أكد المستشار نائب رئيس حزب مصر، نبيل عزمي، إن "وثيقة الرياض" الخاصة بمجلس التعاون الخليجي، لإلزام دولة قطر بعدم التدخل في شئون هذه الدول وأيضاً مصر، يجب أن نأخذها ب "حذر"، لأن قطر تعتمد على أسلوب المراوغة في الحوار. وأضاف عزمي في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن دولة قطر مرغمة على هذه الوثيقة، بسبب تخوفها من أن تخرج من المنظومة الحضارية، ألا وهي مجلس التعاون الخليجي. وتابع عزمي أن قطر إلى الأن، لم تبدأ في تنفيذ بنود هذه الوثيقة، مدللاً على ذلك، بأنها لم تسلم قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، المحكوم عليهم في قضايا، وأيضاً لم تغير سياسات قناة "الجزيرة" التحريضية ضد دولة مصر، ودول مجلس التعاون الخليجي. ومضى يقول: "سحب سفراء الدول العربية من دولة قطر، جاء بسبب تدخل قطر في سياسات بعض هذه الدول، وكذلك إمداد قطر المعارضين في هذه الدول ضد رؤسائهم، سواء كان دعماً مادياً أو غيره. وأوضح عزمي أن تنفيذ هذه الوثيقة يعتمد على، إعطاء دولة أمريكا إشارة إلى دولة قطر، بأن تلتزم بهذه الوثيقة، والعمل على تغيير سياساتها التحريضية، قائلاً: "لو لم تعطي أمريكا هذا الضوء، لم تنفذ هذه الوثيقة، وذلك لأن قطر عبارة عن "مستعمرة أمريكية، تعمل على تنفيذ أجندة الولاياتالمتحدة في المنطقة العربية". في المقابل قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، يسري العزباوي، إن هذا الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي، يعتبر غاية في الأهمية، وأنه يجب أن يبنى عليه، مبرراً حديثه: بأن دولة قطر بدأت في تغيير سياساتها، وجاء ذلك في خطاب الشيخ يوسف القرضاوي، مؤخراً الذي أكد على أنه يحترم دول الخليج، وأنه حصل على عدة جوائز من هذه البلدان. وأضاف العزباوي أنه كان من المحتمل أن يعقد اجتماع بين رؤساء ووزراء خارجية هذه الدول، أثناء وجود الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، في دولة السعودية، إلا أن هذا لم يتم بسبب ضيق الوقت لهذه الزيارة، مشيراً إلى أن دولة أمريكا لن تتخلى عن السعودية، بسبب وجود المصالح المشتركة بين البلدين، وكذلك التحالف الاستراتيجي. أكد المستشار نائب رئيس حزب مصر، نبيل عزمي، إن "وثيقة الرياض" الخاصة بمجلس التعاون الخليجي، لإلزام دولة قطر بعدم التدخل في شئون هذه الدول وأيضاً مصر، يجب أن نأخذها ب "حذر"، لأن قطر تعتمد على أسلوب المراوغة في الحوار. وأضاف عزمي في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أن دولة قطر مرغمة على هذه الوثيقة، بسبب تخوفها من أن تخرج من المنظومة الحضارية، ألا وهي مجلس التعاون الخليجي. وتابع عزمي أن قطر إلى الأن، لم تبدأ في تنفيذ بنود هذه الوثيقة، مدللاً على ذلك، بأنها لم تسلم قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، المحكوم عليهم في قضايا، وأيضاً لم تغير سياسات قناة "الجزيرة" التحريضية ضد دولة مصر، ودول مجلس التعاون الخليجي. ومضى يقول: "سحب سفراء الدول العربية من دولة قطر، جاء بسبب تدخل قطر في سياسات بعض هذه الدول، وكذلك إمداد قطر المعارضين في هذه الدول ضد رؤسائهم، سواء كان دعماً مادياً أو غيره. وأوضح عزمي أن تنفيذ هذه الوثيقة يعتمد على، إعطاء دولة أمريكا إشارة إلى دولة قطر، بأن تلتزم بهذه الوثيقة، والعمل على تغيير سياساتها التحريضية، قائلاً: "لو لم تعطي أمريكا هذا الضوء، لم تنفذ هذه الوثيقة، وذلك لأن قطر عبارة عن "مستعمرة أمريكية، تعمل على تنفيذ أجندة الولاياتالمتحدة في المنطقة العربية". في المقابل قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، يسري العزباوي، إن هذا الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي، يعتبر غاية في الأهمية، وأنه يجب أن يبنى عليه، مبرراً حديثه: بأن دولة قطر بدأت في تغيير سياساتها، وجاء ذلك في خطاب الشيخ يوسف القرضاوي، مؤخراً الذي أكد على أنه يحترم دول الخليج، وأنه حصل على عدة جوائز من هذه البلدان. وأضاف العزباوي أنه كان من المحتمل أن يعقد اجتماع بين رؤساء ووزراء خارجية هذه الدول، أثناء وجود الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، في دولة السعودية، إلا أن هذا لم يتم بسبب ضيق الوقت لهذه الزيارة، مشيراً إلى أن دولة أمريكا لن تتخلى عن السعودية، بسبب وجود المصالح المشتركة بين البلدين، وكذلك التحالف الاستراتيجي.