صدرت المجموعة القصصية الأولى للكاتبة و المترجمة د إيمان سند بعنوان " و قالت العرافة " عن دار الأدهم بالقاهرة ، و تأتى هذه المجموعة بعد إنجاز كبير لها فى مجال التأليف و الترجمة لأدب الاطفال حيث صدر لها أكثر من ستين كتابا... و مجموعة " وقالت العرافة" تتميز بالجدة و الابتكار حيث لم تسقط الكاتبة في جُب الكتابة المألوفة التقليدية، و إنما جاءت معظم قصصها فى إطار من الابتكار و الخصوصية . فأساليب وتقنيات السرد عندها متنوعة و جديدة؛ فقد نجد البطل يخاطب القارئ مباشرة و نجد العالم الافتراضى الفيسبوك يظهر بشكل كبير كموضوع و تقنية و مصطلحات . و القصص لا تخلو من أبعاد فلسفية شديدة الإيحاء مثل قصة " و قالت العرافة" و قصة " المذياع القديم " . و السمة الثانية في هذه المجموعة المتميزة هى لغة الخطاب السردى التى تقرأ شعرا ، بل ان ثلاث من قصصها مثل " لو كان قلبى معى " و " يا ساكن القمر" و " مدائن البهجة يمكننا قراءتها سردا و شعرا في آن واحد، و لا تفتقد خصوصية أى جنس من الجنسين الأدبيين . و تعمد الكاتبة إلى استخدام تقنية تعدد الأصوات، حيث السرد من مناظير متعددة و هو ما يعطى القارئ فرصة للتأويل. " و قالت العرافة "من المجموعات القصصية التى لا تنتهى بنهاية قراءتها و إنما يبدأ التأويل بعد خيط النهاية. إنها تؤكد أننا مع كاتبة كبيرة الموهبة، شديدة الوعى . صدرت المجموعة القصصية الأولى للكاتبة و المترجمة د إيمان سند بعنوان " و قالت العرافة " عن دار الأدهم بالقاهرة ، و تأتى هذه المجموعة بعد إنجاز كبير لها فى مجال التأليف و الترجمة لأدب الاطفال حيث صدر لها أكثر من ستين كتابا... و مجموعة " وقالت العرافة" تتميز بالجدة و الابتكار حيث لم تسقط الكاتبة في جُب الكتابة المألوفة التقليدية، و إنما جاءت معظم قصصها فى إطار من الابتكار و الخصوصية . فأساليب وتقنيات السرد عندها متنوعة و جديدة؛ فقد نجد البطل يخاطب القارئ مباشرة و نجد العالم الافتراضى الفيسبوك يظهر بشكل كبير كموضوع و تقنية و مصطلحات . و القصص لا تخلو من أبعاد فلسفية شديدة الإيحاء مثل قصة " و قالت العرافة" و قصة " المذياع القديم " . و السمة الثانية في هذه المجموعة المتميزة هى لغة الخطاب السردى التى تقرأ شعرا ، بل ان ثلاث من قصصها مثل " لو كان قلبى معى " و " يا ساكن القمر" و " مدائن البهجة يمكننا قراءتها سردا و شعرا في آن واحد، و لا تفتقد خصوصية أى جنس من الجنسين الأدبيين . و تعمد الكاتبة إلى استخدام تقنية تعدد الأصوات، حيث السرد من مناظير متعددة و هو ما يعطى القارئ فرصة للتأويل. " و قالت العرافة "من المجموعات القصصية التى لا تنتهى بنهاية قراءتها و إنما يبدأ التأويل بعد خيط النهاية. إنها تؤكد أننا مع كاتبة كبيرة الموهبة، شديدة الوعى .