نفى وزير الموارد المائية والري د. حسام مغازي،ما ذكرته بعض وسائل الأعلام الدولية أن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي تم تحديد موعداً لها الاثنين 21يوليو. ولفت إلى أن تحديد موعد الاجتماع التحضيري مرتبط برد الجانب الأثيوبي على الدعوة التي تم توجيهها للسودان وإثيوبيا الثلاثاء الماضي ، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن بينما أكدت الخرطوم حضورها. وأضاف في تصريحات صحفية، الاثنين 7يوليو، أن الموعد المبدئي للمؤتمر المخصص للتحضير للمفاوضات الثلاثية هو النصف الثاني من الشهر الجاري، وهو مخصص للتحضير للمفاوضات التي اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هالي ميرام ديسالين في القمة التي عقدت بينهما على هامش القمة الإفريقية في غينيا، ونتج عنها البيان المشترك الذي أكد على بدء استئناف المفاوضات بشكل عاجل للخروج بحل يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا دون الأضرار بأي من الدول. وأشار إلى أن المؤتمر المقبل سيركز على نقاط محددة، وهى العمل وفق البيان المشترك الذي صدر بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وهالى ميريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي، كحجر أساس جديد للتحرّك في هذا الملف، كما سيتطرق إلى الجدول الزمني المحدد للمفاوضات وفق خريطة معينة، فضلاً عن آليات تنفيذ التوصيات النهائية. أوضح وزير الري أن "مصر ليست ضد بناء السد الإثيوبي بشرط ألا يضر بحصتنا من مياه النيل، وهو الأمر الذي أكده البيان المشترك، ونحن نرى أن حل هذه الأزمة سيكون نموذجاً يحتذي به لحل صراعات المياه في أفريقيا والعالم، من أجل جعل هذا السد أداة للتنمية والتقدم بدلاً من أن يكون موضوعاً للنزاع والصراع"، مشيراً إلى أن "قضية سد النهضة تُدار من خلال فريق عمل مكون من 3 وزارات وجهات مختصة ولجان فنية تم تشكيلها بوزارة الري، تضم خبراء دوليين في مجالي المياه والقانون الدولي، على أن تجتمع اللجنة بشكل منتظم وتتابع كل ما يحدث في هذه القضية". نفى وزير الموارد المائية والري د. حسام مغازي،ما ذكرته بعض وسائل الأعلام الدولية أن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي تم تحديد موعداً لها الاثنين 21يوليو. ولفت إلى أن تحديد موعد الاجتماع التحضيري مرتبط برد الجانب الأثيوبي على الدعوة التي تم توجيهها للسودان وإثيوبيا الثلاثاء الماضي ، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن بينما أكدت الخرطوم حضورها. وأضاف في تصريحات صحفية، الاثنين 7يوليو، أن الموعد المبدئي للمؤتمر المخصص للتحضير للمفاوضات الثلاثية هو النصف الثاني من الشهر الجاري، وهو مخصص للتحضير للمفاوضات التي اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هالي ميرام ديسالين في القمة التي عقدت بينهما على هامش القمة الإفريقية في غينيا، ونتج عنها البيان المشترك الذي أكد على بدء استئناف المفاوضات بشكل عاجل للخروج بحل يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا دون الأضرار بأي من الدول. وأشار إلى أن المؤتمر المقبل سيركز على نقاط محددة، وهى العمل وفق البيان المشترك الذي صدر بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى وهالى ميريام ديسالين رئيس الوزراء الإثيوبي، كحجر أساس جديد للتحرّك في هذا الملف، كما سيتطرق إلى الجدول الزمني المحدد للمفاوضات وفق خريطة معينة، فضلاً عن آليات تنفيذ التوصيات النهائية. أوضح وزير الري أن "مصر ليست ضد بناء السد الإثيوبي بشرط ألا يضر بحصتنا من مياه النيل، وهو الأمر الذي أكده البيان المشترك، ونحن نرى أن حل هذه الأزمة سيكون نموذجاً يحتذي به لحل صراعات المياه في أفريقيا والعالم، من أجل جعل هذا السد أداة للتنمية والتقدم بدلاً من أن يكون موضوعاً للنزاع والصراع"، مشيراً إلى أن "قضية سد النهضة تُدار من خلال فريق عمل مكون من 3 وزارات وجهات مختصة ولجان فنية تم تشكيلها بوزارة الري، تضم خبراء دوليين في مجالي المياه والقانون الدولي، على أن تجتمع اللجنة بشكل منتظم وتتابع كل ما يحدث في هذه القضية".