"ماجي جبران" أو القديسة ماجي كما يلقبونها في العالم , يعتبرونها الأم تريز المصرية.. خاضت رحلة عطاء على مدار 28 عاما، نزلت خلالها من البرج العاجى الذى كانت تعيش فية لتعمل وسط الفقراء والمهمشين عن طيب خاطر . هذه الرحلة جعلت المنظمات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدنى فى أكثر من مكان فى العالم ترشحها لنيل جائزة نوبل للسلام ,فهي تترأس منظمة ستيفن تشيلدرن الخيرية منذ عام 1985 والتي تهتم بالأطفال في الأحياء الفقيرة والمناطق المهمشة . و رشحت لجائزة نوبل للمرة الخامسة عام2012 وتم ترشيحها مرة اخرى هذا العام لما قدمته من أجل خدمة الفقراء والمعدمين ،وهبت حياتها للأعمال الخيرية وتساعد 250 ألف أسرة فقيرة ويعمل معها أكثر من 1500 متطوع ولها تأثير غريب علي كل من يسمعها , تتحدث عن حبها لله وللخير ومساعدة الاخرين وخصوصا في المحافل الدولية لكن تأثيرها الأكبر علي الأطفال الفقراء وأسرهم وهي تفتخر بأن تكون أما لهم جميعا. السيدة ماجي جبران كانت تعمل أستاذة في الجامعة الأمريكية تخصص علوم كمبيوتر، و بدأت خدمتها في مجال الاهتمام بالأطفال في الأحياء الفقيرة منذ أكثر من29 عاما عندما ذهبت في زيارة لحي الزبالين بالمقطم ، ولم تصدق حالة الفقر والبؤس التي يعيشها الأطفال في هذه المنطقة فتفرغت لخدمتهم ومساعدة أي جمعية تعمل في نفس المجال وأوضحوا لي أنها قبطية أرثوذكسية وفلسفتها في عملها هي تقديم الحب للأطفال ورسم البسمة علي وجوههم. تحرص علي غسل أقدام الأطفال مثلما فعل السيد المسيح مع تلاميذه لتعلم الأطفال أهمية النظافة وبكل الحب أنها من مواليد1949 أي أن عمرها حاليا نحو65 عاما ، وأن والدها جبران جورجي كان يعمل طبيبا بشريا ووالدتها السيدة فيفي لاتزال علي قيد الحياة ومتزوجة من المهندس ابراهيم ابوسيف ولديها ولد وبنت, الولد مهندس اسمه امير والبنت اسمها آن ومتزوجة ولديها أولاد. و كان لديها الكثير الذي يضمن لها السعادة: طفولة في عائلة مصرية ميسورة، شهادة في علم الحاسوب، زوج وطفلين. لكنها كانت تشعر أن شيئا ما ناقص في حياتها. تقول إن خالتها كانت تساعد الفقراء كثيرا، وعندما توفت أدركت أن عليها أن تقوم بشيء مما كانت تقوم به، وتضيف كان عمري 35 عاما عندما توجهت لأول مرة إلى أحد العشوائيات وكان وقت عيد الميلاد المجيد وأحضرت لعبا للأطفال. وفي وسط كل البؤس المحيط بي وجدت صبيا صغيرا تحت كوم من النفايات، ثم وجدت طفلا آخر بجواره لم أستطع أن أصدق أن هناك أناس، ناهيك عن أطفال، يمكنهم أن يعيشوا في هذه الظروف. إنهم أفقر من الفقر وما من أحد يساعدهم، لكن على الرغم من ظروفهم القاسية اكتشفت الكرم العظيم لهذه الفئة من الشعب. تقول في يوم من الأيام التقيت أرملة، وكانت في عمري تقريبا، وابنتها في مثل عمر ابنتي، اصطحبت الطفلة لأشتري لها حذاء فإذ بها تقول لي إنها تفضل قياسا أكبر حتى تستطيع أن تشاركه مع والدتها التي لا تملك حذاء . وأدركت أنة يجب أن أعمل من أجل مساعدة المعدمين، خاصة أطفال الشوارع، فأسست منظمة ستيفنز تشيلدرن الخيرية عام 1989 وفي 23 عاما، أصبح يعمل معها أكثر من 1500 متطوع، وأصبحت من أهم الجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط، وتساعد 250 ألف أسرة فقيرة، وتوفر لهم الطعام والأدوية والملابس والتعليم. وتقول لقد كنت مستمتعة بحياتي الرغدة، لكن الله طلب مني أن أتبعه وقد فعلت، وعن حياتها الجديدة تقول "عندما ألمس طفلا فقيرا أشعر أنني مع الله، وعندما أستمع إلى طفل فقير أسمع كلام الله يتردد في الإنسانية جمعاء". ومنذ أن بدأت تجوب عشوائيات مصر، أطلق على جبران اسم "الأم تيريزا للقاهرة"، وهو ما يسعد ماما ماجى إلى أقصى حد، حيث إنها تعتبر الراهبة التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979 لمساعدتها المعدومين في الهند مثلها الأعلى، وتحمل صورتها معها كلما ذهبت في مهمة. ومن أقوالها المأثورة: "نحن لا نختار أين أو كيف نولد، لكننا نختار أن نكون أشخاصا عاديين أو أن نكون أبطالا". و تعتبر ماجي جبران امرأة لها حضور غريب يبعث على السلام والطمأنينة بصوتها الهادئ المليء بالإيمان والحب والخير، وهي ابنة أسرة متوسطة من صعيد مصر والدها فيزيائي معروف وقامت بالتدريس في الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة . أنشأت مع زوجها مؤسسة خيرية لخدمة كل المحتاجين ، وبدأت بمنطقة مصر القديمة حيث تعيش أسر بالكامل وسط الفقر والجهل والمرض في منطقة الزبالين ، وتبنت قضية رعاية أطفال القمامة وانتشلتهم من المخاطر التي تلفهم فقدمت الرعاية الصحية والتطوعية وعملت على إنشاء المدارس والاهتمام بهم وشعارها في الحياة "عندما تحب البشر تعيش من أجلهم" . ولا يمر يوم إلا وتذهب ماجي لزيارة أطفال القمامة وتغسل وجوههم بيديها وتساعدهم وتطعمهم ، ولم تكن مضطرة لذلك العمل فهي زوجة رجل أعمال وأستاذة في الجامعة، ولكنها تقوم بذلك بنفسها ولا تشعر بالاشمئزاز من الخوض وسط مناطق القمامة لأنها مؤمنة بأن الله قد حملها رسالة مساعدة هؤلاء الأطفال من الفقراء. "ماجي جبران" أو القديسة ماجي كما يلقبونها في العالم , يعتبرونها الأم تريز المصرية.. خاضت رحلة عطاء على مدار 28 عاما، نزلت خلالها من البرج العاجى الذى كانت تعيش فية لتعمل وسط الفقراء والمهمشين عن طيب خاطر . هذه الرحلة جعلت المنظمات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدنى فى أكثر من مكان فى العالم ترشحها لنيل جائزة نوبل للسلام ,فهي تترأس منظمة ستيفن تشيلدرن الخيرية منذ عام 1985 والتي تهتم بالأطفال في الأحياء الفقيرة والمناطق المهمشة . و رشحت لجائزة نوبل للمرة الخامسة عام2012 وتم ترشيحها مرة اخرى هذا العام لما قدمته من أجل خدمة الفقراء والمعدمين ،وهبت حياتها للأعمال الخيرية وتساعد 250 ألف أسرة فقيرة ويعمل معها أكثر من 1500 متطوع ولها تأثير غريب علي كل من يسمعها , تتحدث عن حبها لله وللخير ومساعدة الاخرين وخصوصا في المحافل الدولية لكن تأثيرها الأكبر علي الأطفال الفقراء وأسرهم وهي تفتخر بأن تكون أما لهم جميعا. السيدة ماجي جبران كانت تعمل أستاذة في الجامعة الأمريكية تخصص علوم كمبيوتر، و بدأت خدمتها في مجال الاهتمام بالأطفال في الأحياء الفقيرة منذ أكثر من29 عاما عندما ذهبت في زيارة لحي الزبالين بالمقطم ، ولم تصدق حالة الفقر والبؤس التي يعيشها الأطفال في هذه المنطقة فتفرغت لخدمتهم ومساعدة أي جمعية تعمل في نفس المجال وأوضحوا لي أنها قبطية أرثوذكسية وفلسفتها في عملها هي تقديم الحب للأطفال ورسم البسمة علي وجوههم. تحرص علي غسل أقدام الأطفال مثلما فعل السيد المسيح مع تلاميذه لتعلم الأطفال أهمية النظافة وبكل الحب أنها من مواليد1949 أي أن عمرها حاليا نحو65 عاما ، وأن والدها جبران جورجي كان يعمل طبيبا بشريا ووالدتها السيدة فيفي لاتزال علي قيد الحياة ومتزوجة من المهندس ابراهيم ابوسيف ولديها ولد وبنت, الولد مهندس اسمه امير والبنت اسمها آن ومتزوجة ولديها أولاد. و كان لديها الكثير الذي يضمن لها السعادة: طفولة في عائلة مصرية ميسورة، شهادة في علم الحاسوب، زوج وطفلين. لكنها كانت تشعر أن شيئا ما ناقص في حياتها. تقول إن خالتها كانت تساعد الفقراء كثيرا، وعندما توفت أدركت أن عليها أن تقوم بشيء مما كانت تقوم به، وتضيف كان عمري 35 عاما عندما توجهت لأول مرة إلى أحد العشوائيات وكان وقت عيد الميلاد المجيد وأحضرت لعبا للأطفال. وفي وسط كل البؤس المحيط بي وجدت صبيا صغيرا تحت كوم من النفايات، ثم وجدت طفلا آخر بجواره لم أستطع أن أصدق أن هناك أناس، ناهيك عن أطفال، يمكنهم أن يعيشوا في هذه الظروف. إنهم أفقر من الفقر وما من أحد يساعدهم، لكن على الرغم من ظروفهم القاسية اكتشفت الكرم العظيم لهذه الفئة من الشعب. تقول في يوم من الأيام التقيت أرملة، وكانت في عمري تقريبا، وابنتها في مثل عمر ابنتي، اصطحبت الطفلة لأشتري لها حذاء فإذ بها تقول لي إنها تفضل قياسا أكبر حتى تستطيع أن تشاركه مع والدتها التي لا تملك حذاء . وأدركت أنة يجب أن أعمل من أجل مساعدة المعدمين، خاصة أطفال الشوارع، فأسست منظمة ستيفنز تشيلدرن الخيرية عام 1989 وفي 23 عاما، أصبح يعمل معها أكثر من 1500 متطوع، وأصبحت من أهم الجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط، وتساعد 250 ألف أسرة فقيرة، وتوفر لهم الطعام والأدوية والملابس والتعليم. وتقول لقد كنت مستمتعة بحياتي الرغدة، لكن الله طلب مني أن أتبعه وقد فعلت، وعن حياتها الجديدة تقول "عندما ألمس طفلا فقيرا أشعر أنني مع الله، وعندما أستمع إلى طفل فقير أسمع كلام الله يتردد في الإنسانية جمعاء". ومنذ أن بدأت تجوب عشوائيات مصر، أطلق على جبران اسم "الأم تيريزا للقاهرة"، وهو ما يسعد ماما ماجى إلى أقصى حد، حيث إنها تعتبر الراهبة التي حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979 لمساعدتها المعدومين في الهند مثلها الأعلى، وتحمل صورتها معها كلما ذهبت في مهمة. ومن أقوالها المأثورة: "نحن لا نختار أين أو كيف نولد، لكننا نختار أن نكون أشخاصا عاديين أو أن نكون أبطالا". و تعتبر ماجي جبران امرأة لها حضور غريب يبعث على السلام والطمأنينة بصوتها الهادئ المليء بالإيمان والحب والخير، وهي ابنة أسرة متوسطة من صعيد مصر والدها فيزيائي معروف وقامت بالتدريس في الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة . أنشأت مع زوجها مؤسسة خيرية لخدمة كل المحتاجين ، وبدأت بمنطقة مصر القديمة حيث تعيش أسر بالكامل وسط الفقر والجهل والمرض في منطقة الزبالين ، وتبنت قضية رعاية أطفال القمامة وانتشلتهم من المخاطر التي تلفهم فقدمت الرعاية الصحية والتطوعية وعملت على إنشاء المدارس والاهتمام بهم وشعارها في الحياة "عندما تحب البشر تعيش من أجلهم" . ولا يمر يوم إلا وتذهب ماجي لزيارة أطفال القمامة وتغسل وجوههم بيديها وتساعدهم وتطعمهم ، ولم تكن مضطرة لذلك العمل فهي زوجة رجل أعمال وأستاذة في الجامعة، ولكنها تقوم بذلك بنفسها ولا تشعر بالاشمئزاز من الخوض وسط مناطق القمامة لأنها مؤمنة بأن الله قد حملها رسالة مساعدة هؤلاء الأطفال من الفقراء.