أعرب الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزى والسنغالي ماكى سال عن قلقهما إزاء تطورات الأوضاع بدولة مالي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد عصر الأربعاء 18 ابريل في ختام المباحثات الفرنسية-السنغالية بقصر الإليزيه في إطار الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس السنغالي الجديد إلى باريس حاليا. وأكد سال أن "خطر الإرهاب يهدد كافة البلدان في منطقة غرب بإفريقيا"..مشيرا إلى أن السنغال تعد دولة فى خط المواجهة" وذلك على ضوء الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي في الثاني والعشرين من الشهر الماضي وتواجد متمردي الطوارق التابعين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب والحركات الإسلامية بشمالي مالي. كما عبر الرئيس الفرنسي عن انشغاله بتطورات الأوضاع في مالي..مؤكدا استعداد فرنسا مساعدة دول غرب إفريقيا على حل الأزمة الحالية من خلال الدعم اللوجستى. واستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس السنغالي الجديد ماكي سال الذي يقوم بزيارة رسمية تستغرق عدة أيام إلى باريس هي الأولى بعد انتخابه رئيسا للبلاد خلفا للرئيس السابق عبد الله واد. وتطرقت المباحثات الفرنسية-السنغالية التي عقدت على مأدبة غذاء بقصر الرئاسة حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات وعدد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها تطورات الأوضاع بمالي وغينيا بيساو فضلا عن الوضع الحالي في السنغال.