نفى وزير الصحة والسكان د.عادل عدوي، ما تردد عن إصابة طفل بآثار جانبية بعد تلقيه طعم شلل الأطفال خلال الحملة الأخيرة للوزارة. وأكد الوزير في بيان أصدر الأحد 20 إبريل، أن تقرير لجنة الطب الوقائي، أظهرت نتائجه أنه ادعاء عار تماما عن الصحة. وأوضح أن التقرير كشف أن طفلا يبلغ من العمر عام واحد دخل مستشفى أطفال أبو الريش الجامعي يوم 9 إبريل الجاري بأعراض ارتفاع بدرجة الحرارة وقيء وإسهال وتشنجات، وهو حاليا على جهاز التنفس الصناعي ولديه تاريخ تطعيم خلال حملة شلل الأطفال الأخيرة، وقد تم تطعيم الأخ الأكبر له أيضا في نفس اليوم ولدى الأخ أعراض ارتفاع درجة الحرارة وقيئ وإسهال وحالته بسيطة بالمنزل. وأشار إلى أن الوزارة قامت باتخاذ عدة إجراءات، من بينها تشكيل لجنة من أساتذة طب الأطفال والحميات والتطعيمات بهدف مناظرة الحالة واخذ العينات اللازمة له وإرسالها إلى المعامل المرجعية بمنظمة الصحة العالمية لفحصها. وأضاف أن تقرير اللجنة كشف أن معظم تلك الأعراض قد بدأت في الأسبوع السابق لحملة شلل الأطفال، وأنه لا يوجد علاقة بين تلقي الطعم وما حدث من أعراض مرضية مصاب بها الطفل، وأن الأمر هو مجرد تزامن مع إعطاء الطفل طعم شلل الأطفال أثناء الحملة القومية للتطعيم وليس بسبب التطعيم.