شهدت محطات السكك الحديدية انتشارًا أمنيًا مكثفًا، الثلاثاء 4 فبراير، بعد أن تلقت الشرطة العديد من البلاغات الكاذبة بوجود أجسام غريبة علي قضبان السكة يشتبه في أنها قنبلة. وأوضح مدير إدارة شرطة النقل والمواصلات العميد عمرو العطار، لبوابة أخبار اليوم، أن جميع المحطات تشهد حالة من الاستنفار الأمني تحسبًا لأي تجاوزات أو حالات شغب وتخريب، بالتنسيق مع مديريات الأمن بالمحافظات، حيث أنه في حالة تلقي أي بلاغات يتم التواصل مع مديرية أمن المحافظة الواقع في نطاقها التهديد وانتداب خبراء المفرقعات بها. وأشار العطار إلى أن المحطات الرئيسية يتولى تأمينها بالكامل إدارة شرطة النقل والمواصلات، والمحطات الفرعية يتولى تأمينها مديريات الأمن بالمحافظات كل في نطاق اختصاصه بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات. وقال إن هناك إجراءات متقدمة لقوات الأمن خارج وداخل المحطات ونشر أفراد الشرطة السرية بساحات المحطات لتحقيق حالات الاشتباه المبكرة قبل دخول المحطات، بالاستعانة بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات للكشف عن أي حقيبة مشتبه بها، بالإضافة إلى تأمين شريط السكة الحديد بجرار مفرد استكشافي قبل بدء رحلة القطار، مع وجود كاميرات مراقبة في بعض المحطات الرئيسية لتحقيق السيطرة الأمنية. من جانبه، أكد وكيل شرطة النقل والمواصلات اللواء أسامة عبد السميع، في تصريحات صحفية، على أن جهازي الأمن الوطني والأمن العام، بجانب جهات سيادية تشارك شرطة النقل في حماية وتأمين السكة الحديد ومترو الأنفاق، مشيرا إلى أن هذه الأجهزة تشترك في تأمين المرفقين لما لهما من أهمية، وأنه يوجد تعاون تام بينهما من أجل حماية أرواح الركاب. يذكر أن شرطة النقل والمواصلات تلقت العديد من البلاغات الكاذبة في الفترة الأخيرة بوجود اشتباه في قنبلة على شريط السكة الحديد، مما أدى إلى رفع درجة الاستعداد من قبل شرطة النقل والمواصلات والجهات الأمنية الأخرى التي تشارك في عمليات تامين حركة القطارات بالقاهرة والمحافظات، وتتسبب البلاغات الكاذبة في إثارة الرعب والفزع بين الركاب. وتوقفت حركة قطارات الوجه البحري بين القاهرة والإسكندرية لمدة ساعتين الاثنين الماضي، بسبب بلاغ بوجود جسم غريب على شريط السكة بين بنها وطنطا، وتأكد خبراء المفرقعات من سلبية البلاغ بعد فحص الجسم، حيث تبين أنه عبارة عن دوائر كهربائية وهمية متصلة بتليفون وجسم أسمنتي موضوعة في كيس بلاستيك، ولا يحوي أي مواد متفجرة. شهدت محطات السكك الحديدية انتشارًا أمنيًا مكثفًا، الثلاثاء 4 فبراير، بعد أن تلقت الشرطة العديد من البلاغات الكاذبة بوجود أجسام غريبة علي قضبان السكة يشتبه في أنها قنبلة. وأوضح مدير إدارة شرطة النقل والمواصلات العميد عمرو العطار، لبوابة أخبار اليوم، أن جميع المحطات تشهد حالة من الاستنفار الأمني تحسبًا لأي تجاوزات أو حالات شغب وتخريب، بالتنسيق مع مديريات الأمن بالمحافظات، حيث أنه في حالة تلقي أي بلاغات يتم التواصل مع مديرية أمن المحافظة الواقع في نطاقها التهديد وانتداب خبراء المفرقعات بها. وأشار العطار إلى أن المحطات الرئيسية يتولى تأمينها بالكامل إدارة شرطة النقل والمواصلات، والمحطات الفرعية يتولى تأمينها مديريات الأمن بالمحافظات كل في نطاق اختصاصه بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات. وقال إن هناك إجراءات متقدمة لقوات الأمن خارج وداخل المحطات ونشر أفراد الشرطة السرية بساحات المحطات لتحقيق حالات الاشتباه المبكرة قبل دخول المحطات، بالاستعانة بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات للكشف عن أي حقيبة مشتبه بها، بالإضافة إلى تأمين شريط السكة الحديد بجرار مفرد استكشافي قبل بدء رحلة القطار، مع وجود كاميرات مراقبة في بعض المحطات الرئيسية لتحقيق السيطرة الأمنية. من جانبه، أكد وكيل شرطة النقل والمواصلات اللواء أسامة عبد السميع، في تصريحات صحفية، على أن جهازي الأمن الوطني والأمن العام، بجانب جهات سيادية تشارك شرطة النقل في حماية وتأمين السكة الحديد ومترو الأنفاق، مشيرا إلى أن هذه الأجهزة تشترك في تأمين المرفقين لما لهما من أهمية، وأنه يوجد تعاون تام بينهما من أجل حماية أرواح الركاب. يذكر أن شرطة النقل والمواصلات تلقت العديد من البلاغات الكاذبة في الفترة الأخيرة بوجود اشتباه في قنبلة على شريط السكة الحديد، مما أدى إلى رفع درجة الاستعداد من قبل شرطة النقل والمواصلات والجهات الأمنية الأخرى التي تشارك في عمليات تامين حركة القطارات بالقاهرة والمحافظات، وتتسبب البلاغات الكاذبة في إثارة الرعب والفزع بين الركاب. وتوقفت حركة قطارات الوجه البحري بين القاهرة والإسكندرية لمدة ساعتين الاثنين الماضي، بسبب بلاغ بوجود جسم غريب على شريط السكة بين بنها وطنطا، وتأكد خبراء المفرقعات من سلبية البلاغ بعد فحص الجسم، حيث تبين أنه عبارة عن دوائر كهربائية وهمية متصلة بتليفون وجسم أسمنتي موضوعة في كيس بلاستيك، ولا يحوي أي مواد متفجرة.