قال مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر الأربعاء 29 يناير إن الوثائق السرية الأمريكية التي سربها المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية (اسي اي إيه) أدت إلى تزايد مشاعر العداء للولايات المتحدة والى قطع الحلفاء تعاونهم مع واشنطن. جاء ذلك في شهادة كلابر أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ خلال جلسة الاستماع السنوية حول التهديدات الحالية والمستقبلية للأمن القومي الأمريكي. وأضاف كلابر في شهادته أن تسريبات سنودن أكسبت التنظيمات الإرهابية دراية اكبر بنظم الاتصالات التي تتبعها الأجهزة الأمنية الأمريكية مما أدى إلى تغيير أسلوب تلك الجماعات في وسائل الاتصال وهو الأمر الذي يعرض العمليات الاستخبارية للخطر. وقال كلابر إذا كان سنودن يدعي انه حقق انتصارا وأتم مهمته فعليه الآن إعادة الوثائق التي لم يكشف عنها بعد. وحول الوضع في سوريا وما يمثله من تهديد على امن الولاياتالمتحدة، قال كلابر إن الوضع في سوريا مقلق للغاية مشيرا إلى أن سوريا أصبحت "مجالا مغناطيسيا ضخما" للعناصر المتطرفة من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن هناك نحو 7000 مقاتل موجودين حاليا في سوريا من نحو 50 دولة معظمهم من دول أوربا والشرق الأوسط. وتابع القول أن الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط أدت إلى تزايد نفوذ تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له في سوريا والعراق ومصر. وأشار كلابر إلى أن تنظيم القاعدة ليس له الآن قيادة مركزية بل أصبح منشرا في مختلف الأنحاء وهو ما يمثل تهديدا ليس فقط للولايات المتحدة بل لباقي دول العالم. وحضر جلسة الاستماع كل من جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية وجون برينان مدير السي اي إيه ومايكل فلين مدير وكالة الاستخبارات الحربية وماثيو اوسلن مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب. قال مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر الأربعاء 29 يناير إن الوثائق السرية الأمريكية التي سربها المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية (اسي اي إيه) أدت إلى تزايد مشاعر العداء للولايات المتحدة والى قطع الحلفاء تعاونهم مع واشنطن. جاء ذلك في شهادة كلابر أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ خلال جلسة الاستماع السنوية حول التهديدات الحالية والمستقبلية للأمن القومي الأمريكي. وأضاف كلابر في شهادته أن تسريبات سنودن أكسبت التنظيمات الإرهابية دراية اكبر بنظم الاتصالات التي تتبعها الأجهزة الأمنية الأمريكية مما أدى إلى تغيير أسلوب تلك الجماعات في وسائل الاتصال وهو الأمر الذي يعرض العمليات الاستخبارية للخطر. وقال كلابر إذا كان سنودن يدعي انه حقق انتصارا وأتم مهمته فعليه الآن إعادة الوثائق التي لم يكشف عنها بعد. وحول الوضع في سوريا وما يمثله من تهديد على امن الولاياتالمتحدة، قال كلابر إن الوضع في سوريا مقلق للغاية مشيرا إلى أن سوريا أصبحت "مجالا مغناطيسيا ضخما" للعناصر المتطرفة من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن هناك نحو 7000 مقاتل موجودين حاليا في سوريا من نحو 50 دولة معظمهم من دول أوربا والشرق الأوسط. وتابع القول أن الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط أدت إلى تزايد نفوذ تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له في سوريا والعراق ومصر. وأشار كلابر إلى أن تنظيم القاعدة ليس له الآن قيادة مركزية بل أصبح منشرا في مختلف الأنحاء وهو ما يمثل تهديدا ليس فقط للولايات المتحدة بل لباقي دول العالم. وحضر جلسة الاستماع كل من جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية وجون برينان مدير السي اي إيه ومايكل فلين مدير وكالة الاستخبارات الحربية وماثيو اوسلن مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب.