نظم المجلس القومى للسكان صباح اليوم احتفالية لتكريم مائة سيدة من الأمهات بقرى محافظة أسوان اللائى استطعن حماية بناتهن من عادة ختان الإناث، ومن الزواج المبكر، وأصررن عل استمرار تعليمهن حتى وصلن إلى أعلى الدرجات العلمية. أقيم الاحتفال تحت رعاية محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى، وبمشاركة ممثلين عن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وصندوق الأممالمتحدة للطفولة " اليونيسيف "، وصندوق الأممالمتحدة للسكان، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعدد من منظمات المجتمع المدنى، وبحضور عدد من المعلمين والأطباء، ومشاركة الأسر المصرية بقرى أسوان. وعلى هامش الاحتفالية قام المجلس القومى للسكان خلال بتكريم المعلمين والأطباء الذين شاركوا فى توعية وتشجيع الآباء والأمهات على التخلى عن عادة ختان الإناث، والزواج المبكر للفتيات، وساهموا فى استكمال الفتيات لتعليمهن. ضمت الاحتفالية أكثر من 250 مشارك من الأسر فى 16 قرية بمحافظة أسوان من القرى التى يعمل بها البرنامج القومى لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث، ويتزامن هذا الحفل مع إحتفال مصر باليوم العالمى للمرأة"8 مارس"، وبيوم المرأة المصرية"16 مارس"، وبعيد الأم 21 مارس. وصرحت د. هالة يوسف مقررة المجلس القومي للسكان قائلة "هذا الحفل يمثل تجديدا لالتزام الأسر المصرية بالتخلي عن ممارسة ختان الإناث،باعتباره واحدة من الممارسات التقليدية التي تنتهك حقوق البنات والنساء". وأضافت د. هالة يوسف، أن البرنامج القومى لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث بدأ العمل به بقرى محافظة أسوان منذ أكثر من عشر سنوات تحت شعار " قرى خالية من ختان الإناث "، مؤكده أنه قد توجت هذه الجهود عام 2002 عندما صدر قانون من البرلمان المصرى بتحريم ختان الإناث، وإعلان قرية بنبان تخليها عن ختان الإناث عام 2006، وحتى وصل عدد القرى الخالية من ختان الإناث إلى 16 قرية. وعبرت المنسق المقيم للأمم المتحدة انيتا نيرودي عن سعادتها بالنتائج الإيجابية لعقد كامل من الشراكة من أجل القضاء على زواج الأطفال، وتجنب الممارسات الصحية الضارة، وتشجيع استمرار البنات في التعليم، لتحقيق أكبر قد من حماية كرامة وحقوق الفتيات والنساءوالمساهمه فى التنميه بوجه عام". يذكر أن البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث، يقام بالشراكة بين المجلس القومي للسكان، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، واليونسيف، وصندوق الأممالمتحدة للسكان، ومنظمة الأممالمتحدة للمرأة، والمحافظات، ومنظمات المجتمع المدني،، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وحكومات السويد وهولندا وألمانيا. نظم المجلس القومى للسكان صباح اليوم احتفالية لتكريم مائة سيدة من الأمهات بقرى محافظة أسوان اللائى استطعن حماية بناتهن من عادة ختان الإناث، ومن الزواج المبكر، وأصررن عل استمرار تعليمهن حتى وصلن إلى أعلى الدرجات العلمية. أقيم الاحتفال تحت رعاية محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى، وبمشاركة ممثلين عن البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وصندوق الأممالمتحدة للطفولة " اليونيسيف "، وصندوق الأممالمتحدة للسكان، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعدد من منظمات المجتمع المدنى، وبحضور عدد من المعلمين والأطباء، ومشاركة الأسر المصرية بقرى أسوان. وعلى هامش الاحتفالية قام المجلس القومى للسكان خلال بتكريم المعلمين والأطباء الذين شاركوا فى توعية وتشجيع الآباء والأمهات على التخلى عن عادة ختان الإناث، والزواج المبكر للفتيات، وساهموا فى استكمال الفتيات لتعليمهن. ضمت الاحتفالية أكثر من 250 مشارك من الأسر فى 16 قرية بمحافظة أسوان من القرى التى يعمل بها البرنامج القومى لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث، ويتزامن هذا الحفل مع إحتفال مصر باليوم العالمى للمرأة"8 مارس"، وبيوم المرأة المصرية"16 مارس"، وبعيد الأم 21 مارس. وصرحت د. هالة يوسف مقررة المجلس القومي للسكان قائلة "هذا الحفل يمثل تجديدا لالتزام الأسر المصرية بالتخلي عن ممارسة ختان الإناث،باعتباره واحدة من الممارسات التقليدية التي تنتهك حقوق البنات والنساء". وأضافت د. هالة يوسف، أن البرنامج القومى لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث بدأ العمل به بقرى محافظة أسوان منذ أكثر من عشر سنوات تحت شعار " قرى خالية من ختان الإناث "، مؤكده أنه قد توجت هذه الجهود عام 2002 عندما صدر قانون من البرلمان المصرى بتحريم ختان الإناث، وإعلان قرية بنبان تخليها عن ختان الإناث عام 2006، وحتى وصل عدد القرى الخالية من ختان الإناث إلى 16 قرية. وعبرت المنسق المقيم للأمم المتحدة انيتا نيرودي عن سعادتها بالنتائج الإيجابية لعقد كامل من الشراكة من أجل القضاء على زواج الأطفال، وتجنب الممارسات الصحية الضارة، وتشجيع استمرار البنات في التعليم، لتحقيق أكبر قد من حماية كرامة وحقوق الفتيات والنساءوالمساهمه فى التنميه بوجه عام". يذكر أن البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث، يقام بالشراكة بين المجلس القومي للسكان، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، واليونسيف، وصندوق الأممالمتحدة للسكان، ومنظمة الأممالمتحدة للمرأة، والمحافظات، ومنظمات المجتمع المدني،، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وحكومات السويد وهولندا وألمانيا.