علاقات قديمه ومهمة تربط بين بلاده ومصر في مختلف المجالات وكذلك تقارب في المواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية والدولية وعلي رأسها الوضع المتأزم في سوريا والموضوع الفلسطيني ..هذا ما أكده نفديب سوري سفير الهندبالقاهرة في الحوار التالي .. **بداية كيف تري دوله الهند إعلان المشير عبد الفتاح السيسي الترشح في الانتخابات الرئاسية بمصر ؟ -ليس لدينا أي رأي فيمن يترشح للرئاسة ولا يجب أن يكون فهذه المسألة تتعلق بخيارات الشعب المصري وهو وحده من يختار رئيسه و نحن كدوله سياستنا عدم التدخل في شئون الأصدقاء، ومصر من أهم أصدقاء الهند ونتمنى لهذه الدولة العظيمة دائما كل ما هو أفضل ونحن مستعدين للتعامل مع ما يختاره الشعب المصري . الانتخابات في البلدين **كان هناك زيارة بارزه لوزير الخارجية المصري نبيل فهمي إلى الهند ديسمبر الماضي فكيف ساهمت هذه الزيارة في تنشيط العلاقات المصرية الهندية وكيف يجري تنفيذ نتائجها ؟ - من أهم الزيارات التي ساهمت في تحقيق دفعه للتعاون الثنائي زيارة الوزير فهمي إلي الهند والتي مثلت فرصه لمراجعه وضع التعاون الثنائي في مختلف المجالات وكذلك للاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتبعها زيارة نائب وزير الخارجية الهندي للقاهرة وهناك كذلك جولة المشاورات السياسية الدورية بين البلدين بالقاهرة برئاسة مساعدي وزير الخارجية وأيضا اجتماع للجنة المشتركة المصرية الهندية في الهند برئاسة وزيري خارجية البلدين قبل نهاية هذا العام وكل ذلك يصب في متابعه نتائج زيارة الوزير فهمي إلى الهند . **هل سيكون هناك زيارات أخرى متبادلة خلال المستقبل القريب ؟ -الاتصالات بين مسئولي البلدين متواصلة بلا انقطاع ولكن كما تعلمون فانه في الفترة القادمة فان كلا من الهند ومصر سيكون لديهما انتخابات وبالنسبة لنا فانه علي نهاية مايو ستتولى حكومة جديدة ومن المنتظر بعد انتهاء هذه الفترة أن يتم استئناف الزيارات وعلي كافه المستويات. **سبق وان قدمت الهند تجربتها في التصويت الالكتروني للجانب المصري فهل من جديد ؟ -ليس هناك جديد بالفعل عرضنا خبرتنا والمعدات المستخدمة في هذه العملية للجانب المصري ومستعدين للتعاون مع مصر في حاله الموافقة وتحديد المعدات التي تلائمها . مجالات التعاون متنوعة **إذا انتقلنا إلى الجانب الاقتصادي للعلاقات المصرية الهندية ..ماذا عن الاستثمارات الهندية بمصر وهل تأثرت بهد ثورتي يناير ويونيو ؟ -مطلقا فالهند تحتل المرتبة السابعة في قائمه الدول الأجنبية المستثمرة بمصر بحجم استثمارات 5،5مليار دولار واهم الاستثمارات توجد في محافظه بورسعيد حيث يوجد مصنع كبير للبتروكيماويات ،إلى جانب مصنع لإنتاج البلاستيك في مدينه العين السخنة باستثمارات 200مليون دولار ،،ولم تنسحب أيه استثمارات هندية من مصر ..والمشاكل تنحصر فقط النواحي الأمنية والإضرابات والتي يجري تعاون كامل بشأنها مع السلطات المصرية. **ما هي أهم مجالات التعاون الواعدة بين الهند مصر ؟ -التعليم علي رأسها ، وقد مولنا في إطار التعاون المشترك برامج لتدريب 80 مصري في الهند ونوفر أيضا فرص للدراسات العليا،إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولدينا اتفاقيات ما بين الصندوق الاجتماعي للتنمية بمصر وبنك التنمية بالهند وذلك في إطار هذا التعاون . الهند علي ضفاف النيل **هذا الأسبوع سيبدأ مهرجان الهند علي ضفاف النيل فما هي الرسالة التي يهدف لها هذا المهرجان ؟ -نعم سيبدأ في الأول من شهر ابريل مهرجان الهند علي ضفاف النيل للعام الثاني علي التوالي ولم تواجهنا أيه مشكله في تنظيمه وهدفنا منه إعطاء رسالة بأن الأوضاع في مصر طبيعيه وان كان هناك حادث هنا أو هناك فانه لا يعني أن الأوضاع غير مستقره في مصر كلها ولذلك فإننا نهدف أيضا إلى الترويج السياحي لمصر . ويتضمن المهرجان أنشطه فنيه وثقافيه متنوعة وعروض للأفلام السينمائية ومعرض للأزياء الهندية التقليدية وورشه عمل لرسوم الكاريكاتير وندوات منها ندوه " المجتمع والثقافة في المرحلة الانتقالية" وسوف تكون هناك مشاركه كبيره من الفنانين الهنود ومن بينهم فرقه "بوليود " والتي تضم أكثر من أربعين فنان وفنانه وقدمت عروضا بأمريكا وألمانيا واسبانيا وايطاليا وروسيا والصين وتهتم بمصر باعتبارها قلب العالم العربي ،كما سيحضر المهرجان عدد كبير من الشعراء والكتاب من الهند وسوف تمتد أنشطه المهرجان إلى كل من الغردقة والأقصر والإسكندرية إلى جانب القاهرة، وسوف يشارك في افتتاحه وزيري السياحة والثقافة بمصر وعدد كبير من الفنانين المصريين . **أعتقد أن الهند تولي اهتمام كبير بالنواحي الثقافية في إطار علاقاتها بمصر ..فلماذا؟ -السبب بسيط وهي أن الثقافة باقية في حين أن الأشخاص والحكومات يتغيرون والثقافة تمثل جسرا للتقارب بين الشعوب . **ماذا عن حجم السياحة الهندية الوافدة إلى مصر وهل تصدرون تحذيرات للسفر إلى بعض مناطق مصر ؟ -لم ولا نصدر أيه تحذيرات للسفر إلى مصر فكما سبق وان ذكرت فان حدوث حادث هنا أو هناك لا يجب المبالغة بشأنه ،،وكان هناك حركه سياحية معقولة من الهند إلى مصر وان كانت تأثرت خلال الثلاث سنوات الأخيرة بعد الأحداث التي مرت بمصر وهذه أمور طبيعيه . الأوضاع في المنطقة **أخيرا ماذا عن التنسيق السياسي بين البلدين والي أين يسير ؟ -هناك تنسيق سياسي قائم ومتواصل وخاصة تجاه أهم القضايا الدولية والإقليمية التي تهم مصر والهند وأهمها الوضع في فلسطين ونسعى هنا إلى التطبيق الكامل لقرارات الأممالمتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية ونؤيد معا أهميه قيام دوله فلسطينيه جنبا إلى جنب مع دوله إسرائيل ،وقد استقبلنا الرئيس الفلسطيني استقبال الرؤساء خلال زيارته للهند لافتتاح مقر السفارة الفلسطينية والتي أقيمت كمنحه من الهندلفلسطين. وبالنسبة للقضية المهمة الأخرى فهي الوضع في سوريا وتتفق مصر والهند علي أهميه الحل السياسي لهذه الأزمة ورفض التدخل العسكري . علاقات قديمه ومهمة تربط بين بلاده ومصر في مختلف المجالات وكذلك تقارب في المواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية والدولية وعلي رأسها الوضع المتأزم في سوريا والموضوع الفلسطيني ..هذا ما أكده نفديب سوري سفير الهندبالقاهرة في الحوار التالي .. **بداية كيف تري دوله الهند إعلان المشير عبد الفتاح السيسي الترشح في الانتخابات الرئاسية بمصر ؟ -ليس لدينا أي رأي فيمن يترشح للرئاسة ولا يجب أن يكون فهذه المسألة تتعلق بخيارات الشعب المصري وهو وحده من يختار رئيسه و نحن كدوله سياستنا عدم التدخل في شئون الأصدقاء، ومصر من أهم أصدقاء الهند ونتمنى لهذه الدولة العظيمة دائما كل ما هو أفضل ونحن مستعدين للتعامل مع ما يختاره الشعب المصري . الانتخابات في البلدين **كان هناك زيارة بارزه لوزير الخارجية المصري نبيل فهمي إلى الهند ديسمبر الماضي فكيف ساهمت هذه الزيارة في تنشيط العلاقات المصرية الهندية وكيف يجري تنفيذ نتائجها ؟ - من أهم الزيارات التي ساهمت في تحقيق دفعه للتعاون الثنائي زيارة الوزير فهمي إلي الهند والتي مثلت فرصه لمراجعه وضع التعاون الثنائي في مختلف المجالات وكذلك للاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتبعها زيارة نائب وزير الخارجية الهندي للقاهرة وهناك كذلك جولة المشاورات السياسية الدورية بين البلدين بالقاهرة برئاسة مساعدي وزير الخارجية وأيضا اجتماع للجنة المشتركة المصرية الهندية في الهند برئاسة وزيري خارجية البلدين قبل نهاية هذا العام وكل ذلك يصب في متابعه نتائج زيارة الوزير فهمي إلى الهند . **هل سيكون هناك زيارات أخرى متبادلة خلال المستقبل القريب ؟ -الاتصالات بين مسئولي البلدين متواصلة بلا انقطاع ولكن كما تعلمون فانه في الفترة القادمة فان كلا من الهند ومصر سيكون لديهما انتخابات وبالنسبة لنا فانه علي نهاية مايو ستتولى حكومة جديدة ومن المنتظر بعد انتهاء هذه الفترة أن يتم استئناف الزيارات وعلي كافه المستويات. **سبق وان قدمت الهند تجربتها في التصويت الالكتروني للجانب المصري فهل من جديد ؟ -ليس هناك جديد بالفعل عرضنا خبرتنا والمعدات المستخدمة في هذه العملية للجانب المصري ومستعدين للتعاون مع مصر في حاله الموافقة وتحديد المعدات التي تلائمها . مجالات التعاون متنوعة **إذا انتقلنا إلى الجانب الاقتصادي للعلاقات المصرية الهندية ..ماذا عن الاستثمارات الهندية بمصر وهل تأثرت بهد ثورتي يناير ويونيو ؟ -مطلقا فالهند تحتل المرتبة السابعة في قائمه الدول الأجنبية المستثمرة بمصر بحجم استثمارات 5،5مليار دولار واهم الاستثمارات توجد في محافظه بورسعيد حيث يوجد مصنع كبير للبتروكيماويات ،إلى جانب مصنع لإنتاج البلاستيك في مدينه العين السخنة باستثمارات 200مليون دولار ،،ولم تنسحب أيه استثمارات هندية من مصر ..والمشاكل تنحصر فقط النواحي الأمنية والإضرابات والتي يجري تعاون كامل بشأنها مع السلطات المصرية. **ما هي أهم مجالات التعاون الواعدة بين الهند مصر ؟ -التعليم علي رأسها ، وقد مولنا في إطار التعاون المشترك برامج لتدريب 80 مصري في الهند ونوفر أيضا فرص للدراسات العليا،إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولدينا اتفاقيات ما بين الصندوق الاجتماعي للتنمية بمصر وبنك التنمية بالهند وذلك في إطار هذا التعاون . الهند علي ضفاف النيل **هذا الأسبوع سيبدأ مهرجان الهند علي ضفاف النيل فما هي الرسالة التي يهدف لها هذا المهرجان ؟ -نعم سيبدأ في الأول من شهر ابريل مهرجان الهند علي ضفاف النيل للعام الثاني علي التوالي ولم تواجهنا أيه مشكله في تنظيمه وهدفنا منه إعطاء رسالة بأن الأوضاع في مصر طبيعيه وان كان هناك حادث هنا أو هناك فانه لا يعني أن الأوضاع غير مستقره في مصر كلها ولذلك فإننا نهدف أيضا إلى الترويج السياحي لمصر . ويتضمن المهرجان أنشطه فنيه وثقافيه متنوعة وعروض للأفلام السينمائية ومعرض للأزياء الهندية التقليدية وورشه عمل لرسوم الكاريكاتير وندوات منها ندوه " المجتمع والثقافة في المرحلة الانتقالية" وسوف تكون هناك مشاركه كبيره من الفنانين الهنود ومن بينهم فرقه "بوليود " والتي تضم أكثر من أربعين فنان وفنانه وقدمت عروضا بأمريكا وألمانيا واسبانيا وايطاليا وروسيا والصين وتهتم بمصر باعتبارها قلب العالم العربي ،كما سيحضر المهرجان عدد كبير من الشعراء والكتاب من الهند وسوف تمتد أنشطه المهرجان إلى كل من الغردقة والأقصر والإسكندرية إلى جانب القاهرة، وسوف يشارك في افتتاحه وزيري السياحة والثقافة بمصر وعدد كبير من الفنانين المصريين . **أعتقد أن الهند تولي اهتمام كبير بالنواحي الثقافية في إطار علاقاتها بمصر ..فلماذا؟ -السبب بسيط وهي أن الثقافة باقية في حين أن الأشخاص والحكومات يتغيرون والثقافة تمثل جسرا للتقارب بين الشعوب . **ماذا عن حجم السياحة الهندية الوافدة إلى مصر وهل تصدرون تحذيرات للسفر إلى بعض مناطق مصر ؟ -لم ولا نصدر أيه تحذيرات للسفر إلى مصر فكما سبق وان ذكرت فان حدوث حادث هنا أو هناك لا يجب المبالغة بشأنه ،،وكان هناك حركه سياحية معقولة من الهند إلى مصر وان كانت تأثرت خلال الثلاث سنوات الأخيرة بعد الأحداث التي مرت بمصر وهذه أمور طبيعيه . الأوضاع في المنطقة **أخيرا ماذا عن التنسيق السياسي بين البلدين والي أين يسير ؟ -هناك تنسيق سياسي قائم ومتواصل وخاصة تجاه أهم القضايا الدولية والإقليمية التي تهم مصر والهند وأهمها الوضع في فلسطين ونسعى هنا إلى التطبيق الكامل لقرارات الأممالمتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية ونؤيد معا أهميه قيام دوله فلسطينيه جنبا إلى جنب مع دوله إسرائيل ،وقد استقبلنا الرئيس الفلسطيني استقبال الرؤساء خلال زيارته للهند لافتتاح مقر السفارة الفلسطينية والتي أقيمت كمنحه من الهندلفلسطين. وبالنسبة للقضية المهمة الأخرى فهي الوضع في سوريا وتتفق مصر والهند علي أهميه الحل السياسي لهذه الأزمة ورفض التدخل العسكري .