"تيجى تصيبه يصيبك" هذا ما حدث مع أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حيث كان يخطط طالب بالثانوي الأزهري لإحداث أعمال عنف وتفجيرات وإرهاب للمواطنين بمنطقة الساحل. وقام بإعداد ثلاثة قنابل يدوية وإخفاءها فوق سطح العقار المتواجد فيه بمنطقة الساحل، وتصادف صعود الشقيق الأكبر للمتهم إلى مكان القنابل دون علمه لتنفجر فيه ويقع على الأرض غارقا في دمائه ويصاب في أماكن متفرقة في جسده. تبين من التحقيقات التي باشرها عمرو جمال وكيل نيابة الساحل بقيام المتهم ويدعى أحمد .ع طالب في الفرقة الثالثة الثانوية الأزهرية بتصنيع 3 قنابل يدوية معدة لاستخدامها في مظاهرات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وأخفاها فوق سطح العقار المتواجد فيه. وخلال وجود بعض الترتيبات بالشقة صعد شقيق المتهم إلى سطح العقار ويرافقه كلبه.. وأثناء قيام الكلب باللهو ارتطم بالمكان المخبئ فيه القنابل التي انفجرت حال ملامستها للأرض في وجه شقيقه الذي أصيب في أماكن متفرقة بجسمه إصابات بالغة. واعترف المتهم أمام النيابة بأنه كان يذهب إلى اعتصام رابعة العدوية ناكرا أية علاقة تربطه بجماعة الإخوان، مؤكدا أنه لا يعلم شيء عن تلك القنابل. وانتقلت النيابة إلى مكان الواقعة لتجد أثار الانفجار على سطح العقار وقد أحدثت دمارا بأرضية السطح وأثار البارود متناثرا في إرجاء السطح، وفى محاولة للمجني عليه أن يبعد التهمة عن أخيه، قال أمام النيابة أن الانفجار حدث بسبب ماس كهربائي بإحدى التكييفات الموجودة على سطح العقار. وأمرت النيابة بإرسال عينات البارود وبقايا انفجار القنابل إلى المعمل الجنائي للتعرف عليها، كما أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.