بابا في الجنة ..والارهابيون حرمونا منه ..ونفتقد وجوده بيننا والدته : ابناؤنا فداء للوطن .. شقيقه : اتمني قبول ابني بالكلية الحربية لم تكن فرحتهم مثل باقي الاطفال في سنهم بقدوم العيد كانت حالة من الحيرة والتساؤل تسيطر عليهم بسبب غياب والدهم الذي اعتادوا ان يتواجد معهم في كل عيد ويعطيهم العيديات ويشتري لهم ملابس العيد واللعب والهدايا ولا يفارقهم لحظة واحدة خاصة انه كان ينتظر هذه المناسبة التي يأخذ فيها اجازة من عمله ليتواجد معهم .. هذا هو حال الاطفال الثلاثة زياد(6سنوات ) وملك (5سنوات ) وريماس (3سنوات ) ابناء الشهيد اسامه ابو الفتوح عبد الرازق الذي استشهد في سيناء هذا العام في حادث الطائرة التي اسقطها الارهابيين..ويتساءل الاطفال الصغار عن سبب غياب والدهم حيث ترفض ريماس اللعب مع باقي الاطفال الا بعد ان يحضر اليها والدها الذي طال غيابه وتصاب بالانفعال عندما لا تحصل علي اجابه يفهمها عقلها الصغير عن سر هذا الغياب بينما تقول ملك بابا راح الجنة خلاص واحنا مش هنشوفه تاني بس هو بيوحشني اوي وببقي عايزه اتكلم معاه والعب معاه زي زمان ..اما زياد فيقول الارهابيون حرمونا من بابا اللي كنت عايز اقوله اني بحبه اوي ونفسي يرجع ولو شوية صغيرين يلعب معانا تاني زي زمان ويفرحنا في العيد اما والدة الشهيد فتقول منهم لله حرموني من ابني وحرموا اطفاله منه فقد كان من اقرب ابنائي الي قلبي وقلوب اشقاؤه وكان محبوب من الجميع ولم يفعل اي شيء يؤذي اي شخص اخر ورغم انه استشهد وفقد حياته من اجل تراب الوطن الا انني اظل اشعر بالقهر وانا اري الارهاب مازال موجودا وكل يوم هناك شهيد من جنود هذا الوطن الاحرار ويوجعني قلبي وانا اسمع عن اخبار الاسشتهاد لاني ام وذقت مرارة فقدان الابن ..وتضيف اقول للرئيس السيسي ان هذا لن يمنعنا عن مواجهة الارهاب وابناؤنا وابناء مصر كلها فداء لهذا الوطن حتي ينعم الجميع بالامن والاستقرار وينحصر الارهاب مرة اخري ويذهب بلا رجعه ويقول شقيق الشهيد سمير ابو الفتوح لقد جمعنا عائلة الشهيد كلها وذهبنا الي المقابر في صباح اول ايام العيد من اجل قراءة الفاتحة له ولشهدائنا جميعا ورغم حزننا الا اننا جميعا نحتسبه شهيدا عند ربه ونحن ليس لنا مطالب الا مطلب واحد من الرئيس يحققه لنا وهو مساعدة نجلي في القبول بالكلية الحربية هذا العام والذي يتخذ من عمه الشهيد قدوة ومثل ويحلم بأن يكون مثله في العطاء لهذا الوطن والاستعداد للتضحيه بحياته من اجل تراب مصر . بابا في الجنة ..والارهابيون حرمونا منه ..ونفتقد وجوده بيننا والدته : ابناؤنا فداء للوطن .. شقيقه : اتمني قبول ابني بالكلية الحربية لم تكن فرحتهم مثل باقي الاطفال في سنهم بقدوم العيد كانت حالة من الحيرة والتساؤل تسيطر عليهم بسبب غياب والدهم الذي اعتادوا ان يتواجد معهم في كل عيد ويعطيهم العيديات ويشتري لهم ملابس العيد واللعب والهدايا ولا يفارقهم لحظة واحدة خاصة انه كان ينتظر هذه المناسبة التي يأخذ فيها اجازة من عمله ليتواجد معهم .. هذا هو حال الاطفال الثلاثة زياد(6سنوات ) وملك (5سنوات ) وريماس (3سنوات ) ابناء الشهيد اسامه ابو الفتوح عبد الرازق الذي استشهد في سيناء هذا العام في حادث الطائرة التي اسقطها الارهابيين..ويتساءل الاطفال الصغار عن سبب غياب والدهم حيث ترفض ريماس اللعب مع باقي الاطفال الا بعد ان يحضر اليها والدها الذي طال غيابه وتصاب بالانفعال عندما لا تحصل علي اجابه يفهمها عقلها الصغير عن سر هذا الغياب بينما تقول ملك بابا راح الجنة خلاص واحنا مش هنشوفه تاني بس هو بيوحشني اوي وببقي عايزه اتكلم معاه والعب معاه زي زمان ..اما زياد فيقول الارهابيون حرمونا من بابا اللي كنت عايز اقوله اني بحبه اوي ونفسي يرجع ولو شوية صغيرين يلعب معانا تاني زي زمان ويفرحنا في العيد اما والدة الشهيد فتقول منهم لله حرموني من ابني وحرموا اطفاله منه فقد كان من اقرب ابنائي الي قلبي وقلوب اشقاؤه وكان محبوب من الجميع ولم يفعل اي شيء يؤذي اي شخص اخر ورغم انه استشهد وفقد حياته من اجل تراب الوطن الا انني اظل اشعر بالقهر وانا اري الارهاب مازال موجودا وكل يوم هناك شهيد من جنود هذا الوطن الاحرار ويوجعني قلبي وانا اسمع عن اخبار الاسشتهاد لاني ام وذقت مرارة فقدان الابن ..وتضيف اقول للرئيس السيسي ان هذا لن يمنعنا عن مواجهة الارهاب وابناؤنا وابناء مصر كلها فداء لهذا الوطن حتي ينعم الجميع بالامن والاستقرار وينحصر الارهاب مرة اخري ويذهب بلا رجعه ويقول شقيق الشهيد سمير ابو الفتوح لقد جمعنا عائلة الشهيد كلها وذهبنا الي المقابر في صباح اول ايام العيد من اجل قراءة الفاتحة له ولشهدائنا جميعا ورغم حزننا الا اننا جميعا نحتسبه شهيدا عند ربه ونحن ليس لنا مطالب الا مطلب واحد من الرئيس يحققه لنا وهو مساعدة نجلي في القبول بالكلية الحربية هذا العام والذي يتخذ من عمه الشهيد قدوة ومثل ويحلم بأن يكون مثله في العطاء لهذا الوطن والاستعداد للتضحيه بحياته من اجل تراب مصر .