في اليوم العالمي للتمريض.. مدير معهد ناصر يهنئ طاقم المعهد    وزير العمل يُعلن طرح مشروع قانون العمل على "الحوار الإجتماعي".. غدًا    رئيس الوزراء يتابع استعدادات مؤتمر الاستثمار مع الاتحاد الأوروبى وأوجه التعاون المشترك    باستثمارات وصلت إلى 100 مليون يورو في مصر.. بروميتيون تطلق أول إطارات تحمل علامتها التجارية تزامنا مع الذكرى الثلاثين لإنشاء مصنعها بالإسكندرية    الفصائل الفلسطينية: بايدن تراجع عن نتائج الجولة الأخيرة لمفاوضات وقف إطلاق النار    إصابة 4 من رجال الشرطة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الألمانية    قائد الجيش الأوكراني: الوضع في خاركيف تدهور بشكل كبير    بلينكن: إسرائيل ليست لديها خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين في رفح    تحذير للزمالك قبل نهائي كأس الكونفدرالية.. ماذا ينتظره؟    «الشروق» تكشف قرار لجنة الانضباط في أزمة الشيبي والشحات    اسكواش.. نتائج منافسات السيدات في الدور الثاني من بطولة العالم    فرحة في الكامب نو.. برشلونة يقترب من تجديد عقد نجمه    وزير التعليم: اعتماد نظام الجدارات المهنية في 1300 مدرسة فنية    وكيل «تعليم الجيزة» يشدد على منع الطلاب من دخول الامتحانات بالتليفون المحمول    رئيسة جمهورية اليونان تزور المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية    متصلة تسأل: زوجة ابني لا تطبخ له وعايز يطلقها نعمل إيه؟.. وأمينة الفتوى ترد    "العيد فرحة وأجمل فرحة".. موعد عيد الاضحى المبارك حسب معهد البحوث الفلكية 2024    إصابة 8 أشخاص في انقلاب ميكروباص بترعة الإبراهيمية ببني سويف    الصحفيين تعلن فتح باب الحجز لعدد 75 وحدة سكنية فى مدينة السادس من أكتوبر    أحمد عز يصور «ولاد رزق.. القاضية» بحلوان.. متبقي 3 أيام للانتهاء منه    رئيس تركيا: «نتنياهو بلغ مستوى في أساليب الإبادة الجماعية تثير غيرة هتلر»    مودرن فيوتشر يعلن رحيل تامر مصطفى من تدريب الفريق    «إعلام النواب» توافق على موازنة «الوطنية للصحافة».. و«الشوربجي»: لدينا ديون سيادية وضرائب متراكمة منذ الثمانينيات    لجنة حماية الصحفيين: نشعر بالقلق جراء إفلات إسرائيل من العقاب    الثلاثاء.. مناقشة رواية "يوم الملاجا" لأيمن شكري بحزب التجمع    الليلة.. وهابيات تجمل معهد الموسيقى    مجاني وبدون تقطيع.. مباراة مانشستر يونايتد ضد أرسنال بث مباشر | الدوري الإنجليزي 2024    المفتي يحذر الحجاج: «لا تنشغلوا بالتصوير والبث المباشر»    لحماية صحتك.. احذر تناول البطاطس الخضراء وذات البراعم    الصحة: الجلطات عرض نادر للقاح أسترازينيكا    هاني سعيد عميدا لكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا    ضبط دقيق مدعم وكراتين سجائر قبل بيعها بالسوق السوداء في المنيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته في الفيوم لعدم حضور الشهود    إعلان خلو مقعد الراحل عبد الخالق عياد من الشيوخ وإخطار الوطنية للانتخابات    مواعيد امتحانات كليات جامعة حلوان الفصل الثاني 2024    هشام آمنة: 256 مليون جنيه لتطوير منظومة إدارة المخلفات بالمنوفية    البورصة تخسر 25 مليار جنيه في ختام تعاملات أول الأسبوع    المشاهد الأولى لنزوح جماعي من مخيم جباليا شمال غزة هربا من الاجتياح الإسرائيلي    المندوه يكشف كواليس الساعات الأخيرة للبعثة قبل نهائى الكونفدرالية.. فيديو    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بأفغانستان إلى 315 شخصًا    بعد توجيهات الرئيس بتجديدها.. نقيب الأشراف: مساجد آل البيت أصبحت أكثر جذبا للزائرين    مجلس الشيوخ يقف دقيقة حدادًا على النائب الراحل عبد الخالق عياد    اليوم العالمي للتمريض.. قصة "سيدة المصباح" التي أنقذت الكثير من الأرواح    مجلس الجامعات الخاصة يكشف قرب الانتهاء من إنشاء 7 مستشفيات    8 نصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض    بايرن ميونخ يستهدف التعاقد مع مدرب "مفاجأة"    بعد ظهورها بملابس عروس.. لقاء سويدان تتصدر مؤشر جوجل    تطورات قضية زوج المذيعة أميرة شنب.. وقرار جديد من المحكمة    «الداخلية»: ضبط 4 عاطلين بتهمة سرقة أحد المواقع في أسوان    إيرادات مفاجئة لأحدث أفلام هنا الزاهد وهشام ماجد في السينما (بالتفاصيل والأرقام)    بنك ناصر يطرح منتج "فاتحة خير" لتمويل المشروعات المتناهية الصغر    أسيوط: إزالة 8 تعديات على أراضي زراعية ومخالفات بناء بمراكز أسيوط وصدفا وحي شرق    مدبولي: نراقب الدين العام ووضعنا قيودا على النفقات الحكومية    الإفتاء: توضح حكم سرقة التيار الكهربائي    التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف بجامعة مطروح    إسلام بحيري يرد على سبب تسميه مركز "تكوين الفكر العربي" ومطالب إغلاقه    الصحة: تطوير وتحديث طرق اكتشاف الربو وعلاجه    عمرو أديب ل إسلام بحيري: الناس تثق في كلام إبراهيم عيسى أم محمد حسان؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الداخلية": الإخوان استعانوا بمرتزقة من سوريا والعراق لتنفيذ عمليات إرهابية بمصر
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 04 - 2014

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هانى عبداللطيف أن الشرطة المصرية هي رأس الحربة للشعب المصري في معركته الضارية ضد الإرهاب ، مؤكدا أنها ستعبر بمصر تلك المرحلة الدقيقة وستنتصر بها قريبا إن شاء الله.
وقال اللواء عبداللطيف - في حوار خاص مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد 6 إبريل – إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وجهت ضربات ناجحة للإرهاب خلال الفترة الماضية ، تمكنت خلالها من تقويض حركته ، مشيرا إلى أنها تعمل الآن من أجل القضاء عليه بشكل كامل ؛ وذلك من خلال تجفيف منابع التمويل المالي له ، ووقف مد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات ، من خلال المعلومات التي تتوافر لأجهزة الأمن حول أنشطة تلك العناصر الإرهابية.
وأضاف أن الخريطة الإرهابية في مصر أصبحت أكثر وضوحا لأجهزة الأمن ؛ حيث تشمل نوعين أساسيين ، الأول وهو الجماعات التكفيرية التي تضم عناصر إرهابية شديدة الخطورة محددة تم الإعلان عنها بوسائل الإعلام ، وهى عناصر سبق لها العمل في أفغانستان والعراق وسوريا وتشبه المرتزقة ، لأنه يتم استخدامها في المناطق التي تشهد مخططات وأجندات أجنبية تحت دعم كامل من أجهزة مخابرات دولية ، مشيرا إلى أن تلك العناصر الإرهابية هي المسئولة بشمل أساسي ومباشر عن تفجيرات مبنيى مديريتى أمن الدقهلية ، والقاهرة ، ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية ، وكذلك استهداف ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة ، بالإضافة إلى القيام بالعمليات الإرهابية في سيناء، وهى التي تم ضبطها في بؤرة عرب شركس الإرهابية بالقليوبية ، وبحوزتها أطنان من المواد شديدة الانفجار مثل ال (تى ان تى، وسى 4 ).
وأشار اللواء عبداللطيف إلى أن تلك العناصر الإرهابية التي تعد الأخطر ، يكون دورها الأساسي ارتكاب العمليات الإرهابية الضخمة أو الكبيرة ؛ وذلك بمشاركة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي ، سواء في المعاونة أو الإخفاء أو التمويل أو بالمشاركة المباشرة في العمل الإرهابي ؛ وذلك كما حدث فى تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية ، والذي ثبت من خلال اعترافات أحد المتهمين الموثقة بالصوت والصورة ، والذى تبين أنه ينتمى لتنظيم الاخوان الإرهابي ونجل أحد قيادات التنظيم بمحافظة الدقهلية ؛ حيث اعترف بتلقيه تدريبات عسكرية فى قطاع غزة ، قبل عودته الى مصر للمشاركة فى تلك الجريمة الغادرة.
وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن تلك العناصر الارهابية تعمل تحت غطاء العديد من المسميات المختلفة من حين الى آخر ، مثل جماعة أنصار بيت المقدس ، وجماعة الفرقان ، وجماعة أنصار الشريعة فى أرض الكنانة ، وجماعة أجناد مصر ؛ وذلك لمحاولة التستر والتخفى والايحاء بوجود كيانات عديدة ضد الدولة المصرية من جانب ، وارباك الأجهزة الأمنية وتشتيت جهودها فى عملية البحث من جانب آخر.
وأضاف اللواء عبداللطيف أن النوع الثانى الذى تشمله الخريطة الارهابية فى مصر يتمثل فى عناصر تنظيم الاخوان الارهابى الشبابية ، وهى العناصر المسئولة بشكل مباشر عن ممارسات العنف داخل الجامعات ، ومظاهرات أيام الجمعة ، وحرق سيارات ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة ، وصناعة القنابل المحلية بدائية الصنع واستخدامها ضد الشرطة والمواطنين خلال المظاهرات أو فى عمليات ارهابية سريعة ، مشيرا الى أن تلك العناصر ليس لها سجلات أو معلومات لدى أجهزة الأمن ، ويتم ضبطها متلبسة أثناء ارتكابها للأعمال الارهابية أو التحضير لها ، مستشهدا بالصيدلى الاخوانى الذى تم ضبطه بحدائق القبة أثناء تصنيعه لعبوات بدائية لاستخدامها فى مظاهرات التنظيم الارهابى ، وكذلك ضبط 3 من عناصر التنظيم الارهابى أثناء تصنيعهم للمواد المتفجرة ببولاق الدكرور.
وأضاف أنه خلال الآونة الأخيرة ، وبعد نجاح الأمن المصرى فى ضبط أخطر بؤرة ارهابية بمنطقة عرب شركس ، وهى البؤرة التى كان القائمون عليها يخططون لارتكاب العديد من العمليات الارهابية الضخمة خلال الفترة المقبلة ، خاصة قبيل الانتخابات الرئاسية ، وما مثله ذلك من صفعة قوية للارهاب الأسود، تقوم حاليا عناصر تنظيم الاخوان الارهابى بتصعيد أعمالها الارهابية الغادرة كبديل للاعمال الارهابية التى كان مخططا تنفيذها من قبل العناصر التكفيرية المضبوطة والتى أحبطتها الأجهزة الأمنية ، واستغلالها للاتجار بها فى الخارج لاظهار وجود أزمة فى الشارع المصرى فى ظل الإدارة الحالية للبلاد، مثل تفجيرات جامعة القاهرة التى استشهد على اثرها العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة.
وتابع اللواء عبداللطيف أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة وحتى انتهاء الانتخابات الرئاسية المزيد من هذه العمليات الخسيسة من قبل تنظيم الاخوان الارهابى من قتل وعنف وشغب ، فى محاولة يائسة لافساد وتعطيل تنفيذ خارطة المستقبل التى وضعها الشعب المصرى بإرادته الحرة فى 30 يونيو.
وأضاف اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية فى حواره مع وكالة انباء الشرق الاوسط - قائلا " تنظيم الاخوان الارهابى يخطط حاليا لزرع حالة من اليأس والخوف داخل الشعب المصرى ، ولذلك يجب أن نكون حذرين تماما من هذا المخطط ؛ حيث تخرج أصوات عقب كل عملية ارهابية من عمليات الاخوان الغادرة وتطالب بشكل يائس بضرورة عودة قانون الطوارىء ، وآخرون يطالبون بتأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات، وهذا ما يهدف اليه تنظيم الاخوان الارهابى، لاستغلاله والاتجار به خارجيا ؛ للادعاء بوجود قهر واجراءات استثنائية عنيفة فى مصر تتعارض مع الديمقراطية ومع ما تم اعلانه من استحقاقات خارطة المستقبل ، وبالتالى يجب أن نكون حذرين تماما من هذا المخطط الاخوانى ، الذى سيزداد خلال الفترة القادمة من خلال ارتكاب المزيد من أعمال العنف فى الشارع ، ولهذا أحذر من خطورة التسرع فى ردود أفعالنا أو قراراتنا أو تحليلاتنا قبل تلك الأعمال حتى نتمكن من خلال التعاون الكامل بين كافة مؤسسات الدولة والشعب من احباطها بشكل جذرى".
وشدد اللواء هانى عبدالطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية على أن مصر تواجه حاليا ارهابا رخيصا جبانا ، واصفا عناصر تنظيم الاخوان الارهابى بالخوارج عن الوطنية المصرية والقومية العربية ، نظرا لأن أهدافهم السياسية معادية للوطن والأمة العربية ، وتتفق مع الأهداف الصهيونية ، ولهذا فقد تم استخدامهم لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، وهو ما تقبلوه بصدر رحب من أجل أطماعهم اللامحدودة فى السلطة ، لافتا فى الوقت نفسه الى وجود فارق كبير بين ارهاب الثمانينات والتسعينات الذى كان يقوده شباب مصرى انحرف دينيا وفكريا تراجع بعد احتوائه من قبل الدولة ، وبين الارهاب الحالى الذى يقوده تنظيم الاخوان الارهابى لأهداف سياسية تدعمها دول وأجهزة مخابرات معادية ، مشيرا الى ان ارهاب الاخوان لن يتراجع الا بعد الاستسلام والاعتراف بالهزيمة أو القضاء عليه تماما.
وأكد اللواء عبداللطيف أن رجال الشرطة يدركون مسئوليتهم خلال هذه المرحلة، ويبذلون الجهد لتوجيه ضربات استباقية لاحباط مخططات عناصر تنظيم الاخوان الارهابى ؛ وذلك من خلال احترافية أمنية يقودها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تعتمد على انتهاج سياسة الحسم الأمنى تجاه التظاهرات الإخوانية العدائية وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها ، وهو الأمر الذى أثر فعليا بالسلب على أعداد المشاركين فى تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة ، وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين فى هذا الشأن، وإن إتسمت تصرفاتهم فى الآونة الأخيرة بالعنف المتزايد واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائى أسقط العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين ، وكذلك توجيه ضربات استباقية فى الإطار القانونى لشل فاعلية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التى يحوزونها ، وأيضا تحديد الصفحات الإخوانية المحرضة على ارتكاب أعمال عدائية وضبط القائمين عليها فى الإطار القانونى وتوجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابية التى ارتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وأضاف اللواء عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تعمل حاليا بكافة طاقاتها ليس فقط من اجل محاربة الارهاب، ولكن أيضا للقضاء على البؤر الاجرامية وتحقيق الأمن فى الشارع المصرى ، مشيرا الى أن محاربة الارهاب لم تشغل الشرطة عن تحقيق الأمن الجنائى بالشارع المصرى ؛ حيث تمكنت منذ بداية العام الحالى وحتى الآن من ضبط 136 خلية ارهابية وتكفيرية ، 2889 مثيرا للشغب ومحرضا على العنف ، و1650 متهما بالاعتداء على المقار الشرطية المنشآت العامة والخاصة ، و89 متهما بحرق سيارات شرطة ، و80 من المسئولين عن الصفحات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعى ، وفى مجال ضبط الأسلحة الثقيلة ومواد تصنيع المتفجرات عن ضبط 3 مدافع آر بى جيه، و4 مدافع جرينوف، و14 دانة هاون، و12 طلقة مدفعية، و7481 قطعة سلاح نارى متنوعة، وعبوتين مجهزتين للتفجير بواسطة الريمون كونترول، و195 قنبلة يدوية، و10 قذائف آر بى جيه، و4 طبات صاروخ جراد، و39 جهاز إطلاق، و62 ألفا و997 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، و6 أحزمة ناسفة، و333 عبوة معدة للتفجير، و27 عبوة تستخدم فى تصنيع المتفجرات، و5 كجم بارود، و20 كجم كبريت، و53 شيكارة نترات، و15 إسطوانة تى إن تى معدة للتفجير، و200 جم بودرة امونيا، و20 كجم نترات نشادر، وفتيلى تفجير كبيرى الحجم، و5 أطنان من مادى ال تى ان تى والسى فور شديدتى الانفجار، و765 زجاجة مولوتوف معدة للاستخدام، و844 شمروخا و14 مسدس صوت معدل لاطلاق الاعيرة الحية.
وتابع اللواء عبداللطيف أنه تم ضبط 51 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، و37 ألفا و140 قطعة سلاح أبيض، و125 هاربا من السجون، و517 مراقبا هاربا، و425 تشكيلا عصابيا ضموا 1201 متهم اعترفوا بارتكاب 1278 حادث سرقة متنوع، و81 ألفا و323 قضية سرقة كابلات كهربائية وتيار كهربائى، و14 ألفا و866 قضية مخدرات، و5602 قضية آداب، و17 ألفا و893 قضية تموينية، و396 قضية أموال عامة، و66 ألفا و146 قضية مرافق، و239 قضية بلطجة، و687 قضية أحداث، و6581 قضية مسطحات مائية، ومليون و397 ألفا و882 مخالفة مرورية متنوعة، و2764 سيارة مبلغ بسرقتها، 213 قضية سرقة بالإكراه، و46 قضية خطف، و49 قضية هتك عرض، و13 قضية اغتصاب، و14 قضية انتحال صفة، وكشف غموض 293 قضية قتل عمد، و16 قضية حريق عمد، فضلا عن تنفيذ 10 الاف و821 حكم جنايات، و740 ألفا و516 حكم حبس، و439 ألفا و733 حكم غرامات و155 ألفا و493 حكم مخالفات.
وأشاد اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية بآداء الأجيال الحالية من رجال الشرطة الأشداء ، الذين حققوا العديد من النجاحات الأمنية فى ظروف وتحديات صعبة للغاية ، وكشفوا عن هوية تنظيم الاخوان الارهابى ليس أمام الشعب المصرى فقط، ولكن أمام العالم كله ... مشددا على أن رجال الشرطة على عهدهم للشعب المصرى ببذل الغالى والنفيس فى سبيل تحقيق رسالتهم النبيلة بحفظ أمن وسلامة المواطن ، والحفاظ على مقدرات الوطن ، مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، مثمنا فى الوقت نفسه تضحيات شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من اجل حفظ أمن واستقرار البلاد.
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هانى عبداللطيف أن الشرطة المصرية هي رأس الحربة للشعب المصري في معركته الضارية ضد الإرهاب ، مؤكدا أنها ستعبر بمصر تلك المرحلة الدقيقة وستنتصر بها قريبا إن شاء الله.
وقال اللواء عبداللطيف - في حوار خاص مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد 6 إبريل – إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وجهت ضربات ناجحة للإرهاب خلال الفترة الماضية ، تمكنت خلالها من تقويض حركته ، مشيرا إلى أنها تعمل الآن من أجل القضاء عليه بشكل كامل ؛ وذلك من خلال تجفيف منابع التمويل المالي له ، ووقف مد العناصر الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات ، من خلال المعلومات التي تتوافر لأجهزة الأمن حول أنشطة تلك العناصر الإرهابية.
وأضاف أن الخريطة الإرهابية في مصر أصبحت أكثر وضوحا لأجهزة الأمن ؛ حيث تشمل نوعين أساسيين ، الأول وهو الجماعات التكفيرية التي تضم عناصر إرهابية شديدة الخطورة محددة تم الإعلان عنها بوسائل الإعلام ، وهى عناصر سبق لها العمل في أفغانستان والعراق وسوريا وتشبه المرتزقة ، لأنه يتم استخدامها في المناطق التي تشهد مخططات وأجندات أجنبية تحت دعم كامل من أجهزة مخابرات دولية ، مشيرا إلى أن تلك العناصر الإرهابية هي المسئولة بشمل أساسي ومباشر عن تفجيرات مبنيى مديريتى أمن الدقهلية ، والقاهرة ، ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية ، وكذلك استهداف ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة ، بالإضافة إلى القيام بالعمليات الإرهابية في سيناء، وهى التي تم ضبطها في بؤرة عرب شركس الإرهابية بالقليوبية ، وبحوزتها أطنان من المواد شديدة الانفجار مثل ال (تى ان تى، وسى 4 ).
وأشار اللواء عبداللطيف إلى أن تلك العناصر الإرهابية التي تعد الأخطر ، يكون دورها الأساسي ارتكاب العمليات الإرهابية الضخمة أو الكبيرة ؛ وذلك بمشاركة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي ، سواء في المعاونة أو الإخفاء أو التمويل أو بالمشاركة المباشرة في العمل الإرهابي ؛ وذلك كما حدث فى تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية ، والذي ثبت من خلال اعترافات أحد المتهمين الموثقة بالصوت والصورة ، والذى تبين أنه ينتمى لتنظيم الاخوان الإرهابي ونجل أحد قيادات التنظيم بمحافظة الدقهلية ؛ حيث اعترف بتلقيه تدريبات عسكرية فى قطاع غزة ، قبل عودته الى مصر للمشاركة فى تلك الجريمة الغادرة.
وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن تلك العناصر الارهابية تعمل تحت غطاء العديد من المسميات المختلفة من حين الى آخر ، مثل جماعة أنصار بيت المقدس ، وجماعة الفرقان ، وجماعة أنصار الشريعة فى أرض الكنانة ، وجماعة أجناد مصر ؛ وذلك لمحاولة التستر والتخفى والايحاء بوجود كيانات عديدة ضد الدولة المصرية من جانب ، وارباك الأجهزة الأمنية وتشتيت جهودها فى عملية البحث من جانب آخر.
وأضاف اللواء عبداللطيف أن النوع الثانى الذى تشمله الخريطة الارهابية فى مصر يتمثل فى عناصر تنظيم الاخوان الارهابى الشبابية ، وهى العناصر المسئولة بشكل مباشر عن ممارسات العنف داخل الجامعات ، ومظاهرات أيام الجمعة ، وحرق سيارات ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة ، وصناعة القنابل المحلية بدائية الصنع واستخدامها ضد الشرطة والمواطنين خلال المظاهرات أو فى عمليات ارهابية سريعة ، مشيرا الى أن تلك العناصر ليس لها سجلات أو معلومات لدى أجهزة الأمن ، ويتم ضبطها متلبسة أثناء ارتكابها للأعمال الارهابية أو التحضير لها ، مستشهدا بالصيدلى الاخوانى الذى تم ضبطه بحدائق القبة أثناء تصنيعه لعبوات بدائية لاستخدامها فى مظاهرات التنظيم الارهابى ، وكذلك ضبط 3 من عناصر التنظيم الارهابى أثناء تصنيعهم للمواد المتفجرة ببولاق الدكرور.
وأضاف أنه خلال الآونة الأخيرة ، وبعد نجاح الأمن المصرى فى ضبط أخطر بؤرة ارهابية بمنطقة عرب شركس ، وهى البؤرة التى كان القائمون عليها يخططون لارتكاب العديد من العمليات الارهابية الضخمة خلال الفترة المقبلة ، خاصة قبيل الانتخابات الرئاسية ، وما مثله ذلك من صفعة قوية للارهاب الأسود، تقوم حاليا عناصر تنظيم الاخوان الارهابى بتصعيد أعمالها الارهابية الغادرة كبديل للاعمال الارهابية التى كان مخططا تنفيذها من قبل العناصر التكفيرية المضبوطة والتى أحبطتها الأجهزة الأمنية ، واستغلالها للاتجار بها فى الخارج لاظهار وجود أزمة فى الشارع المصرى فى ظل الإدارة الحالية للبلاد، مثل تفجيرات جامعة القاهرة التى استشهد على اثرها العميد طارق المرجاوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة.
وتابع اللواء عبداللطيف أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة وحتى انتهاء الانتخابات الرئاسية المزيد من هذه العمليات الخسيسة من قبل تنظيم الاخوان الارهابى من قتل وعنف وشغب ، فى محاولة يائسة لافساد وتعطيل تنفيذ خارطة المستقبل التى وضعها الشعب المصرى بإرادته الحرة فى 30 يونيو.
وأضاف اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية فى حواره مع وكالة انباء الشرق الاوسط - قائلا " تنظيم الاخوان الارهابى يخطط حاليا لزرع حالة من اليأس والخوف داخل الشعب المصرى ، ولذلك يجب أن نكون حذرين تماما من هذا المخطط ؛ حيث تخرج أصوات عقب كل عملية ارهابية من عمليات الاخوان الغادرة وتطالب بشكل يائس بضرورة عودة قانون الطوارىء ، وآخرون يطالبون بتأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات، وهذا ما يهدف اليه تنظيم الاخوان الارهابى، لاستغلاله والاتجار به خارجيا ؛ للادعاء بوجود قهر واجراءات استثنائية عنيفة فى مصر تتعارض مع الديمقراطية ومع ما تم اعلانه من استحقاقات خارطة المستقبل ، وبالتالى يجب أن نكون حذرين تماما من هذا المخطط الاخوانى ، الذى سيزداد خلال الفترة القادمة من خلال ارتكاب المزيد من أعمال العنف فى الشارع ، ولهذا أحذر من خطورة التسرع فى ردود أفعالنا أو قراراتنا أو تحليلاتنا قبل تلك الأعمال حتى نتمكن من خلال التعاون الكامل بين كافة مؤسسات الدولة والشعب من احباطها بشكل جذرى".
وشدد اللواء هانى عبدالطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية على أن مصر تواجه حاليا ارهابا رخيصا جبانا ، واصفا عناصر تنظيم الاخوان الارهابى بالخوارج عن الوطنية المصرية والقومية العربية ، نظرا لأن أهدافهم السياسية معادية للوطن والأمة العربية ، وتتفق مع الأهداف الصهيونية ، ولهذا فقد تم استخدامهم لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، وهو ما تقبلوه بصدر رحب من أجل أطماعهم اللامحدودة فى السلطة ، لافتا فى الوقت نفسه الى وجود فارق كبير بين ارهاب الثمانينات والتسعينات الذى كان يقوده شباب مصرى انحرف دينيا وفكريا تراجع بعد احتوائه من قبل الدولة ، وبين الارهاب الحالى الذى يقوده تنظيم الاخوان الارهابى لأهداف سياسية تدعمها دول وأجهزة مخابرات معادية ، مشيرا الى ان ارهاب الاخوان لن يتراجع الا بعد الاستسلام والاعتراف بالهزيمة أو القضاء عليه تماما.
وأكد اللواء عبداللطيف أن رجال الشرطة يدركون مسئوليتهم خلال هذه المرحلة، ويبذلون الجهد لتوجيه ضربات استباقية لاحباط مخططات عناصر تنظيم الاخوان الارهابى ؛ وذلك من خلال احترافية أمنية يقودها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تعتمد على انتهاج سياسة الحسم الأمنى تجاه التظاهرات الإخوانية العدائية وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل متزعميها ، وهو الأمر الذى أثر فعليا بالسلب على أعداد المشاركين فى تلك التظاهرات خلال الأشهر الأخيرة ، وهو ما تلاحظ لجميع المراقبين فى هذا الشأن، وإن إتسمت تصرفاتهم فى الآونة الأخيرة بالعنف المتزايد واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش بشكل عشوائى أسقط العديد من الإصابات بين رجال الشرطة والمواطنين ، وكذلك توجيه ضربات استباقية فى الإطار القانونى لشل فاعلية التنظيم وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية والأسلحة التى يحوزونها ، وأيضا تحديد الصفحات الإخوانية المحرضة على ارتكاب أعمال عدائية وضبط القائمين عليها فى الإطار القانونى وتوجيه ضربات لاحقة لكشف النقاب عن الحوادث الإرهابية التى ارتكبتها تلك البؤر الإرهابية وتحديد مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وأضاف اللواء عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تعمل حاليا بكافة طاقاتها ليس فقط من اجل محاربة الارهاب، ولكن أيضا للقضاء على البؤر الاجرامية وتحقيق الأمن فى الشارع المصرى ، مشيرا الى أن محاربة الارهاب لم تشغل الشرطة عن تحقيق الأمن الجنائى بالشارع المصرى ؛ حيث تمكنت منذ بداية العام الحالى وحتى الآن من ضبط 136 خلية ارهابية وتكفيرية ، 2889 مثيرا للشغب ومحرضا على العنف ، و1650 متهما بالاعتداء على المقار الشرطية المنشآت العامة والخاصة ، و89 متهما بحرق سيارات شرطة ، و80 من المسئولين عن الصفحات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعى ، وفى مجال ضبط الأسلحة الثقيلة ومواد تصنيع المتفجرات عن ضبط 3 مدافع آر بى جيه، و4 مدافع جرينوف، و14 دانة هاون، و12 طلقة مدفعية، و7481 قطعة سلاح نارى متنوعة، وعبوتين مجهزتين للتفجير بواسطة الريمون كونترول، و195 قنبلة يدوية، و10 قذائف آر بى جيه، و4 طبات صاروخ جراد، و39 جهاز إطلاق، و62 ألفا و997 طلقة نارية مختلفة الأعيرة، و6 أحزمة ناسفة، و333 عبوة معدة للتفجير، و27 عبوة تستخدم فى تصنيع المتفجرات، و5 كجم بارود، و20 كجم كبريت، و53 شيكارة نترات، و15 إسطوانة تى إن تى معدة للتفجير، و200 جم بودرة امونيا، و20 كجم نترات نشادر، وفتيلى تفجير كبيرى الحجم، و5 أطنان من مادى ال تى ان تى والسى فور شديدتى الانفجار، و765 زجاجة مولوتوف معدة للاستخدام، و844 شمروخا و14 مسدس صوت معدل لاطلاق الاعيرة الحية.
وتابع اللواء عبداللطيف أنه تم ضبط 51 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، و37 ألفا و140 قطعة سلاح أبيض، و125 هاربا من السجون، و517 مراقبا هاربا، و425 تشكيلا عصابيا ضموا 1201 متهم اعترفوا بارتكاب 1278 حادث سرقة متنوع، و81 ألفا و323 قضية سرقة كابلات كهربائية وتيار كهربائى، و14 ألفا و866 قضية مخدرات، و5602 قضية آداب، و17 ألفا و893 قضية تموينية، و396 قضية أموال عامة، و66 ألفا و146 قضية مرافق، و239 قضية بلطجة، و687 قضية أحداث، و6581 قضية مسطحات مائية، ومليون و397 ألفا و882 مخالفة مرورية متنوعة، و2764 سيارة مبلغ بسرقتها، 213 قضية سرقة بالإكراه، و46 قضية خطف، و49 قضية هتك عرض، و13 قضية اغتصاب، و14 قضية انتحال صفة، وكشف غموض 293 قضية قتل عمد، و16 قضية حريق عمد، فضلا عن تنفيذ 10 الاف و821 حكم جنايات، و740 ألفا و516 حكم حبس، و439 ألفا و733 حكم غرامات و155 ألفا و493 حكم مخالفات.
وأشاد اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية بآداء الأجيال الحالية من رجال الشرطة الأشداء ، الذين حققوا العديد من النجاحات الأمنية فى ظروف وتحديات صعبة للغاية ، وكشفوا عن هوية تنظيم الاخوان الارهابى ليس أمام الشعب المصرى فقط، ولكن أمام العالم كله ... مشددا على أن رجال الشرطة على عهدهم للشعب المصرى ببذل الغالى والنفيس فى سبيل تحقيق رسالتهم النبيلة بحفظ أمن وسلامة المواطن ، والحفاظ على مقدرات الوطن ، مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، مثمنا فى الوقت نفسه تضحيات شهداء الشرطة الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من اجل حفظ أمن واستقرار البلاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.