رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي بتوقيع وفدا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس على اتفاق المصالحة الوطنية، داعية الجماهير الفلسطينية إلى دعم هذا الاتفاق. ودعت د. حنان عشراوي لتنظيم تحرك فلسطيني وطني شعبي شامل لمراقبة المصالحة والدفع بإنجازها. وأشارت عشراوى، في تصريح الخميس 24 إبريل، إلى أن التوقيع على الاتفاق هو الخطوة الأولى في سلسلة خطوات لاحقة مبنية على خطة عمل محددة بجدول زمني، مؤكدة أن إنجاحه يتطلب توفر الإرادة الصادقة والفاعلة لمواجهة التحديات والعقبات وتخطيها، والاستمرار في تجسيد الوحدة على أرض الواقع. وأكدت عشراوي أن الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل أهم المتطلبات الأساسية لتقوية دولة فلسطين وشعبها، إلى جانب التوقيع على المعاهدات والاتفاقات الدولية في الأممالمتحدة، وتعزيز وسائل المقاومة الشعبية بما في ذلك مقاطعة الاحتلال ومستوطناته، والتشبيك مع حركات التضامن الدولية من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا على أرضهم ومقاومة الاحتلال. وأشارت إلى أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة كفاءات مستقلة، تعنى بالإشراف على الانتخابات، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتقديم الخدمات للمواطنين، وليس لديها صفة التمثيل الحزبي أو الفئوي، ولا تشكل مصدرا للقرار السياسي، وإنما يبقى العنوان السياسي الرئيسي هو منظمة التحرير الفلسطينية. وأوضحت عشراوي أن لا علاقة لهذه الخطوة الداخلية بالمفاوضات، ورفضت التصريحات الإسرائيلية والأمريكية المنددة بالاتفاق الوطني. وقالت: "لطالما اتخذت الحكومة الإسرائيلية من الانقسام ذريعة للتشكيك في القدرة التمثيلية للمنظمة، كما استخدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية من الانقسام أيضا نفس الذريعة من خلال موقفها في اللجنة الخاصة المنبثقة عن مجلس الأمن حول أهلية فلسطين لمكانة الدولة والتي ادعت بأننا غير مؤهلين للحصول على دولة في الأممالمتحدة باعتبارنا لا نمتلك الولاية والسيطرة على جزء من الأرض والشعب، وتقوم كل منهما اليوم بالتنديد بالمصالحة". واستهجنت عشراوي هذا التحايل على قلب المفاهيم لخدمة إسرائيل وتملصها من استحقاقاتها السياسية. ودعت المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالمصالحة، وتشجيعها ودعمها، لما فيه مصلحة للديمقراطية والاستقرار والسلام في المنطقة برمتها. وكان وفدا المصالحة الفلسطينية في غزة قد أعلنا عصر أمس الأربعاء انتهاء الانقسام الفلسطيني، وأعلنا جملة من التوافقات التي تتعلق بتنفيذ المصالحة. وهنأ إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة الشعب الفلسطيني بانتهاء سنوات الانقسام، وقال إن وفدى حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية للمصالحة خلال الحوار عملا بروح الفريق الواحد والجميع كان يستحضر اللحظة التاريخية والمسؤولية وما يجب أن تكون عليه النتائج هذه الجولة من الحوار. وجدد هنية التأكيد على الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق القاهرة والتفاهمات الملحقة وإعلان الدوحة واعتبارها المرجعية عند التنفيذ. رحبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. حنان عشراوي بتوقيع وفدا منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس على اتفاق المصالحة الوطنية، داعية الجماهير الفلسطينية إلى دعم هذا الاتفاق. ودعت د. حنان عشراوي لتنظيم تحرك فلسطيني وطني شعبي شامل لمراقبة المصالحة والدفع بإنجازها. وأشارت عشراوى، في تصريح الخميس 24 إبريل، إلى أن التوقيع على الاتفاق هو الخطوة الأولى في سلسلة خطوات لاحقة مبنية على خطة عمل محددة بجدول زمني، مؤكدة أن إنجاحه يتطلب توفر الإرادة الصادقة والفاعلة لمواجهة التحديات والعقبات وتخطيها، والاستمرار في تجسيد الوحدة على أرض الواقع. وأكدت عشراوي أن الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل أهم المتطلبات الأساسية لتقوية دولة فلسطين وشعبها، إلى جانب التوقيع على المعاهدات والاتفاقات الدولية في الأممالمتحدة، وتعزيز وسائل المقاومة الشعبية بما في ذلك مقاطعة الاحتلال ومستوطناته، والتشبيك مع حركات التضامن الدولية من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا على أرضهم ومقاومة الاحتلال. وأشارت إلى أن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة كفاءات مستقلة، تعنى بالإشراف على الانتخابات، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتقديم الخدمات للمواطنين، وليس لديها صفة التمثيل الحزبي أو الفئوي، ولا تشكل مصدرا للقرار السياسي، وإنما يبقى العنوان السياسي الرئيسي هو منظمة التحرير الفلسطينية. وأوضحت عشراوي أن لا علاقة لهذه الخطوة الداخلية بالمفاوضات، ورفضت التصريحات الإسرائيلية والأمريكية المنددة بالاتفاق الوطني. وقالت: "لطالما اتخذت الحكومة الإسرائيلية من الانقسام ذريعة للتشكيك في القدرة التمثيلية للمنظمة، كما استخدمت الولاياتالمتحدةالأمريكية من الانقسام أيضا نفس الذريعة من خلال موقفها في اللجنة الخاصة المنبثقة عن مجلس الأمن حول أهلية فلسطين لمكانة الدولة والتي ادعت بأننا غير مؤهلين للحصول على دولة في الأممالمتحدة باعتبارنا لا نمتلك الولاية والسيطرة على جزء من الأرض والشعب، وتقوم كل منهما اليوم بالتنديد بالمصالحة". واستهجنت عشراوي هذا التحايل على قلب المفاهيم لخدمة إسرائيل وتملصها من استحقاقاتها السياسية. ودعت المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالمصالحة، وتشجيعها ودعمها، لما فيه مصلحة للديمقراطية والاستقرار والسلام في المنطقة برمتها. وكان وفدا المصالحة الفلسطينية في غزة قد أعلنا عصر أمس الأربعاء انتهاء الانقسام الفلسطيني، وأعلنا جملة من التوافقات التي تتعلق بتنفيذ المصالحة. وهنأ إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة الشعب الفلسطيني بانتهاء سنوات الانقسام، وقال إن وفدى حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية للمصالحة خلال الحوار عملا بروح الفريق الواحد والجميع كان يستحضر اللحظة التاريخية والمسؤولية وما يجب أن تكون عليه النتائج هذه الجولة من الحوار. وجدد هنية التأكيد على الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق القاهرة والتفاهمات الملحقة وإعلان الدوحة واعتبارها المرجعية عند التنفيذ.