خبراء مياه: مصر تعانى عحزًا مائيًا قبل سد النهضة.. وإحياء مشروع قناة "جونجلى" سينقذنا الري : سد النهضه هدفه "تركيع مصر" وليس توليد الكهرباء مصر ستواجه أزمة مائية بالغة الخطورةفي ظل إصرار إثيوبيا على استكمال بناء سد النهضة الطاقة الكهربائية من السد العالي لا تتأثر ..والمشكلة فى فترات ملء الخزان أمام سد النهضة دخول مصر بقوة مع جميع دول حوض النيل يضيع الفرصة امام اسرائيل وبعض دول الخليج الازمة لا تحل الا بالتفاوض المباشر.. وضرورة إعادة منصب وزير الدولة للشئون الأفريقية أكد الدكتور مصطفى أبو زيد ممثل وزارة الرى ورئيس مصلحة الميكانيكا ان إثيوبيا ليس لديها اية نية للتفاوض مع مصر بشان سد النهضة والمسئولين الأثيوبيين يقابلون الوفود المصرية ببرود ليس له مثيل ويدل على إنعدام الثقة بين الجانبيين ، مشيرا إلى ان مصر لديها كل الوسائل للدفاع عن حقها المائى وستستخدم كل الطرق السلمية فى سبيل تحقيق ذلك . وأضاف اذا كان هدف إثيوبيا من بناء سد النهضة هو توليد الكهرباء فليس هناك اى مشكلة ولكن بناء السد له هدف واحد فقط وهو تركيع مصر، وليس لتوليد الكهرباء كما تزعم إثيوبيا، لافتا الى ان مصر لن تركع وستظل تدافع عن حقها حتى النهاية. جاء ذلك خلال ندوة "أزمة مياه النيل وتداعيات سد النهضة الاثيوبي" ، قال الدكتور وقال الدكتور سامح داود أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة جامعة عين شمس إن مصر ستواجه أزمة مائية بالغة الخطورة، في ظل إصرار إثيوبيا على استكمال بناء سد النهضة .. وأضاف أرمانيوس خلال الندوة التي عقدتها جمعية المهندسين المصريين، أنه من الأفضل أن تقوم إثيوبيا بتغيير انشاء سد النهضة المزمع انشاءه على النيل الازرق بارتفاع كبير بحسب ما هو مخطط، أن تستبدله بثلاثة أو أربعة سدود بحيث يكون الضغط والتصريف المتغير يسمح بعمل وحدات التربينات لتعطي أكثر من الطاقة المولدة من سد واحد فقط .. وأوضح أرمانيوس، أن بناء سد النهضة لتوليد الكهرباء لا يمثل مشكلة لمصر، ولكن لا بد من الاتفاق على عدة عناصر أهمها فترة وموعد الملء بمعنى أن تقوم إثيوبيا بملء خزانات المياه، طالما كانت كمية المياه الواصلة لمصر في المستوى المتوسط الذي يمثل حصتها الحالية ضمن فترة فيضان عالٍ. وقال ان المشكلة تتمثل فى فترات ملء الخزان أمام سد النهضة وهذه الازمة لا تحل إلا بالجلوس سوياً وبالمناقشة الأخوية المبنية على حكمة "لا ضرر ولا ضرار" ويمكن حل هذه المشكلة بعد مناقشة كل الظروف الهندسية التي يمكن أن يتعرض لها السد . ولفت أرمانيوس إلى أنه بعض ما ورد إعلاميا عن التأثيرات المباشرة لسد النهضة على الصناعة والطاقة ومياه الشرب بمصر يحتوي على أخطاء فادحة منها القول بأن توليد الطاقة الكهربائية من السد العالي سينخفض بنسبة 18%، إذ إن الطاقة الكهربائية من السد العالي لا تتأثر إلا بتغير منسوب بحيرة السد العالي .. إحياء التفاوض المباشر وأوصى أرمانيوس بضرورة إحياء التفاوض المباشر والفوري مع حكومة جنوب السودان لاستكمال وإحياء مشروع قناة جونجلي لتوفير كمية مياه 8 مليارات متر مكعب، وتدخل مصر بقوة مع جميع دول حوض النيل والتعاون معها لعدم إعطاء الفرصة لأي دولة أخرى مثل "إسرائيل" لمنازعة مصر في هذا الشأن . وقال إن أزمة حصة مصر المائية ليست حديثة بل بدأت منذ استيرادها لمكملات غذائها من "قمح ولحوم وزيوت"، ولو كان لديها ماء كاف لقامت بزراعة احتياجاتها.. مشيرا إلى أن إنتاج كيلو اللحم يستهلك فى دورة إنتاجية ما يقارب من 15 الف لتر مياه . . واشار الى انه يجب أن تتدخل مصر بقوة مع جميع دول حوض النيل وتتعاون معها ولا تدع الفرصة لأي دولة أخرى مثل اسرائيل والصين وبعض الدول الدول الخليجية أن تنازع مصر عن طريق دعمها لاثيوبيا فى سد النهضة . مؤكدا على ضرورة إعادة منصب وزير الدولة للشئون الأفريقية لأنها تستحق أن يكون على رأسها شخصاً سياسي يتمتع بذكاء دبلوماسي ورؤية هندسية ويكون صاحب قرار ويكون سريع البديهة ومؤمناً باحتياجات المنصب الذي يشغله. وقال ان مبدأ الإخطار المسبق قبل القيام بأي مشروعات على نهر النيل ومبدأ عدم المساس بالحقوق المكتسبة لأي من الدول مصر والسودان لا يتحققا بالاتفاقيات والأوراق والمؤتمرات بل يتحقق بالتآخي والتكامل وتنمية الثقة المتبادلة باستمرار مع تطبيق الافعال التي تؤيد ذلك. مشيرا الى ان نظام التحكيم لا يمكن اللجوء إليه إلا بنظام موافقة جميع الأطراف المتنازعة. و أكد عدد من خبراء الموارد المائية وهندسة الهيدروليكا، أن مصر تعانى أزمة مياه بالغة الخطورة وما يصلها من إيراد حوض النيل لا يتجاوز 5% من إجمالى 1700 مليار متر مكعب سنويا فى وقت ترتفع فيه فواقد المياه بالهضبة الإثيوبية إلى 79%، حيث يصلها 530 مليار متر مكعب سنويا.. مشددين على أن القبول بالسد إثيوبي بسعته الحالية يضاعف من العجز المائي لدول المصب. من جانبه، شدد المهندس محمد العدوى رئيس جمعية المهندسين المصريين على ضرورة إحياء التفاوض المباشر والفوري مع حكومة جنوب السودان لاستكمال وإحياء مشروع قناة جونجلى لتوفير 8 مليارات متر مكعب من المياه لمصر، وذلك بعد دراسة الأثر البيئى للمشروع وتحقيق كل طلبات المفاوض من الحكومة السودانية لتنمية سكان مسار قناة جونجلى فضلا عن مشروع بحر الغزال الذة يهدر فيه سنويا 600 مليار متر مكعب لا تستفيد مصر منهم شيئا. وقال يجب أن يكون التحرك الاستراتيجي المصري مقنعا ومؤمنا بأن ترسيخ وتوثيق العلاقات بين مصر دول حوض النيل هى ضرورة حتمية لتحقيق المصلحة المصرية لمصر. تعاون كهربائى بينما أكد الدكتور هيثم ممدوح أستاذ هندسة الرى والهيدوروليكا ضرورة التعاون الكهرومائي بين مصر وإثيوبيا فى سد النهضة، مشيرا إلى أنه سيوفر على خزانة الدولة ما يقارب من 5ر12 مليار جنيه تنفقها الدولة على شراء المازوت لتشغل محطات الكهرباء إذا تم حل نقاط الخلاف حول سعة السد وطريقة تشغيلة. وحذر ممدوح من التوسع الزراعى فى دولة جنوب السودان والسودان ووصفه بأنه الخطر الأكبر على حصة مصر المائية لأنه سيتيح للسودان زراعة الأراضى على مدار العام . خبراء مياه: مصر تعانى عحزًا مائيًا قبل سد النهضة.. وإحياء مشروع قناة "جونجلى" سينقذنا الري : سد النهضه هدفه "تركيع مصر" وليس توليد الكهرباء مصر ستواجه أزمة مائية بالغة الخطورةفي ظل إصرار إثيوبيا على استكمال بناء سد النهضة الطاقة الكهربائية من السد العالي لا تتأثر ..والمشكلة فى فترات ملء الخزان أمام سد النهضة دخول مصر بقوة مع جميع دول حوض النيل يضيع الفرصة امام اسرائيل وبعض دول الخليج الازمة لا تحل الا بالتفاوض المباشر.. وضرورة إعادة منصب وزير الدولة للشئون الأفريقية أكد الدكتور مصطفى أبو زيد ممثل وزارة الرى ورئيس مصلحة الميكانيكا ان إثيوبيا ليس لديها اية نية للتفاوض مع مصر بشان سد النهضة والمسئولين الأثيوبيين يقابلون الوفود المصرية ببرود ليس له مثيل ويدل على إنعدام الثقة بين الجانبيين ، مشيرا إلى ان مصر لديها كل الوسائل للدفاع عن حقها المائى وستستخدم كل الطرق السلمية فى سبيل تحقيق ذلك . وأضاف اذا كان هدف إثيوبيا من بناء سد النهضة هو توليد الكهرباء فليس هناك اى مشكلة ولكن بناء السد له هدف واحد فقط وهو تركيع مصر، وليس لتوليد الكهرباء كما تزعم إثيوبيا، لافتا الى ان مصر لن تركع وستظل تدافع عن حقها حتى النهاية. جاء ذلك خلال ندوة "أزمة مياه النيل وتداعيات سد النهضة الاثيوبي" ، قال الدكتور وقال الدكتور سامح داود أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة جامعة عين شمس إن مصر ستواجه أزمة مائية بالغة الخطورة، في ظل إصرار إثيوبيا على استكمال بناء سد النهضة .. وأضاف أرمانيوس خلال الندوة التي عقدتها جمعية المهندسين المصريين، أنه من الأفضل أن تقوم إثيوبيا بتغيير انشاء سد النهضة المزمع انشاءه على النيل الازرق بارتفاع كبير بحسب ما هو مخطط، أن تستبدله بثلاثة أو أربعة سدود بحيث يكون الضغط والتصريف المتغير يسمح بعمل وحدات التربينات لتعطي أكثر من الطاقة المولدة من سد واحد فقط .. وأوضح أرمانيوس، أن بناء سد النهضة لتوليد الكهرباء لا يمثل مشكلة لمصر، ولكن لا بد من الاتفاق على عدة عناصر أهمها فترة وموعد الملء بمعنى أن تقوم إثيوبيا بملء خزانات المياه، طالما كانت كمية المياه الواصلة لمصر في المستوى المتوسط الذي يمثل حصتها الحالية ضمن فترة فيضان عالٍ. وقال ان المشكلة تتمثل فى فترات ملء الخزان أمام سد النهضة وهذه الازمة لا تحل إلا بالجلوس سوياً وبالمناقشة الأخوية المبنية على حكمة "لا ضرر ولا ضرار" ويمكن حل هذه المشكلة بعد مناقشة كل الظروف الهندسية التي يمكن أن يتعرض لها السد . ولفت أرمانيوس إلى أنه بعض ما ورد إعلاميا عن التأثيرات المباشرة لسد النهضة على الصناعة والطاقة ومياه الشرب بمصر يحتوي على أخطاء فادحة منها القول بأن توليد الطاقة الكهربائية من السد العالي سينخفض بنسبة 18%، إذ إن الطاقة الكهربائية من السد العالي لا تتأثر إلا بتغير منسوب بحيرة السد العالي .. إحياء التفاوض المباشر وأوصى أرمانيوس بضرورة إحياء التفاوض المباشر والفوري مع حكومة جنوب السودان لاستكمال وإحياء مشروع قناة جونجلي لتوفير كمية مياه 8 مليارات متر مكعب، وتدخل مصر بقوة مع جميع دول حوض النيل والتعاون معها لعدم إعطاء الفرصة لأي دولة أخرى مثل "إسرائيل" لمنازعة مصر في هذا الشأن . وقال إن أزمة حصة مصر المائية ليست حديثة بل بدأت منذ استيرادها لمكملات غذائها من "قمح ولحوم وزيوت"، ولو كان لديها ماء كاف لقامت بزراعة احتياجاتها.. مشيرا إلى أن إنتاج كيلو اللحم يستهلك فى دورة إنتاجية ما يقارب من 15 الف لتر مياه . . واشار الى انه يجب أن تتدخل مصر بقوة مع جميع دول حوض النيل وتتعاون معها ولا تدع الفرصة لأي دولة أخرى مثل اسرائيل والصين وبعض الدول الدول الخليجية أن تنازع مصر عن طريق دعمها لاثيوبيا فى سد النهضة . مؤكدا على ضرورة إعادة منصب وزير الدولة للشئون الأفريقية لأنها تستحق أن يكون على رأسها شخصاً سياسي يتمتع بذكاء دبلوماسي ورؤية هندسية ويكون صاحب قرار ويكون سريع البديهة ومؤمناً باحتياجات المنصب الذي يشغله. وقال ان مبدأ الإخطار المسبق قبل القيام بأي مشروعات على نهر النيل ومبدأ عدم المساس بالحقوق المكتسبة لأي من الدول مصر والسودان لا يتحققا بالاتفاقيات والأوراق والمؤتمرات بل يتحقق بالتآخي والتكامل وتنمية الثقة المتبادلة باستمرار مع تطبيق الافعال التي تؤيد ذلك. مشيرا الى ان نظام التحكيم لا يمكن اللجوء إليه إلا بنظام موافقة جميع الأطراف المتنازعة. و أكد عدد من خبراء الموارد المائية وهندسة الهيدروليكا، أن مصر تعانى أزمة مياه بالغة الخطورة وما يصلها من إيراد حوض النيل لا يتجاوز 5% من إجمالى 1700 مليار متر مكعب سنويا فى وقت ترتفع فيه فواقد المياه بالهضبة الإثيوبية إلى 79%، حيث يصلها 530 مليار متر مكعب سنويا.. مشددين على أن القبول بالسد إثيوبي بسعته الحالية يضاعف من العجز المائي لدول المصب. من جانبه، شدد المهندس محمد العدوى رئيس جمعية المهندسين المصريين على ضرورة إحياء التفاوض المباشر والفوري مع حكومة جنوب السودان لاستكمال وإحياء مشروع قناة جونجلى لتوفير 8 مليارات متر مكعب من المياه لمصر، وذلك بعد دراسة الأثر البيئى للمشروع وتحقيق كل طلبات المفاوض من الحكومة السودانية لتنمية سكان مسار قناة جونجلى فضلا عن مشروع بحر الغزال الذة يهدر فيه سنويا 600 مليار متر مكعب لا تستفيد مصر منهم شيئا. وقال يجب أن يكون التحرك الاستراتيجي المصري مقنعا ومؤمنا بأن ترسيخ وتوثيق العلاقات بين مصر دول حوض النيل هى ضرورة حتمية لتحقيق المصلحة المصرية لمصر. تعاون كهربائى بينما أكد الدكتور هيثم ممدوح أستاذ هندسة الرى والهيدوروليكا ضرورة التعاون الكهرومائي بين مصر وإثيوبيا فى سد النهضة، مشيرا إلى أنه سيوفر على خزانة الدولة ما يقارب من 5ر12 مليار جنيه تنفقها الدولة على شراء المازوت لتشغل محطات الكهرباء إذا تم حل نقاط الخلاف حول سعة السد وطريقة تشغيلة. وحذر ممدوح من التوسع الزراعى فى دولة جنوب السودان والسودان ووصفه بأنه الخطر الأكبر على حصة مصر المائية لأنه سيتيح للسودان زراعة الأراضى على مدار العام .