارة الأمريكية، وتساءل منذ متى يتم قمع المتظاهرين باستخدام طائرات الأباتشي و F16 وقطع غيار الأسلحة. وأشار إلى أن الحرب الحقيقية ضد الإرهاب تواجهها مصر في سيناء ضد المتطرفين، وليس ما تقوم به أمريكا من دعم عسكري مطلق لجرائم إسرائيل ضد الأطفال والنساء والشيوخ في غزة. وقال إننا سنعتمد على تنويع مصادر تسليحنا من دول أخرى، تتمنى أن تتعاون معنا وخاصة روسيا التي ترغب بشدة في حليف قوى في الشرق الأوسط مثل مصر. وأكد المصدر أن مصر رفضت طلبات أمريكية بالإفراج عن عناصر من جماعة الإخوان وتمكينهم سياسياً، مشيراً إلى أن آن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة طلبت من الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع وبعد 30 يونيو أن يعطي للإخوان فرصة أخرى ويساندهم، وكان رده بالرفض لطلبها، وأخبرها أن الشعب لن يطيق الانتظار أكثر من ذلك. وأضاف أن باترسون قالت للسيسي "إذن ستتحول مصر إلى سوريا أخرى"، وهو بالفعل ما كان مخططاً لمصر ولكن بفضل وعى هذا الشعب ويقظة قواته المسلحة أحبطنا ذلك المخطط وهو ما أثار غضب الإدارة الأمريكية. وعن العمليات العسكرية فى سيناء قال المصدر ان اليومين الماضين شهدا توقف فى العمليات العسكرية بعد عمليات ناجحة استمرت طوال أيام العيد وتمكنت من قتل 57 تكفيريا وحرق وهدم عشرات العشش والأنفاق. أكد مصدر عسكري أن الجيش المصري سينتصر على الإرهاب بدون المساعدات العسكرية الأمريكية، مضيفاً أن الجيش بدأ في توفير بدائل لقطع الغيار وبعض الأسلحة التي كانت توفرها أمريكا خلال الأعوام الماضية. وقال المصدر إن تعليق المساعدات لن يقف عائقاً أمام استمرار الجيش في القضاء على الإرهاب وتطهير البؤر الإجرامية، سواء في سيناء أو على الحدود الليبية أو خلال مساندتها لقوات الشرطة المدنية لحماية الأمن الداخلي. وصف المصدر التصريحات الأمريكية بأنها "واهية" لا تستند لأي منطق وتدل على تخبط كبير داخل الإدارة الأمريكية، وتساءل منذ متى يتم قمع المتظاهرين باستخدام طائرات الأباتشي و F16 وقطع غيار الأسلحة. وأشار إلى أن الحرب الحقيقية ضد الإرهاب تواجهها مصر في سيناء ضد المتطرفين، وليس ما تقوم به أمريكا من دعم عسكري مطلق لجرائم إسرائيل ضد الأطفال والنساء والشيوخ في غزة. وقال إننا سنعتمد على تنويع مصادر تسليحنا من دول أخرى، تتمنى أن تتعاون معنا وخاصة روسيا التي ترغب بشدة في حليف قوى في الشرق الأوسط مثل مصر. وأكد المصدر أن مصر رفضت طلبات أمريكية بالإفراج عن عناصر من جماعة الإخوان وتمكينهم سياسياً، مشيراً إلى أن آن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة طلبت من الرئيس السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع وبعد 30 يونيو أن يعطي للإخوان فرصة أخرى ويساندهم، وكان رده بالرفض لطلبها، وأخبرها أن الشعب لن يطيق الانتظار أكثر من ذلك. وأضاف أن باترسون قالت للسيسي "إذن ستتحول مصر إلى سوريا أخرى"، وهو بالفعل ما كان مخططاً لمصر ولكن بفضل وعى هذا الشعب ويقظة قواته المسلحة أحبطنا ذلك المخطط وهو ما أثار غضب الإدارة الأمريكية. وعن العمليات العسكرية فى سيناء قال المصدر ان اليومين الماضين شهدا توقف فى العمليات العسكرية بعد عمليات ناجحة استمرت طوال أيام العيد وتمكنت من قتل 57 تكفيريا وحرق وهدم عشرات العشش والأنفاق.