أكد مساعد أول وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون اللواء محمد راتب ، أن مصلحة السجون لم تتلق سوى طلبين فقط من نزيلين محبوسين، أحدهما في سجن طره والآخر في سجن المنيا، حيث طلبا السماح لهما بالإدلاء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية. وأشار مدير مصلحة السجون إلى أنه تم على الفور إخطار اللجنة العليا للانتخابات بهذين الطلبين تحسبا لعمل لجنة وإرسالها لهما في السجن والسماح لهما بالإدلاء بصوتيهما في الانتخابات. وأوضح اللواء محمد راتب أن علاء وجمال نجلي الرئيس الأسبق حسنى مبارك كانا قد تقدما بطلبات إلى مصلحة السجون للسماح لهما بالإدلاء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية إلا أنه عقب صدور حكم قضائي عليهما في قضية القصور الرئاسية لا يجوز لهما الإدلاء بصوتيهما، حيث أنه غير مسموح سوى للمحبوسين احتياطيا فقط بالإدلاء بأصواتهم. وأضاف مدير مصلحة السجون أن كافة قيادات الإخوان المحبوسين في السجون لم يطلب أي منهم السماح له بالإدلاء بصوته في الانتخابات، مؤكدا أنهم جميعهم يقاطعون الانتخابات ولم يطلب أي منهم الإدلاء بأصواتهم نهائيا. وفيما يتعلق بالحالة الأمنية في مختلف السجون، فأكد مدير مصلحة السجون، أنه منذ الساعات الأولى من صباح ،الاثنين 26 مايو، وهناك استنفار أمنى بصورة مكثفة على كافة السجون بجميع المحافظات لبدء تفعيل الخطة الأمنية التي شددت على تأمين المنشآت الشرطية وخاصة السجون، تجنبا لوقوع ثمة اعتداءات عليها. وأوضح اللواء محمد راتب أنه قاد العديد من الجولات الميدانية بنفسه منذ صباح اليوم عمل خلالها على تفقد الحالة الأمنية في عدد من السجون، وكان أبرزها سجن طره وسجن برج العرب وسجن وادى النطرون، مشيرا إلى أنه مستمر في جولاته الميدانية علي معظم السجون للتأكد من انتشار القوات كلا في أماكنه تنفيذا للخطة الأمنية. وفيما يتعلق بمنطقة سجون طرة والذي يضم جميع عناصر وقيادات جماعة الإخوان وسجن برج العرب الذي يضم مرسى وعددا من قيادات الإخوان، أكد مدير مصلحة السجون، أن التأمين على أعلى درجة وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، قائلا: "لن يستطيع أي شخص الاقتراب منهما أو من أي سجن آخر، وسيتم مواجهة أي محاولة لاقتحام أي سجن منتهى القوة لردع من يحاول تنفيذ أي محاولة للاعتداء على السجون". أكد مساعد أول وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون اللواء محمد راتب ، أن مصلحة السجون لم تتلق سوى طلبين فقط من نزيلين محبوسين، أحدهما في سجن طره والآخر في سجن المنيا، حيث طلبا السماح لهما بالإدلاء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية. وأشار مدير مصلحة السجون إلى أنه تم على الفور إخطار اللجنة العليا للانتخابات بهذين الطلبين تحسبا لعمل لجنة وإرسالها لهما في السجن والسماح لهما بالإدلاء بصوتيهما في الانتخابات. وأوضح اللواء محمد راتب أن علاء وجمال نجلي الرئيس الأسبق حسنى مبارك كانا قد تقدما بطلبات إلى مصلحة السجون للسماح لهما بالإدلاء بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية إلا أنه عقب صدور حكم قضائي عليهما في قضية القصور الرئاسية لا يجوز لهما الإدلاء بصوتيهما، حيث أنه غير مسموح سوى للمحبوسين احتياطيا فقط بالإدلاء بأصواتهم. وأضاف مدير مصلحة السجون أن كافة قيادات الإخوان المحبوسين في السجون لم يطلب أي منهم السماح له بالإدلاء بصوته في الانتخابات، مؤكدا أنهم جميعهم يقاطعون الانتخابات ولم يطلب أي منهم الإدلاء بأصواتهم نهائيا. وفيما يتعلق بالحالة الأمنية في مختلف السجون، فأكد مدير مصلحة السجون، أنه منذ الساعات الأولى من صباح ،الاثنين 26 مايو، وهناك استنفار أمنى بصورة مكثفة على كافة السجون بجميع المحافظات لبدء تفعيل الخطة الأمنية التي شددت على تأمين المنشآت الشرطية وخاصة السجون، تجنبا لوقوع ثمة اعتداءات عليها. وأوضح اللواء محمد راتب أنه قاد العديد من الجولات الميدانية بنفسه منذ صباح اليوم عمل خلالها على تفقد الحالة الأمنية في عدد من السجون، وكان أبرزها سجن طره وسجن برج العرب وسجن وادى النطرون، مشيرا إلى أنه مستمر في جولاته الميدانية علي معظم السجون للتأكد من انتشار القوات كلا في أماكنه تنفيذا للخطة الأمنية. وفيما يتعلق بمنطقة سجون طرة والذي يضم جميع عناصر وقيادات جماعة الإخوان وسجن برج العرب الذي يضم مرسى وعددا من قيادات الإخوان، أكد مدير مصلحة السجون، أن التأمين على أعلى درجة وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، قائلا: "لن يستطيع أي شخص الاقتراب منهما أو من أي سجن آخر، وسيتم مواجهة أي محاولة لاقتحام أي سجن منتهى القوة لردع من يحاول تنفيذ أي محاولة للاعتداء على السجون".