سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسامة عبد السميع وكيل شرطة النقل:"الأمن الوطنى والعام" وجهات سيادية تشارك بتأمين السكة الحديد والمترو..القوات مزودة بأحدث أجهزة الكشف عن المتفجرات..وننسق مع المديريات و"الحماية المدنية" ضد التهديدات
أكد اللواء أسامة عبد السميع، وكيل شرطة النقل والمواصلات أن جهازى الأمن الوطنى والأمن العام، بجانب جهات سيادية تشارك شرطة النقل فى حماية وتأمين السكة الحديد ومترو الأنفاق، لافتا إلى أن هذه الأجهزة، تشترك فى تأمين المرفقين لما لهما من أهمية وأن يوجد تعاون تام بينهما، من أجل حماية أرواح الركاب. وأضاف عبد السميع، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن شرطة النقل تنسق مع كافة مديريات الأمن وجهاز الحماية المدنية فى حالة حدوث أى طارئ يستدعى مشاركتهم، وأنه بمجرد تلقى شرطة السكة الحديد أو المترو أى بلاغات عن وجود تهديد لأرواح الركاب يتم على الفور التواصل مع مديرية أمن المحافظة الواقع فى نطاقها التهديد وانتداب خبراء المفرقعات، إذا كان البلاغ عن وجود متفجرات. وقال عبد السميع، إنه يوجد استنفار تام بين كافة قوات شرطة النقل والمواصلات، سواء فى السكة الحديد أو المترو، وإنه يتم إجراء حملات تفتيشية من القيادات على القوات للتأكد من جاهزيتها واستعدادها باستمرار، لافتا إلى أن هذه القوات قادرة على التعامل مع أى تهديدات يمكن أن تهدد أرواح الركاب أو منشآت السكة الحديد والمترو. وأوضح عبد السميع أن القوات مزودة بأجهزة كشف عن مفرقعات وكلاب بوليسية لتتمكن من رصد أى متفجرات أو تهديدات إرهابية، كما أن رجال المباحث والشرطة السرية منتشرون فى كافة المحطات والقطارات لرصد الحالة الأمنية، وأنه فى حالة اكتشاف أى تهديد أو تلقى بلاغ عن وجود مفرقعات، ليتم التنسيق بين كافة أجهزة الأمن التابعة للداخلية والجيش. وأشار اللواء عبد السميع، أن محطات المترو والسكة الحديد بما تستقبله يوميا من أعداد من الركاب تحتاج إلى تأمين خاص، لذلك شرطة النقل تنسق مع أجهزة الأمن كافة لحماية المرفقين، لافتا إلى أن أجهزة الأمن تضع فى اعتبارها أرواح الركاب قبل انتظام حركة القطارات، لذلك عند تلقى أى بلاغ عن وجود متفجرات يتم إيقاف الحركة مؤقتا لحين التأكد من البلاغ والاطمئنان على سلامة الركاب.