ركزت الصحف الفرنسية، الجمعة 13 يونيو، على تطورات الوضع بالعراق واستيلاء منظمة " الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" "داعش" على عدة مناطق واقعة بشمالي البلاد. وبعنوان "الشمال العراقي السني في قبضة داعش".. كتبت يومية "لوموند" أن "داعش" نجحت في الاستيلاء على كامل المنطقة الواقعة فى شمالى البلاد وتزحف حاليا صوب العاصمة بغداد، مشيرة إلى أن عناصر الجيش والشرطة العراقية "النظامية" فرت بدون مقاومة من المناطق التي اجتاحها الجهاديون على الرغم من أن عدد القوات النظامية يفوق بحوالي 10 مرات عناصر داعش. وأضافت أن عناصر الجيش والشرطة تحصنت في العاصمة بغداد التي يتواجد مقاتلو المنظمة الجهادية على بعد 100 كيلومتر فقط منها.. مذكرة بأن "داعش" تلك المنظمة التي تشكلت في عام 2007 يبدو أنها بصدد النجاح في رهانها المتمثل في السيطرة على المناطق السنية بالعراق وإقامة "خلافة إسلامية" في قلب العالم العربي. وأوضحت "لوموند" أن "داعش" التي ترسخ حاليا بكل من سورياوالعراق تعمل حاليا على إقامة " السنة ستان" التي تمتد من الشمال الكردي وحتى الجنوب الشيعي من العراق. ومن ناحيتها.. ركزت صحيفة "لو مانيتيه" على المشهد العراقي وزحف عناصر داعش صوب العاصمة بغداد.. وكتبت "الفوضى الجهادية.. الإرث المروع لحرب بوش" أن الجهاديين أصبحوا على مشارف بغداد وأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للعراق والمنطقة بأسرها.. لافتة إلى التدخل العسكري الأمريكي في العراق في عام 2003 إبان حكم الرئيس جورج بوش. ومن جانبها.. أفردت مجلة " لوبوان" الأسبوعية ملفا حول التطورات المؤسفة التي يشهدها بلاد الرافدين لتسلط الضوء على الموقف الأمريكي وفشل سياسة واشنطن في العراق وغياب استراتيجتها في الشرق الأوسط. وبعنوان "الولاياتالمتحدة مضطرة لوضع يدها مجددا فى العراق".. أشارت " لوبوان" إلى أن واشنطن مضطرة أمام تلك التطورات إلى التصرف بشكل أو بأخر في العراق بعد عامين ونصف العام من انسحاب قواتها من البلاد. وأضافت أن الولاياتالمتحدة التي تواجه اتهامات بعدم وجود استراتيجية لها في سوريا التي باتت قاعدة انطلاق "سوريا" للجهاديين المتشددين الذين يزحفون حاليا نحو بغداد عليها أن تتحرك حاليا أمام تلك التطورات وأمام الوتيرة السريعة والتحرك المكثف لمقاتلي "داعش" بالعراق، ولكن ليس أمام واشنطن خيارات سوى تعزيز دعم الجيش العراقي "المهزوم" على الرغم من أن تكلفة تطويره بلغت كما يقرب من 25 مليار دولار على 10 سنوات. وأوضحت " لوبوان" أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يتحفظ بشكل كبير على التدخل عسكريا على المسارح الخارجية إلا أنه أكد أنه سيدرس كافة الخيارات في مواجهة للوضع الحالي بالعراق.. معلقة على ذلك بالقول إن هذه العبارة استخدمها أوباما مرات عدة سواء بالنسبة لسوريا أو إيران. ونقلت عن عدد من المحللين قولهم إن واشنطن لديها خيارات أخرى وتشمل توجيه ضربات عسكرية جوية محتملة ضد عناصر داعش، أو تقديم المزيد من المعدات والأسلحة وتدريب القوات العراقية. وذكرت "لوبوان" أن الولاياتالمتحدة قامت في يناير الماضي ببيع 42 مروحية من طراز "اباتشى" ومئات الصواريخ إلى جانب معدات وأسلحة أخرى بقيمة 14 مليار دولار إلى العراق وأنه من المتوقع أن يتم تسليم اثنين من المقاتلات "اف 16" من بينهم 36 اشترتهم العراق وذلك خلال فصل الخريف القادم. ونقلت المجلة عن الجنرال الأمريكي بول أواتون الذي خدم بالعراق في بداية التدخل العسكري الأمريكي للعراق في عام 2003 قوله إن الخيار الثاني أمام واشنطن يتمثل في دعم جوى من خلال طائرات بدون طيار ومقاتلات "ولكن هذا الأمر له ثمن سياسي وهو الصورة السيئة للولايات المتحدة التي تقصف العرب". وقال اواتوان إن واشنطن ليس لديها استراتيجية إقليمية للأمن القومي للتعامل مع ما يحدث بسوريا أو العراق أو الأردن.. مستنكرا ما وصفه بفشل الولاياتالمتحدة في سوريا والذي أسهم في نجاح "داعش" بالعراق. وذكرت " لوبوان" أن الإدارة الأمريكية رفضت التعليق على ما يتردد من مزاعم بأن بغداد أعطت واشنطن الضوء الأخضر لشن ضربات جوية ضد جهادي داعش وغالبيتهم تدربوا في سوريا.. مشيرة إلى أن عدم وجود استراتيجية أمريكية في سوريا والمنطقة تتسبب في الانتقادات التي يوجهها الجمهوريون لأوباما. ونقلت المجلة الفرنسية عن جون بوهنر رئيس مجلس النواب الأمريكي قوله إن فشل السياسة الأمريكية في كل من سوريا وليبيا ومصر وغيات الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة بأسرها له تأثير مباشر على الوضع بالعراق. ركزت الصحف الفرنسية، الجمعة 13 يونيو، على تطورات الوضع بالعراق واستيلاء منظمة " الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام" "داعش" على عدة مناطق واقعة بشمالي البلاد. وبعنوان "الشمال العراقي السني في قبضة داعش".. كتبت يومية "لوموند" أن "داعش" نجحت في الاستيلاء على كامل المنطقة الواقعة فى شمالى البلاد وتزحف حاليا صوب العاصمة بغداد، مشيرة إلى أن عناصر الجيش والشرطة العراقية "النظامية" فرت بدون مقاومة من المناطق التي اجتاحها الجهاديون على الرغم من أن عدد القوات النظامية يفوق بحوالي 10 مرات عناصر داعش. وأضافت أن عناصر الجيش والشرطة تحصنت في العاصمة بغداد التي يتواجد مقاتلو المنظمة الجهادية على بعد 100 كيلومتر فقط منها.. مذكرة بأن "داعش" تلك المنظمة التي تشكلت في عام 2007 يبدو أنها بصدد النجاح في رهانها المتمثل في السيطرة على المناطق السنية بالعراق وإقامة "خلافة إسلامية" في قلب العالم العربي. وأوضحت "لوموند" أن "داعش" التي ترسخ حاليا بكل من سورياوالعراق تعمل حاليا على إقامة " السنة ستان" التي تمتد من الشمال الكردي وحتى الجنوب الشيعي من العراق. ومن ناحيتها.. ركزت صحيفة "لو مانيتيه" على المشهد العراقي وزحف عناصر داعش صوب العاصمة بغداد.. وكتبت "الفوضى الجهادية.. الإرث المروع لحرب بوش" أن الجهاديين أصبحوا على مشارف بغداد وأن الساعات المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للعراق والمنطقة بأسرها.. لافتة إلى التدخل العسكري الأمريكي في العراق في عام 2003 إبان حكم الرئيس جورج بوش. ومن جانبها.. أفردت مجلة " لوبوان" الأسبوعية ملفا حول التطورات المؤسفة التي يشهدها بلاد الرافدين لتسلط الضوء على الموقف الأمريكي وفشل سياسة واشنطن في العراق وغياب استراتيجتها في الشرق الأوسط. وبعنوان "الولاياتالمتحدة مضطرة لوضع يدها مجددا فى العراق".. أشارت " لوبوان" إلى أن واشنطن مضطرة أمام تلك التطورات إلى التصرف بشكل أو بأخر في العراق بعد عامين ونصف العام من انسحاب قواتها من البلاد. وأضافت أن الولاياتالمتحدة التي تواجه اتهامات بعدم وجود استراتيجية لها في سوريا التي باتت قاعدة انطلاق "سوريا" للجهاديين المتشددين الذين يزحفون حاليا نحو بغداد عليها أن تتحرك حاليا أمام تلك التطورات وأمام الوتيرة السريعة والتحرك المكثف لمقاتلي "داعش" بالعراق، ولكن ليس أمام واشنطن خيارات سوى تعزيز دعم الجيش العراقي "المهزوم" على الرغم من أن تكلفة تطويره بلغت كما يقرب من 25 مليار دولار على 10 سنوات. وأوضحت " لوبوان" أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يتحفظ بشكل كبير على التدخل عسكريا على المسارح الخارجية إلا أنه أكد أنه سيدرس كافة الخيارات في مواجهة للوضع الحالي بالعراق.. معلقة على ذلك بالقول إن هذه العبارة استخدمها أوباما مرات عدة سواء بالنسبة لسوريا أو إيران. ونقلت عن عدد من المحللين قولهم إن واشنطن لديها خيارات أخرى وتشمل توجيه ضربات عسكرية جوية محتملة ضد عناصر داعش، أو تقديم المزيد من المعدات والأسلحة وتدريب القوات العراقية. وذكرت "لوبوان" أن الولاياتالمتحدة قامت في يناير الماضي ببيع 42 مروحية من طراز "اباتشى" ومئات الصواريخ إلى جانب معدات وأسلحة أخرى بقيمة 14 مليار دولار إلى العراق وأنه من المتوقع أن يتم تسليم اثنين من المقاتلات "اف 16" من بينهم 36 اشترتهم العراق وذلك خلال فصل الخريف القادم. ونقلت المجلة عن الجنرال الأمريكي بول أواتون الذي خدم بالعراق في بداية التدخل العسكري الأمريكي للعراق في عام 2003 قوله إن الخيار الثاني أمام واشنطن يتمثل في دعم جوى من خلال طائرات بدون طيار ومقاتلات "ولكن هذا الأمر له ثمن سياسي وهو الصورة السيئة للولايات المتحدة التي تقصف العرب". وقال اواتوان إن واشنطن ليس لديها استراتيجية إقليمية للأمن القومي للتعامل مع ما يحدث بسوريا أو العراق أو الأردن.. مستنكرا ما وصفه بفشل الولاياتالمتحدة في سوريا والذي أسهم في نجاح "داعش" بالعراق. وذكرت " لوبوان" أن الإدارة الأمريكية رفضت التعليق على ما يتردد من مزاعم بأن بغداد أعطت واشنطن الضوء الأخضر لشن ضربات جوية ضد جهادي داعش وغالبيتهم تدربوا في سوريا.. مشيرة إلى أن عدم وجود استراتيجية أمريكية في سوريا والمنطقة تتسبب في الانتقادات التي يوجهها الجمهوريون لأوباما. ونقلت المجلة الفرنسية عن جون بوهنر رئيس مجلس النواب الأمريكي قوله إن فشل السياسة الأمريكية في كل من سوريا وليبيا ومصر وغيات الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة بأسرها له تأثير مباشر على الوضع بالعراق.