رحل نجم الزمالك الأسبق طه بصري والملقب ب"إيزيبيو مصر" عن دنيانا عن عمر يناهز 68 عاماً، الأربعاء 2 إبريل، بعد صراع طويل مع المرض عقب إصابته بجلطة في المخ. كان بصري، مثالاً للأخلاق في ملاعب كرة القدم سواء كلاعب أو كمدرب، وهو أحد رموز الكرة المصرية نادرة التكرار حيث لعب لنادي الزمالك في الستينيات والسبعينيات، وتحلى بالأداء العالي الرفيع كلاعب ذي مهارات رائعة ورفيعة وساحرة، ولم يقل إخلاصه عن تلك الصفات كمدرب. ولد طه بصري عام 1946 بمنطقة الجبل الأصفر في محافظة القليوبية، وبدأ مشواره مع كرة القدم في وقت مبكر مع زملاءه في منطقته، ثم انتقل لفترة تدريب مع فريق سلاح الحدود وشاهده علي شرف وقرر ضمه لقطاع الناشئين بنادي الزمالك قبل أن يتعرض لأزمة في القلعة البيضاء بعد رحيل شرف عن ميت عقبة. وكانت أول مباراة لبصري مع الزمالك أمام السويس في الدوري وانتهت بالتعادل سلبياً ثم لعب أمام الطيران وسجل في تلك المباراة ثلاثة أهداف "هاتريك" لتبدأ حكاية تألق بصري مع القميص الأبيض. حصل بصري، على وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانضم لمنتخب مصر، بعد تألقه في مباراة الزمالك ووست هام بطل إنجلترا في عام 1965، وسجل هدفًا من أصل خمسة أهداف انتهت بهم المباراة. رحل نجم الزمالك السابق عن الزمالك في عام 1971 لعدم وجود نشاط محلي وقتها عقب نكسة 1967، وانتقل الى صفوف العربي الكويتي، وفاز معه ببطولة كأس الدوري مرة وكأس الأمير مرتين وقاده لدور الأربعة لبطولة دوري أبطال آسيا. وعاد بصري مرة أخرى إلى الزمالك عام 1974 بعد انتصار أكتوبر، ولعب في بطولة كأس الأمم الأفريقية أعوام 1970 و 1974 و1976 ، وكان هداف الفراعنة في البطولات القارية الثلاث. واعتزل طه بصري كرة القدم عام 1978 بعد نهائي كأس مصر وعمره 32 عاماً، وكان يلقب ب"إيزيبيو الكرة المصرية" لتشابه أداءه مع طريقة النجم البرتغالي الراحل إيزيبيو. واتجه بصري بعد الاعتزال للتدريب وخاض العديد من التجارب مع الأندية، وقاد الزمالك مدرباً عاماً مع حسن شحاتة عام 1995 وتأهل إلى بطولة دوري أبطال أفريقيا. ونجح في قيادة نادي إنبي للصعود للدوري الممتاز لكرة القدم وفاز معه ببطولة كأس مصر عام 2006، كما قاد العديد من الأندية مثل بتروجت والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري والمقاولون العرب والمصرية للاتصالات. رحل نجم الزمالك الأسبق طه بصري والملقب ب"إيزيبيو مصر" عن دنيانا عن عمر يناهز 68 عاماً، الأربعاء 2 إبريل، بعد صراع طويل مع المرض عقب إصابته بجلطة في المخ. كان بصري، مثالاً للأخلاق في ملاعب كرة القدم سواء كلاعب أو كمدرب، وهو أحد رموز الكرة المصرية نادرة التكرار حيث لعب لنادي الزمالك في الستينيات والسبعينيات، وتحلى بالأداء العالي الرفيع كلاعب ذي مهارات رائعة ورفيعة وساحرة، ولم يقل إخلاصه عن تلك الصفات كمدرب. ولد طه بصري عام 1946 بمنطقة الجبل الأصفر في محافظة القليوبية، وبدأ مشواره مع كرة القدم في وقت مبكر مع زملاءه في منطقته، ثم انتقل لفترة تدريب مع فريق سلاح الحدود وشاهده علي شرف وقرر ضمه لقطاع الناشئين بنادي الزمالك قبل أن يتعرض لأزمة في القلعة البيضاء بعد رحيل شرف عن ميت عقبة. وكانت أول مباراة لبصري مع الزمالك أمام السويس في الدوري وانتهت بالتعادل سلبياً ثم لعب أمام الطيران وسجل في تلك المباراة ثلاثة أهداف "هاتريك" لتبدأ حكاية تألق بصري مع القميص الأبيض. حصل بصري، على وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وانضم لمنتخب مصر، بعد تألقه في مباراة الزمالك ووست هام بطل إنجلترا في عام 1965، وسجل هدفًا من أصل خمسة أهداف انتهت بهم المباراة. رحل نجم الزمالك السابق عن الزمالك في عام 1971 لعدم وجود نشاط محلي وقتها عقب نكسة 1967، وانتقل الى صفوف العربي الكويتي، وفاز معه ببطولة كأس الدوري مرة وكأس الأمير مرتين وقاده لدور الأربعة لبطولة دوري أبطال آسيا. وعاد بصري مرة أخرى إلى الزمالك عام 1974 بعد انتصار أكتوبر، ولعب في بطولة كأس الأمم الأفريقية أعوام 1970 و 1974 و1976 ، وكان هداف الفراعنة في البطولات القارية الثلاث. واعتزل طه بصري كرة القدم عام 1978 بعد نهائي كأس مصر وعمره 32 عاماً، وكان يلقب ب"إيزيبيو الكرة المصرية" لتشابه أداءه مع طريقة النجم البرتغالي الراحل إيزيبيو. واتجه بصري بعد الاعتزال للتدريب وخاض العديد من التجارب مع الأندية، وقاد الزمالك مدرباً عاماً مع حسن شحاتة عام 1995 وتأهل إلى بطولة دوري أبطال أفريقيا. ونجح في قيادة نادي إنبي للصعود للدوري الممتاز لكرة القدم وفاز معه ببطولة كأس مصر عام 2006، كما قاد العديد من الأندية مثل بتروجت والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري والمقاولون العرب والمصرية للاتصالات.