خصصت الحكومة الكندية 5 ملايين دولار كندي، لبرنامج الأغذية العالمي بالسودان لدعم عمليات برنامج المساعدات الغذائية الطارئة التي يقدمها البرنامج في السودان. وأعرب مدير برنامج الأغذية العالمي بالسودان عدنان خان - في تصريح صحفي الثلاثاء 1 يوليو - عن تقديره لإسهام الحكومة الكندية، قائلا "إنها تعتبر شريكا استراتيجيا أساسيا لبرنامج الأغذية العالمي في الحرب ضد سوء التغذية والجوع في السودان". وأضاف أن الدعم الكندي وصل في وقت مثالي لمساعدة الجهود الرامية لمعالجة الجوع وسوء التغذية بين الأشخاص المتأثرين بالنزاع في كافة أنحاء السودان. وأشار خان، إلى أنه سيتم توجيه الدعم للأنشطة الغذائية التي تمثل مكونا أساسيا لاستجابة برنامج الأغذية العالمي الطارئة في السودان، حيث يعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية الحاد المعتدل سنويا. وقال القائم بالأعمال الكندي في السودان دومنيك روسيتي، "إن برنامج الأغذية العالمي يعتبر شريكا ذا خبرة لكندا وبينما تقع كندا بعيدا جدا عن السودان، إلا أن الكنديين لا ينسون الأشخاص الذين يعانون هنا"،لافتا إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية هو جزء من قيمنا ومبادئنا الأخلاقية. وأشار روسيتي إلى أن أوتاوا ساهمت أيضا بمبلغ نصف مليون دولار كندي لدعم الخدمات الجوية الإنسانية في السودان التي يديرها برنامج الأغذية العالمي، وتقدم خدمات الركاب والشحن الصغيرة بشكل أمن وفعال للمجتمع الإنساني في كافة أنحاء السودان. يشار إلى أن السودان يعد واحدا من أكبر عمليات برنامج الأغذية العالمي وأكثرها تعقيدا، حيث يخطط في عام 2014 للوصول إلى 1ر4 مليون شخص في كل أرجاء السودان، منها2ر3 مليون في منطقة دارفور المتأثرة بالنزاع ونحو 938 ألفا في وسط وشرق السودان، بما في ذلك نحو 80 ألفا من النازحين الجدد من جنوب السودان، كما سيستفيد نحو 319 ألفا من الأطفال والنساء من البرامج الغذائية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في السودان في عام 2014.