ولدت فاطمة احمد شاكر الشهيرة ب " شادية " عام 1934 بحى عابدين فى منطقة الحلمية الجديدة و لقبها النقاد و الجمهور"بدلوعة السنيما ". و كان والدها المهندس احمد كمال احد مهندسى الزراعة و الرى و مشرفا على الارارضى الخاصة الملكية . جاء اكتشافها على يد المخرج احمد بدرخان الذى كان يبحث عن وجوه جديدة لتقوم بدور صغير فى فيلم زهور و اشواك ثم رشحهاللمخرج حلمى رفلة لتقوم بأول بطولة لها فى فيلم " العقل فى اجازة " امام الفنان محمد فوزى . و حقق الفيلم نجاحا كبيرا مما جعل محمد فوزى يستعيع بها فى عدة افلام منها " الزوجة السابعة " , " الروح و الجسد " , "صاحبة الملاليم " , "بنات حواء " . و الى ان جائتها فرصة العمر كما تقول عندما قدمت فيلم " المرأة المجهولة " عام 1959 لمحمود ذو الفقار فأثبتت من خلاله قدرتها على تجسيد كافة الادوار و كانت تبلغ من العمر وقتها 25 عاما . و تعاقبت بعد ذلك النجاحات بتقديم مجموعة من الافلام اخرجت فيها طاقتها الكوميدية مع الفنان صلاح ذو الفقار منها "مراتى مدير عام " عام 1966 , " كرامة زوجتى " عام 1967 , "عفريت مراتى " 1968 " , و ايضا فيلم " اغلى من حياتى " 1965 . كما قدمت اعمالا تركت بصمة فى تاريخ السنيما المصرية و هى روائع الكاتب نجيب محفوظ منها " زقاق المدق " , " الطريق " , اللص و الكلاب " , " ميرامار " , نحن لانزرع الشوك " , " شئ من الخوف ", الى ان اختتمت مسيرتها الفنية بفيلم " لا تسألنى من أنا " اما مديحة يسرى عام 1984 . و قامت بتقديم مسرحية واحدة و هى " ريا و سكينة " مع الفنانة سهير البابلى و الفنان عبد المنعم مدبولى تأليف بهجت قمر , اخراج حسين كمال و استمر عرضها ثلاث سنوات فى مصر و الدول العربية . و اعتزلت شادية فى عامها الخمسين بعد تقديمها لاكثر من 100 فيلم و قالت عند اتخاذ قرار الاعتزال "لأننى في عز مجدي أفكر في الأعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتى في خيال الناس". و كرست حياتها بعد ذلك فى رعاية الاطفال الايتام حيث انها لم ترزق بأطفال من زواجها , فهى تزوجت اكثر من مرة الاول كان من المهندس عزيز فتحى , الثانى " الفنان عماد حمدى و استمر ثلاث سنوات و الثالث الفنان " صلاح ذو الفقار " و انفصلت عنه عام 1969 . ولدت فاطمة احمد شاكر الشهيرة ب " شادية " عام 1934 بحى عابدين فى منطقة الحلمية الجديدة و لقبها النقاد و الجمهور"بدلوعة السنيما ". و كان والدها المهندس احمد كمال احد مهندسى الزراعة و الرى و مشرفا على الارارضى الخاصة الملكية . جاء اكتشافها على يد المخرج احمد بدرخان الذى كان يبحث عن وجوه جديدة لتقوم بدور صغير فى فيلم زهور و اشواك ثم رشحهاللمخرج حلمى رفلة لتقوم بأول بطولة لها فى فيلم " العقل فى اجازة " امام الفنان محمد فوزى . و حقق الفيلم نجاحا كبيرا مما جعل محمد فوزى يستعيع بها فى عدة افلام منها " الزوجة السابعة " , " الروح و الجسد " , "صاحبة الملاليم " , "بنات حواء " . و الى ان جائتها فرصة العمر كما تقول عندما قدمت فيلم " المرأة المجهولة " عام 1959 لمحمود ذو الفقار فأثبتت من خلاله قدرتها على تجسيد كافة الادوار و كانت تبلغ من العمر وقتها 25 عاما . و تعاقبت بعد ذلك النجاحات بتقديم مجموعة من الافلام اخرجت فيها طاقتها الكوميدية مع الفنان صلاح ذو الفقار منها "مراتى مدير عام " عام 1966 , " كرامة زوجتى " عام 1967 , "عفريت مراتى " 1968 " , و ايضا فيلم " اغلى من حياتى " 1965 . كما قدمت اعمالا تركت بصمة فى تاريخ السنيما المصرية و هى روائع الكاتب نجيب محفوظ منها " زقاق المدق " , " الطريق " , اللص و الكلاب " , " ميرامار " , نحن لانزرع الشوك " , " شئ من الخوف ", الى ان اختتمت مسيرتها الفنية بفيلم " لا تسألنى من أنا " اما مديحة يسرى عام 1984 . و قامت بتقديم مسرحية واحدة و هى " ريا و سكينة " مع الفنانة سهير البابلى و الفنان عبد المنعم مدبولى تأليف بهجت قمر , اخراج حسين كمال و استمر عرضها ثلاث سنوات فى مصر و الدول العربية . و اعتزلت شادية فى عامها الخمسين بعد تقديمها لاكثر من 100 فيلم و قالت عند اتخاذ قرار الاعتزال "لأننى في عز مجدي أفكر في الأعتزال لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا... لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سوف يشاهدونها، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء وإنما سوف أهجرها في الوقت المناسب قبل أن تهتز صورتى في خيال الناس". و كرست حياتها بعد ذلك فى رعاية الاطفال الايتام حيث انها لم ترزق بأطفال من زواجها , فهى تزوجت اكثر من مرة الاول كان من المهندس عزيز فتحى , الثانى " الفنان عماد حمدى و استمر ثلاث سنوات و الثالث الفنان " صلاح ذو الفقار " و انفصلت عنه عام 1969 .