واجه الرئيس الإيراني "حسن روحاني" الذي يتعرض لضغوط من المحافظين بسبب ميله للانفتاح على الغرب، انتقادا جديدا الثلاثاء 22 إبريل، بسبب ما وصفه معارضوه بأنه "حفل باذخ" أقامته زوجته. أقيم العشاء في قصر للشاه المخلوع محمد رضا بهلوي في منطقة شمال طهران التي يسكنها الأثرياء، الذي اقتصر على النساء يوم للاحتفال بيوم المرأة الذي يتزامن مع ذكرى مولد السيدة فاطمة ابنة الرسول محمد. وقال المتشددون في البرلمان إن الحفل أظهر أن "روحاني" يعيش في رغد بينما يعاني عامة الإيرانيين مصاعب اقتصادية ترجع جزئيا إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من الغرب. وقال أحد هؤلاء المتشددين في البرلمان حيث وقع 11 عضوا على الأقل على عريضة تنتقد الرئيس "هل يمكن أن يدعو أحد للتقشف والتضحية الاقتصادية بينما يقيم حفلا باذخا على حساب الخزانة العامة؟." ومن المنتظر أن تكشف حكومة روحاني عن زيادات في الأسعار الخميس 24 إبريل، في إطار خفض كبير للدعم الحكومي للسلع الغذائية وهي سياسة ستكون اختبارا لشعبيته بعد عشرة أشهر من فوزه في الانتخابات. ورفض "روحاني"الذي أدخل إيران في محادثات مع الغرب وقوى أخرى بشأن البرنامج النووي الإيراني- الانتقادات بشأن حفل العشاء. وقال مكتبه في بيان انه "لشيء صادم ومؤسف جدا ألا يسلم اجتماع نقي طاهر من فئة مروجة لشائعات وافتراءات وأكاذيب ذات دوافع سياسية." وأضاف البيان أن الحفل لم يشهد اي مخالفة للتعاليم الاسلامية حيث "ارتدت النساء ملابس تقليدية محتشمة... ولم يقم سوى عدد قليل من الفتيات الصغيرات بالمرح والابتهاج." وحاول البيان نفي الانطباعات بأن الحفل -الذي حضرته أيضا ضيفات أجنبيات وزوجات دبلوماسيين- اتخذ طابعا غربيا. وتميل زوجة روحاني للظهور بشكل أكبر قليلا من زوجات الرؤساء السابقين في إيران والتقطت لها صور فوتوغرافية في بعض المناسبات مثل حضور مناسبة تعليمية أو خيرية وكانت دوما ترتدي الزي التقليدي الاسود "الشادور". واجه الرئيس الإيراني "حسن روحاني" الذي يتعرض لضغوط من المحافظين بسبب ميله للانفتاح على الغرب، انتقادا جديدا الثلاثاء 22 إبريل، بسبب ما وصفه معارضوه بأنه "حفل باذخ" أقامته زوجته. أقيم العشاء في قصر للشاه المخلوع محمد رضا بهلوي في منطقة شمال طهران التي يسكنها الأثرياء، الذي اقتصر على النساء يوم للاحتفال بيوم المرأة الذي يتزامن مع ذكرى مولد السيدة فاطمة ابنة الرسول محمد. وقال المتشددون في البرلمان إن الحفل أظهر أن "روحاني" يعيش في رغد بينما يعاني عامة الإيرانيين مصاعب اقتصادية ترجع جزئيا إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من الغرب. وقال أحد هؤلاء المتشددين في البرلمان حيث وقع 11 عضوا على الأقل على عريضة تنتقد الرئيس "هل يمكن أن يدعو أحد للتقشف والتضحية الاقتصادية بينما يقيم حفلا باذخا على حساب الخزانة العامة؟." ومن المنتظر أن تكشف حكومة روحاني عن زيادات في الأسعار الخميس 24 إبريل، في إطار خفض كبير للدعم الحكومي للسلع الغذائية وهي سياسة ستكون اختبارا لشعبيته بعد عشرة أشهر من فوزه في الانتخابات. ورفض "روحاني"الذي أدخل إيران في محادثات مع الغرب وقوى أخرى بشأن البرنامج النووي الإيراني- الانتقادات بشأن حفل العشاء. وقال مكتبه في بيان انه "لشيء صادم ومؤسف جدا ألا يسلم اجتماع نقي طاهر من فئة مروجة لشائعات وافتراءات وأكاذيب ذات دوافع سياسية." وأضاف البيان أن الحفل لم يشهد اي مخالفة للتعاليم الاسلامية حيث "ارتدت النساء ملابس تقليدية محتشمة... ولم يقم سوى عدد قليل من الفتيات الصغيرات بالمرح والابتهاج." وحاول البيان نفي الانطباعات بأن الحفل -الذي حضرته أيضا ضيفات أجنبيات وزوجات دبلوماسيين- اتخذ طابعا غربيا. وتميل زوجة روحاني للظهور بشكل أكبر قليلا من زوجات الرؤساء السابقين في إيران والتقطت لها صور فوتوغرافية في بعض المناسبات مثل حضور مناسبة تعليمية أو خيرية وكانت دوما ترتدي الزي التقليدي الاسود "الشادور".