امتعة الركاب والتسالى بطريق عيون موسى شاهد عيان كيف كانت قوة الاصتدام وكيف عانى المصابين وذاقوا طعم الموت حتى وصلت الاسعاف " موز وسودانى ولب وبرتقال.. ومياه معدنية عشان العطش " كانت هذه الماكولات هى تسلية ركاب اتوبيس الموت، انطلق ليلة الثلاثاء الماضى يضم 47 راكبا، لم تشرق عليهم الشمس إلا وبعضهم على قارعة الطريق، يحبو بجسده المتعب من اثر الحادث بعيدا اطارات السيارات فلا تصدمة او تدهس اطرافه والأخرين ينتظرون من يخرجهم من الاتوبيس الذى بات كحصالة ضيقة قطعها المعدنية تخضلت بدماء يد حُشرت بداخلها، ركاب ينتظرون من يخلع عنهم تلك القطع الحديدية التى تطبق على اجسادهم وغرست فيها، فى اتوبيس تطايرت نصف مقاعده، وأنكفا سقفه كغطاء يوارى ركابه، وكانه يرفض ان يغادروه إلا وهم موتى الأم تجهز ملابس زوجها وبناتها الثلاث، يكفى ضياع 4 ايام من الفصل الدراسى الثانى الذى جاء قصير بحالة، فهى ستعود الى اسرتها بالمنصورة ومسقط رأسها، وبناتها فاطمة 9 سنوات، ومريم 5 سنوات سيتجهن للمدرسة والحضانه، أما بسملة اخر العنقود فسوف تؤنسها حتى تعود اختيها من المدرسة الام تنتظر زوجها العائد من عمله، بالاب يعود للمنزل قبل يوم الرحيل بساعات، حاملا التسالى لبناته الثلاث قرت عينه، كانوا الاسرة الوحيدة التى استقلت الاتوبيس معا، بينما باقى الركاب كانوا إما او أب او ابن او اخ، بالفعل "كانوا" فالام وبناتها رحلوا عن الدنيا وتركوا الاب السيد محمد امين الشرطة وحده، ربما دفعة القدر ليجلس على احد المقاعد يسار الاتوبيس، وترك زوجته وبناته الثلاث زهور لم تتفتح فى يمينه، او هم الذين تركوه ليعانى مآسى الحياة وحده ويبقى ذلك اليوم محفورا فى ذاكرته بالحزن والاسى، يذكر كل مرة يمر فيها بالطريق على تلك المنطقة كيف كانت اخر نظراته لهم، وهو يداعبهم قبل ان يخلدوا الى نوم عميق لا يستيقظون منه الاتوبيس اصتدم بسيارة نقل بمقطورة كانت متوقفة يمين الطريق، او بشكل ادق تحتل الحارة على الجانب الايمن بالطريق الفردى، لتتبقى مساحة لا تسمح إلا بمرور شاحنه او اتوبيس فقط، لا يتسع الطريق لهما معا، هكذا وقع الحادث، سيارة نقل قادمة من اتجاه النفق تطلق مصابيحها ضوء كان كفيلا ان يعمى السائق، يحاول تفاديها فينحرف يمينا، ليصدم بيسار السيارة النقل يتمزق الاتوبيس، فتنفصل "الكنبة" الاخيرة وبعض المقاعد عن باقى الاتوبيس، اما جسم الاتوبيس وما تبقى منه فاندفع الى يسار الطريق على مسافة 150 مترا، غارسا فى الرمال التى منعت تقدمه، فى منتصف المسافة ترى زجاج الاتوبيس الامامى مهشم والى جوار بعد برتقال وفستان وحذاء بدا انهم يخصان طفله الجانب الايمن اصبح مكشوفا، الركاب تطايروا من النوافذ المحطمة، الى وسط الطريق، تدوسهم السيارات القادمة مسرعة، هكذا كان المشهد فى الظلام الدامس قبل ان تشرق الشمس ويحضر رجال الاسعاف وحده الانقاذ البرى، ليجمعوا اشلاء الركاب 4 ركاب من وسط الطريق أمتعة الركاب تناثرت كالملح حول الاتوبيس، حقيبة صغيرة بها اكثر من "شيشة" كانت تخص احد الركاب المصابين والذى كان يعمل بمقهى فى شرم الشيخ، ربما اصحبها معه لاصلاحها، او لبيعها، حقيبة سفر اخرى ممزقة وفارغة، ومن حولها ملابس مخضلة بالدماء، خطوات قليلة تفصلها عن كيس يحتوى سودانى ولب واصابع موز لم يقدر لصاحبها ان يكلها بعدما انقطعت الرحلة فى منتصف الطريق اما السيارة النقل فكانت خير شاهد على مسرح الجريمة، الجسم الحديدى للمقطوره المحملة بالزلط، اقفال الصندوق نالت نصيبها من الدماء واشلاء الركاب، ما بين المقطورة والسيارة ثياب وحقيبة صغيرة تغير لونها، وزجاجة مياة على يسار الاتوبيس مملوءه ومغلقة نصفها مغطى بالرمال حالها كحال بعضا من اشلاء الركاب التى وارها التراب بعدما ضربتها الرياح امتعة الركاب والتسالى بطريق عيون موسى شاهد عيان كيف كانت قوة الاصتدام وكيف عانى المصابين وذاقوا طعم الموت حتى وصلت الاسعاف " موز وسودانى ولب وبرتقال.. ومياه معدنية عشان العطش " كانت هذه الماكولات هى تسلية ركاب اتوبيس الموت، انطلق ليلة الثلاثاء الماضى يضم 47 راكبا، لم تشرق عليهم الشمس إلا وبعضهم على قارعة الطريق، يحبو بجسده المتعب من اثر الحادث بعيدا اطارات السيارات فلا تصدمة او تدهس اطرافه والأخرين ينتظرون من يخرجهم من الاتوبيس الذى بات كحصالة ضيقة قطعها المعدنية تخضلت بدماء يد حُشرت بداخلها، ركاب ينتظرون من يخلع عنهم تلك القطع الحديدية التى تطبق على اجسادهم وغرست فيها، فى اتوبيس تطايرت نصف مقاعده، وأنكفا سقفه كغطاء يوارى ركابه، وكانه يرفض ان يغادروه إلا وهم موتى الأم تجهز ملابس زوجها وبناتها الثلاث، يكفى ضياع 4 ايام من الفصل الدراسى الثانى الذى جاء قصير بحالة، فهى ستعود الى اسرتها بالمنصورة ومسقط رأسها، وبناتها فاطمة 9 سنوات، ومريم 5 سنوات سيتجهن للمدرسة والحضانه، أما بسملة اخر العنقود فسوف تؤنسها حتى تعود اختيها من المدرسة الام تنتظر زوجها العائد من عمله، بالاب يعود للمنزل قبل يوم الرحيل بساعات، حاملا التسالى لبناته الثلاث قرت عينه، كانوا الاسرة الوحيدة التى استقلت الاتوبيس معا، بينما باقى الركاب كانوا إما او أب او ابن او اخ، بالفعل "كانوا" فالام وبناتها رحلوا عن الدنيا وتركوا الاب السيد محمد امين الشرطة وحده، ربما دفعة القدر ليجلس على احد المقاعد يسار الاتوبيس، وترك زوجته وبناته الثلاث زهور لم تتفتح فى يمينه، او هم الذين تركوه ليعانى مآسى الحياة وحده ويبقى ذلك اليوم محفورا فى ذاكرته بالحزن والاسى، يذكر كل مرة يمر فيها بالطريق على تلك المنطقة كيف كانت اخر نظراته لهم، وهو يداعبهم قبل ان يخلدوا الى نوم عميق لا يستيقظون منه الاتوبيس اصتدم بسيارة نقل بمقطورة كانت متوقفة يمين الطريق، او بشكل ادق تحتل الحارة على الجانب الايمن بالطريق الفردى، لتتبقى مساحة لا تسمح إلا بمرور شاحنه او اتوبيس فقط، لا يتسع الطريق لهما معا، هكذا وقع الحادث، سيارة نقل قادمة من اتجاه النفق تطلق مصابيحها ضوء كان كفيلا ان يعمى السائق، يحاول تفاديها فينحرف يمينا، ليصدم بيسار السيارة النقل يتمزق الاتوبيس، فتنفصل "الكنبة" الاخيرة وبعض المقاعد عن باقى الاتوبيس، اما جسم الاتوبيس وما تبقى منه فاندفع الى يسار الطريق على مسافة 150 مترا، غارسا فى الرمال التى منعت تقدمه، فى منتصف المسافة ترى زجاج الاتوبيس الامامى مهشم والى جوار بعد برتقال وفستان وحذاء بدا انهم يخصان طفله الجانب الايمن اصبح مكشوفا، الركاب تطايروا من النوافذ المحطمة، الى وسط الطريق، تدوسهم السيارات القادمة مسرعة، هكذا كان المشهد فى الظلام الدامس قبل ان تشرق الشمس ويحضر رجال الاسعاف وحده الانقاذ البرى، ليجمعوا اشلاء الركاب 4 ركاب من وسط الطريق أمتعة الركاب تناثرت كالملح حول الاتوبيس، حقيبة صغيرة بها اكثر من "شيشة" كانت تخص احد الركاب المصابين والذى كان يعمل بمقهى فى شرم الشيخ، ربما اصحبها معه لاصلاحها، او لبيعها، حقيبة سفر اخرى ممزقة وفارغة، ومن حولها ملابس مخضلة بالدماء، خطوات قليلة تفصلها عن كيس يحتوى سودانى ولب واصابع موز لم يقدر لصاحبها ان يكلها بعدما انقطعت الرحلة فى منتصف الطريق اما السيارة النقل فكانت خير شاهد على مسرح الجريمة، الجسم الحديدى للمقطوره المحملة بالزلط، اقفال الصندوق نالت نصيبها من الدماء واشلاء الركاب، ما بين المقطورة والسيارة ثياب وحقيبة صغيرة تغير لونها، وزجاجة مياة على يسار الاتوبيس مملوءه ومغلقة نصفها مغطى بالرمال حالها كحال بعضا من اشلاء الركاب التى وارها التراب بعدما ضربتها الرياح البوم الصور حادث تصادم بالسويس /images/images/small/320141423015.jpg 1. حادث تصادم بالسويس 2. حادث تصادم بالسويس 3. حادث تصادم بالسويس 4. حادث تصادم بالسويس 5. حادث تصادم بالسويس 6. حادث تصادم بالسويس 7. حادث تصادم بالسويس 8. حادث تصادم بالسويس 9. حادث تصادم بالسويس 10. حادث تصادم بالسويس 11. حادث تصادم بالسويس 12. حادث تصادم بالسويس 13. حادث تصادم بالسويس 14. حادث تصادم بالسويس 15. حادث تصادم بالسويس 16. حادث تصادم بالسويس 17. حادث تصادم بالسويس 18. حادث تصادم بالسويس 19. حادث تصادم بالسويس 20. حادث تصادم بالسويس 21. حادث تصادم بالسويس