تنطلق غداً الاثنين 3 فبراير، بالعاصمة الفلبينية، مانيلا، مسابقة "ماراثون شل البيئي – آسيا"، والذي يستمر لمدة 4 أيام. ويشارك في المسابقة فريقين من جامعتي عين شمس والقاهرة لأول مرة لتمثيل مصر كأول بلد أفريقي يشارك في سباقات (ماراثون شل آسيا)، التي تحفز الابتكار لدى الطلبة لتصميم وصناعة واختبار مركبات عالية الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة. ويشارك الفريقين المصريين بنماذج لمركبات تعمل بالبنزين ويتم تتويج الفريق الفائز بقياس قدرة نموذج السيارة الذي يقطع أبعد مسافة بأقل استهلاك ممكن للوقود. وقال يورين ريختين، رئيس شل مصر، أن مشاركة مصرلها أهمية كبرى باعتبارها أول من يمثل القارة الأفريقية في المسابقة مضيفا أن المسابقة فرصة لطلبة الجامعات المصرية للتعرف على ابداعات نظرائهم من جامعات رائدة من مختلف أنحاء العالم، وهي فرصة أيضاً لاختبار تطبيقاتهم الهندسية بشكل عملي وتطوير مهاراتهم الإبداعية.وقال أن المسابقة تقام سنوياً في إحدى دول أوروبا أو الأمريكيتين. وتعتزم شل إضافة منطقة جغرافية رابعة إلى القائمة، حيث سيتم تنظيمها بالدوحة أوائل 2015. وقال محمد علوي، قائد فريق هندسة عين شمس، إنه شرف كبير أن نمثل مصر وأفريقيا في هذه المسابقة الدولية، وقال لقد عملنا بجد لإحراز لقب هذه البطولة خصوصاً وأنها المشاركة الأولى لنا، وسوف نخوض السباق بتقنية جديدة أطلقنا عليها "أوتو درايف" والتي تتيح للسائق توجيه السيارة فقط، أما باقي وظائف التحكم في المركبة فستكون عبر الكمبيوتر، مشيراً إلى أن العالم سيواجه مشكلة رئيسية في الطاقة في العقود القادمة، ولذا نحن بحاجة إلى إعادة التفكير وابتكار أساليب جديدة للمحافظة على معدلات استهلاك الطاقة حول العالم. وقال حازم زايد قائد فريق طلاب هندسة القاهرة أنه على الرغم من أنها المشاركة الأولى إلا أننا سنخوض المنافسة بهدف إحراز اللقب، وتحقيق أفضل أداء ممكن. أضاف، أن هدف فريق جامعة القاهرة هو تطوير تقنيات يمكن الاستفادة منها عملياً ، فالتصميم يصبح بلا معنى إذا لم تكن لديه القدرة أن يتحول إلى منتج تجاري يمكن الاستفادة منه.ويشارك في البطولة الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة اللبنانيةالأمريكية من لبنان، وجامعة قطر وجامعة تكساس أي أند إم من قطر، وكليات التقنية العليا بأبوظبي ودبي والرويس من دولة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأمريكية في الشارقة والجامعة الأمريكية في دبي. تنطلق غداً الاثنين 3 فبراير، بالعاصمة الفلبينية، مانيلا، مسابقة "ماراثون شل البيئي – آسيا"، والذي يستمر لمدة 4 أيام. ويشارك في المسابقة فريقين من جامعتي عين شمس والقاهرة لأول مرة لتمثيل مصر كأول بلد أفريقي يشارك في سباقات (ماراثون شل آسيا)، التي تحفز الابتكار لدى الطلبة لتصميم وصناعة واختبار مركبات عالية الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة. ويشارك الفريقين المصريين بنماذج لمركبات تعمل بالبنزين ويتم تتويج الفريق الفائز بقياس قدرة نموذج السيارة الذي يقطع أبعد مسافة بأقل استهلاك ممكن للوقود. وقال يورين ريختين، رئيس شل مصر، أن مشاركة مصرلها أهمية كبرى باعتبارها أول من يمثل القارة الأفريقية في المسابقة مضيفا أن المسابقة فرصة لطلبة الجامعات المصرية للتعرف على ابداعات نظرائهم من جامعات رائدة من مختلف أنحاء العالم، وهي فرصة أيضاً لاختبار تطبيقاتهم الهندسية بشكل عملي وتطوير مهاراتهم الإبداعية.وقال أن المسابقة تقام سنوياً في إحدى دول أوروبا أو الأمريكيتين. وتعتزم شل إضافة منطقة جغرافية رابعة إلى القائمة، حيث سيتم تنظيمها بالدوحة أوائل 2015. وقال محمد علوي، قائد فريق هندسة عين شمس، إنه شرف كبير أن نمثل مصر وأفريقيا في هذه المسابقة الدولية، وقال لقد عملنا بجد لإحراز لقب هذه البطولة خصوصاً وأنها المشاركة الأولى لنا، وسوف نخوض السباق بتقنية جديدة أطلقنا عليها "أوتو درايف" والتي تتيح للسائق توجيه السيارة فقط، أما باقي وظائف التحكم في المركبة فستكون عبر الكمبيوتر، مشيراً إلى أن العالم سيواجه مشكلة رئيسية في الطاقة في العقود القادمة، ولذا نحن بحاجة إلى إعادة التفكير وابتكار أساليب جديدة للمحافظة على معدلات استهلاك الطاقة حول العالم. وقال حازم زايد قائد فريق طلاب هندسة القاهرة أنه على الرغم من أنها المشاركة الأولى إلا أننا سنخوض المنافسة بهدف إحراز اللقب، وتحقيق أفضل أداء ممكن. أضاف، أن هدف فريق جامعة القاهرة هو تطوير تقنيات يمكن الاستفادة منها عملياً ، فالتصميم يصبح بلا معنى إذا لم تكن لديه القدرة أن يتحول إلى منتج تجاري يمكن الاستفادة منه.ويشارك في البطولة الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة اللبنانيةالأمريكية من لبنان، وجامعة قطر وجامعة تكساس أي أند إم من قطر، وكليات التقنية العليا بأبوظبي ودبي والرويس من دولة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأمريكية في الشارقة والجامعة الأمريكية في دبي.