أكد البابا تواضرس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن وقفة دول الخليج خصوصا السعودية والكويت والإمارات والبحرين والأردن إلى جانب مصر وقفة تاريخية، حيث أنها خط الدفاع الأول عن دول الخليج العربية. وقال البابا تواضرس -في أول حوار مع صحيفة خليجية "السياسة"الكويتية أجرته معه في المقر البابوى ونشرته في عددها الصادر السبت الأول من مارس- إن الأوضاع في مصر ستستقر بعد انتخابات رئاسة الجمهورية والبرلمان ، مشيرا إلى أن مصر لا تعيش أزمة طائفية "ولا يوجد فيها أية أزمة وأننا كمسلمين ومسيحيين قريبون من بعضنا . وأوضح أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين تتسم بالدفء ، وإذا كانت هناك خلافات يتم علاجها من خلال "بيت العائلة " وهى مؤسسة جديدة عمرها 3 سنوات تجمع بين رجال الكنيسة والأزهر، كما أن فضيلة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إنسان وطني مخلص محب لعمله ودائما ما نتزاور في المناسبات والأعياد ،وهناك قدر من التفاهم والمشاركة وروح الود التي تجمعنا . وحول مساندته لثورة 30 يونيو قال البابا "هذه مشاركة وطنية خالصة ، ولا علاقة لها بالسياسة والكل شارك بطريقته الخاصة ، مشيرا إلى أنه كمواطن مصري من الضروري أن يشارك في ما يجرى على الأرض ولكن وضعه لا يسمح . وعن علاقة الكنيسة المصرية بأقباط المهجر، قال إن أقباط المهجر مصريون موجودون في الخارج وهم مخلصون للوطن وعلى علاقة جيدة بالكنيسة وهم امتداد لمصر، مؤكدا أن هناك تعاونا وثيقا ومستمرا مع مختلف الطوائف الأخرى الكاثوليكية والبروستانتية والإنجيلية . ولفت البابا إلى أن هناك مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي يجمع مختلف الكنائس في المنطقة ، ويصل عدد المسيحيين في الشرق الأوسط لنحو 20 مليون نسمة ، منهم 14 مليونا في مصر وحدها . وأشاد البابا بالدستور المصري الجديد حيث أنه عمل متوازن شارك فيه كل فئات الشعب وحقق معظم الطموحات ، ووجد مكانه في قلب كل مصري وهو ليس نصوصا ، بل روحا عند التطبيق . وحول الوضع في سوريا ، قال البابا "نحن نتألم من أجل سوريا ونصلى لها ، فهي تنتحر بسبب التدخلات الخارجية ، ولو تركت لأهلها ستحل جميع المشكلات وما يحدث فيها هو تهجير للمسيحيين بصور مختلفة ، مشيرا إلى أنه هناك اثنين من المطارنة مخطوفان منذ عام و12 راهبة خطفن من ديرهن بلا ذنب . ووعد البابا أن يلبى دعوة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لزيارة الكويت في أقرب وقت ممكن. أكد البابا تواضرس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن وقفة دول الخليج خصوصا السعودية والكويت والإمارات والبحرين والأردن إلى جانب مصر وقفة تاريخية، حيث أنها خط الدفاع الأول عن دول الخليج العربية. وقال البابا تواضرس -في أول حوار مع صحيفة خليجية "السياسة"الكويتية أجرته معه في المقر البابوى ونشرته في عددها الصادر السبت الأول من مارس- إن الأوضاع في مصر ستستقر بعد انتخابات رئاسة الجمهورية والبرلمان ، مشيرا إلى أن مصر لا تعيش أزمة طائفية "ولا يوجد فيها أية أزمة وأننا كمسلمين ومسيحيين قريبون من بعضنا . وأوضح أن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين تتسم بالدفء ، وإذا كانت هناك خلافات يتم علاجها من خلال "بيت العائلة " وهى مؤسسة جديدة عمرها 3 سنوات تجمع بين رجال الكنيسة والأزهر، كما أن فضيلة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إنسان وطني مخلص محب لعمله ودائما ما نتزاور في المناسبات والأعياد ،وهناك قدر من التفاهم والمشاركة وروح الود التي تجمعنا . وحول مساندته لثورة 30 يونيو قال البابا "هذه مشاركة وطنية خالصة ، ولا علاقة لها بالسياسة والكل شارك بطريقته الخاصة ، مشيرا إلى أنه كمواطن مصري من الضروري أن يشارك في ما يجرى على الأرض ولكن وضعه لا يسمح . وعن علاقة الكنيسة المصرية بأقباط المهجر، قال إن أقباط المهجر مصريون موجودون في الخارج وهم مخلصون للوطن وعلى علاقة جيدة بالكنيسة وهم امتداد لمصر، مؤكدا أن هناك تعاونا وثيقا ومستمرا مع مختلف الطوائف الأخرى الكاثوليكية والبروستانتية والإنجيلية . ولفت البابا إلى أن هناك مجلس كنائس الشرق الأوسط الذي يجمع مختلف الكنائس في المنطقة ، ويصل عدد المسيحيين في الشرق الأوسط لنحو 20 مليون نسمة ، منهم 14 مليونا في مصر وحدها . وأشاد البابا بالدستور المصري الجديد حيث أنه عمل متوازن شارك فيه كل فئات الشعب وحقق معظم الطموحات ، ووجد مكانه في قلب كل مصري وهو ليس نصوصا ، بل روحا عند التطبيق . وحول الوضع في سوريا ، قال البابا "نحن نتألم من أجل سوريا ونصلى لها ، فهي تنتحر بسبب التدخلات الخارجية ، ولو تركت لأهلها ستحل جميع المشكلات وما يحدث فيها هو تهجير للمسيحيين بصور مختلفة ، مشيرا إلى أنه هناك اثنين من المطارنة مخطوفان منذ عام و12 راهبة خطفن من ديرهن بلا ذنب . ووعد البابا أن يلبى دعوة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لزيارة الكويت في أقرب وقت ممكن.