أبرز موضوعات المجلس الأكاديمي بجامعة المنصورة الأهلية لشهر يونيو.. تعرف عليها    الفتيات يحصدن معظم المراكز الأولى بامتحانات الشهادة الاعدادية بمنطقة الإسماعيلية الأزهرية    الإحصاء: 35 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان خلال عام 2023    وزير الزراعة يوجه الفريق البحثي لنبات الكسافا بإجراء مزيد من التجارب التطبيقية وتحليل صفات الجودة    حماس عن إعلان الاحتلال تحرير 4 أسرى من وسط غزة: نحتفظ بالعدد الأكبر    مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    أنباء عن هجوم بمسيرة أوكرانية في عمق جمهورية روسية    «التقسيط» يفصل عطية الله عن الانضمام ل الأهلي    وكيل تعليم بالبحيرة يجتمع بمسئولي توزيع الأسئلة ضمن الاستعدادات النهائية للثانوية العامة    العثور على 5 جثث في منطقة جبلية بأسوان    وزير الصحة يحيل المتغيبين بمستشفى مارينا للتحقيق بناء على تقرير المرور المركزي الأسبوعين الماضيين    صحة المنيا: فحص 1237 حالة خلال قافلة طبية مجانية بدير السنقورية    اتحاد جدة يستقر على رحيل جاياردو قبل معسكر أوروبا    ولاء التمامي تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    السر في "النينيو".. خبير مناخ يوضح سبب ارتفاع درجات الحرارة هذا العام (فيديو)    قضايا الدولة: 12 مليون جنيه غرامة إتلاف الشعاب المرجانية بالغردقة    المشدد 5 سنوات لمتهم في قضية حرق «كنيسة كفر حكيم»    فتاة بدلا من التورتة.. تفاصيل احتفال سفاح التجمع بعيد ميلاده الأخير    الفنانة شيرين رضا تعلن أعتزالها الفن    مطرب شهير يهاجم عمرو دياب بعد واقعة الصفع: والله عيب    لطفية الدليمى: لم أتخيل في أشد كوابيسي أن أغادر العراق    انطلاق مهرجان نجوم الجامعات    في خدمتك | تعرف على الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية حسب الشريعة    العشرة الأوائل من ذي الحجة .. هل هي الليال العشر ؟    مجلس الشيوخ يناقش ملف تأثير الذكاء الاصطناعي على الشباب.. غدًا    زيدان: مبابي سيصنع التاريخ وسيتخطى جميع لاعبي ريال مدريد    عند المعاناة من متلازمة القولون العصبي.. ماذا تأكل وماذا تتجنب؟    وليد الركراكي يُعلق على غضب حكيم زياش ويوسف النصيري أمام زامبيا    ب«750 ألف يورو».. الأهلي يحصل على توقيع زين الدين بلعيد لمدة 4 سنوات    عاجل| 6 طلبات فورية من صندوق النقد للحكومة... لا يمكن الخروج عنهم    وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع وزير التنمية الاقتصادية الروسي    لماذا الوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم؟.. مركز الأزهر العالمي يُجيب    سما الأولى على الشهادة الإعدادية بالجيزة: نفسى أكون دكتورة مخ وأعصاب    هيئة الدواء في شهر: ضبط 21 مؤسسة غير مرخصة ومضبوطات بأكثر من 30 مليون جنيه    ناقد فني: نجيب الريحاني كان باكيًا في الحياة ومر بأزمات عصيبة    محافظ المنيا: توريد 373 ألف طن قمح حتى الآن    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال مايو 2024    الأهلي يحسم صفقتين ويستقر على رحيل موديست    80 شهيدا وعشرات الجرحى فى غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات ومناطق بغزة    فريد زهران: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 142 مخالفة عدم الالتزام بقرار غلق المحال    وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته    "اهدى علينا".. رسالة من تركي آل الشيخ إلى رضا عبد العال    راديو جيش الاحتلال: تنفيذ غارات شمال رفح الفلسطينية مع التركيز على محور فيلادلفيا    الفوج الثاني من حجاج «المهندسين» يغادر إلى الأراضي المقدسة    كاتب صحفي: حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان بلغ 26 مليار دولار    رئيس جامعة المنوفية: فتح باب التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية    قبل عيد الأضحي.. موعد صرف مرتبات يونيو 2024 بعد تبكيرها (بسبب السنة المالية)    أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودًا كبيرة في الملف الفلسطيني    النائب علي مهران: ثورة 30 يونيو بمثابة فجر جديد    التوقعات الفلكية لبرج الحمل في الأسبوع الثاني من يونيو 2024 (التفاصيل)    صور.. بيان عاجل من التعليم بشأن نتيجة مسابقة شغل 11114 وظيفة معلم مساعد فصل    كريم محمود عبد العزيز يشارك الجمهور فرحته باطلاق اسم والده علي أحد محاور الساحل الشمالي    جولة مفاجئة.. إحالة 7 أطباء في أسيوط للتحقيق- صور    افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بمصر في جامعة القاهرة الدولية ب6 أكتوبر (تفاصيل)    تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدر المباحثات المصرية الأذربيجية بالقاهرة    إبراهيم حسن يكشف كواليس حديثه مع إمام عاشور بعد لقطته "المثيرة للجدل"    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد علقة الاستفتاء: 25 يناير .. الشعب يواجه الجماعة

بعد انتهاء مولد سيدي الدستور والانجاز الذي حققه المصريون بالتصويت بنعم بنسبة تعدت 98 % وبمشاركة أكثر من 20 مليون مصري ، وهو ما لم يحدث من قبل في أي استفتاء شهدته مصر عبر تاريخها الطويل ، فان الانظار اتجهت سريعا وفور اعلان نتيجة الاستفتاء الي يوم 25 يناير المقبل ، وما ادراك ما 25 يناير ، سمعنا بيانات وتهديدات ووعيد من الجماعة الارهابية بأنها ستشعل ثورة ثالثة في هذا اليوم اعتراضا علي خطف الشرعية – علي حد زعمهم - ومحاولاتهم المستميتة للوقيعة بين شباب ثورة 25 يناير ، وبين ثوار 30 يونيه ، والزعم بأن الدولة تلاحق الآن شباب ثورة يناير وتزج بهم في السجون وان في ذلك عودة للنظام القديم مرة أخري وذلك لاستقطاب شباب الثورة الي صفوفهم بالاضافة الي ما يطلقون علي انفسهم الاشتراكيون الثوريين وبعض من شباب الالتراس ، بالاضافة الي حركة 6 ابريل – الجبهة التابعة لاحمد ماهر - ظنا منهم أن في تجمع هؤلاء ما يمكن أن يشعل ثورة ثالثة ، لا سيما مع تناقل الشائعات بأن الشباب قد أحجم عن النزول في الاستفتاء اعتراضا منه علي الدستور وهو زعم كذبته المشاهد الحية وطوابير الشباب أمام لجان التصويت .
وسمعنا أيضا الدعوات التي تناشد المصريين علي اختلاف انتمائاتهم وأحزابهم الي النزول يوم 25 يناير لكل ميادين الجمهورية لحماية الثورة والاحتفال بالدستور ، وتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، بالاضافة الي رغبة جموع الشعب المصري الي النزول للميادين للوقوف صفا واحد مع قوات الجيش والشرطة لصد ومواجهة أي محاولات لاحراق الوطن أو التعرض بالأذي لقوات الجيش أو الشرطة .
وعلي صعيد متصل انطلقت مؤخرا حملة أطلقت علي نفسها اسم " توحيد الثوار " تهدف الي جمع شتات الشباب الثوري والمنتمين لأحزاب سياسية والذين شاركو في ثورة 25 يناير والاتفاق علي خارطة طريق يمكن من خلالها التعبير بشكل موحد عن مطالب الثوار وذلك قبل 25 يناير المقبل ، وشددت الحملة علي ضرورة ابعاد نظامي الاخوان ومبارك عن المشهد السياسي تماما ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بعودتهما للحياة السياسية مرة أخري . وبين هذا وذاك يترقب المصريون والعالم فعاليات هذا اليوم المهم من عمر مصر حاولنا في هذا التقرير رصد انفعالات المصريين وما يمكن أن يحدث في 25 يناير
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طالب في مؤتمر صحفي جموع الشعب المصري بالنزول للميادين في ذكري ثورة 25 يناير للاحتفال ولتفويت الفرصة علي الجماعة الارهابية من تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان احتشاد المواطنين في الميادين يحد كثيرا من أفعال هذا التنظيم الارهابي ، بل ويبث الرعب في قلوبهم
ومن ناحية أخري رصدت أجهزة أمنية مخططات ارهابية لاقتحام ميدان التحرير والاعتصام به ومواجهة قوات الشرطة والجيش بالعنف والسلاح ، بالاضافة الي القيام بعمليات حرق واتلاف عدد من المنشآت الحيوية وترويع المواطنين يوم 25 يناير .
كما اكد مصدر أمني أن هناك خطة تم وضعها بمعرفة الجهات المعنية لتأمين احتفال المصريين بذكري 25 يناير وتأمين المنشآت الحيوية لحرق آخر كارت يمكن أن تلعب به الجماعة الارهابية لاثارة الفوضي والرعب في الشوارع ومحاولات اثارة الفتنة وشق الصف بين المصريين .
ولتفويت الفرصة واللعب بورقة الشباب عقدت وزارة التضامن برئاسة الوزير أحمد البرعي لقاءا امس السبت مع شباب الثورة لضحد مقولة أن الشباب قد أحجم عن الذهاب للاستفتاء ، والتخوفات التي يبديها بعضهم من عودة رموز النظام السابق مرة أخري ، تناول الاجتماع كيفية تفعيل دور الشباب خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من طاقاتهم وحيويتهم من خلال ادماجهم في الحياة السياسية وصناعة القرار المصري وهو ما لم يتحقق منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 وحتي الآن ،
وقال القيادي الحزبي سعد عبود عضو مجلس الشعب الاسبق أنه رصد بالفعل احجام عدد كبير من الشباب عن النزول الي الاستفتاء رغم الحشود الكبيرة التي نزلت وصوتت علي الدستور بنعم ، مشيرا الي ان خوف الشباب الثوري من عودة رموز الحزب الوطني للمشهد السياسي من جديد كان سببا رئيسيا في الحد من المشاركة في الاستفتاء ، ولابد من رسالة طمأنة لهؤلاء الشباب المتحفز من عودة نظام ما قبل 25 يناير الي الساحة مرة أخري .
الخبير الأمني اللواء فؤاد علام لم يبدي قلقا مما يمكن أن يحدث في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير ، وقال مخاطبا المواطنين : لا تقلقوا انزلو للاحتفال ب 25 يناير ولا تخافوا أو تخشوا من أحد فهناك رجال الأمن سيقفون بالمرصاد لأي محاولة لتهديد المواطنين أو المنشآت أو تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان هذا التنظيم الارهابي لن يتمكن من فعل أي شئ ، وأن الأجهزة الأمنية لديها من الخبرات والأمكانيات ما يمكنها من أفشال اي مخطط عدواني قبل وقوعه .
هذا في الوقت الذي اتفقت فيه كافة الحملات الداعمة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية علي النزول يوم 25 يناير المقبل للدفاع عن مكتسبات الثورة وافشال أي محاولات لتعطيل خارطة الطريق التي انتهت مؤخرا أولي خطواتها بنجاح منقطع النظير وهو الاستفتاء علي الدستور ، وفي ذلك يقول موافي عبد الله منسق حملة " السيسي ارادة شعب " أن الهيئة العليا للحملة اجتمعت واتفقت علي ضرورة النزول لمختلف الميادين لحماية مكتسبات الثورة والوقوف بجوار الجيش والشرطة لصد أي عدوان علي المنشآت العامة او القوات ، مؤكدا انهم لن يسمحوا بعرقلة المرحلة الانتقالية مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، وانهم وكما فعلوا في تبصير الناس بالدستور وبأهمية التصويت بنعم ، سيجوبون محافظات مصر لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمجرد استجابته لنداء الشعب والترشح .
وقال علاء فارس منسق حملة " الصقر لترشيح السيسي رئيسا للجمهورية " أنهم ومنذ تدشين الحملة يعملون علي الأرض من أجل جمع أكبر عدد من توقيعات المواطنين علي تكليف المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، وأنهم سينزلون الي الميادين في 25 يناير لتكليف السيسي بالترشح ، مشيرا الي أنه حتما سيتجيب لارادة الشعب صاحب السيادة .
في الوقت الذي أكد فيه عبد النبي عبد الستار المتحدث الرسمي لحملة " كمل جميلك يا شعب " علي أنهم دعو جموع الشعب المصري للنزول الي كافة ميادين الثورة للوقوف صفا واحد بجوار الجيش والشرطة وصد أي محاولات لاحتلال ميدان التحرير ، بالاضافة الي تكليف الفريق السيسي بالترشح للرئاسة ، مشيرا الي أنهم اتخذوا قرارا بالاعتصام في الميادين لحين موافقة السيسي علي الترشح وتنفيذ مطلب الأمة .
وفي المقابل تعتبر الجماعة الاهاربية 25 يناير المقبل الفرصة الاخيرة لها للعودة الي الحكم مجددا عبر موجة ثالثة من الثورة تحاول خلالها الجماعة استقطاب انصارها والمتعاطفين معها والرافضين لعودة النظام الاسبق والكارهين للقوات المسلحة والشرطة من اصحاب الاجندات الخارجية، والحركات التابعة لها ومجموعات من شباب الالتراس ، وبدعم مالي كبير من التنظيم الدولي وقطر وتركيا ، بالاضافة الي الدعم الاعلامي الخارجي الموجه من قبل التنظيم الدولي ،
وبالفعل صدرت تعليمات التنظيم الدولي لما يسمي بتحالف دعم الشرعية في مصر بتنظيم مظاهرات يومية حتي يوم 25 يناير لحث المواطنين علي الانضمام اليهم عن طريق بث الشائعات حول الجيش والشرطة وعودة نظام مبارك وملاحقة ثوار يناير والزج بهم في السجون .
بعد انتهاء مولد سيدي الدستور والانجاز الذي حققه المصريون بالتصويت بنعم بنسبة تعدت 98 % وبمشاركة أكثر من 20 مليون مصري ، وهو ما لم يحدث من قبل في أي استفتاء شهدته مصر عبر تاريخها الطويل ، فان الانظار اتجهت سريعا وفور اعلان نتيجة الاستفتاء الي يوم 25 يناير المقبل ، وما ادراك ما 25 يناير ، سمعنا بيانات وتهديدات ووعيد من الجماعة الارهابية بأنها ستشعل ثورة ثالثة في هذا اليوم اعتراضا علي خطف الشرعية – علي حد زعمهم - ومحاولاتهم المستميتة للوقيعة بين شباب ثورة 25 يناير ، وبين ثوار 30 يونيه ، والزعم بأن الدولة تلاحق الآن شباب ثورة يناير وتزج بهم في السجون وان في ذلك عودة للنظام القديم مرة أخري وذلك لاستقطاب شباب الثورة الي صفوفهم بالاضافة الي ما يطلقون علي انفسهم الاشتراكيون الثوريين وبعض من شباب الالتراس ، بالاضافة الي حركة 6 ابريل – الجبهة التابعة لاحمد ماهر - ظنا منهم أن في تجمع هؤلاء ما يمكن أن يشعل ثورة ثالثة ، لا سيما مع تناقل الشائعات بأن الشباب قد أحجم عن النزول في الاستفتاء اعتراضا منه علي الدستور وهو زعم كذبته المشاهد الحية وطوابير الشباب أمام لجان التصويت .
وسمعنا أيضا الدعوات التي تناشد المصريين علي اختلاف انتمائاتهم وأحزابهم الي النزول يوم 25 يناير لكل ميادين الجمهورية لحماية الثورة والاحتفال بالدستور ، وتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، بالاضافة الي رغبة جموع الشعب المصري الي النزول للميادين للوقوف صفا واحد مع قوات الجيش والشرطة لصد ومواجهة أي محاولات لاحراق الوطن أو التعرض بالأذي لقوات الجيش أو الشرطة .
وعلي صعيد متصل انطلقت مؤخرا حملة أطلقت علي نفسها اسم " توحيد الثوار " تهدف الي جمع شتات الشباب الثوري والمنتمين لأحزاب سياسية والذين شاركو في ثورة 25 يناير والاتفاق علي خارطة طريق يمكن من خلالها التعبير بشكل موحد عن مطالب الثوار وذلك قبل 25 يناير المقبل ، وشددت الحملة علي ضرورة ابعاد نظامي الاخوان ومبارك عن المشهد السياسي تماما ، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بعودتهما للحياة السياسية مرة أخري . وبين هذا وذاك يترقب المصريون والعالم فعاليات هذا اليوم المهم من عمر مصر حاولنا في هذا التقرير رصد انفعالات المصريين وما يمكن أن يحدث في 25 يناير
اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية طالب في مؤتمر صحفي جموع الشعب المصري بالنزول للميادين في ذكري ثورة 25 يناير للاحتفال ولتفويت الفرصة علي الجماعة الارهابية من تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان احتشاد المواطنين في الميادين يحد كثيرا من أفعال هذا التنظيم الارهابي ، بل ويبث الرعب في قلوبهم
ومن ناحية أخري رصدت أجهزة أمنية مخططات ارهابية لاقتحام ميدان التحرير والاعتصام به ومواجهة قوات الشرطة والجيش بالعنف والسلاح ، بالاضافة الي القيام بعمليات حرق واتلاف عدد من المنشآت الحيوية وترويع المواطنين يوم 25 يناير .
كما اكد مصدر أمني أن هناك خطة تم وضعها بمعرفة الجهات المعنية لتأمين احتفال المصريين بذكري 25 يناير وتأمين المنشآت الحيوية لحرق آخر كارت يمكن أن تلعب به الجماعة الارهابية لاثارة الفوضي والرعب في الشوارع ومحاولات اثارة الفتنة وشق الصف بين المصريين .
ولتفويت الفرصة واللعب بورقة الشباب عقدت وزارة التضامن برئاسة الوزير أحمد البرعي لقاءا امس السبت مع شباب الثورة لضحد مقولة أن الشباب قد أحجم عن الذهاب للاستفتاء ، والتخوفات التي يبديها بعضهم من عودة رموز النظام السابق مرة أخري ، تناول الاجتماع كيفية تفعيل دور الشباب خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من طاقاتهم وحيويتهم من خلال ادماجهم في الحياة السياسية وصناعة القرار المصري وهو ما لم يتحقق منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 وحتي الآن ،
وقال القيادي الحزبي سعد عبود عضو مجلس الشعب الاسبق أنه رصد بالفعل احجام عدد كبير من الشباب عن النزول الي الاستفتاء رغم الحشود الكبيرة التي نزلت وصوتت علي الدستور بنعم ، مشيرا الي ان خوف الشباب الثوري من عودة رموز الحزب الوطني للمشهد السياسي من جديد كان سببا رئيسيا في الحد من المشاركة في الاستفتاء ، ولابد من رسالة طمأنة لهؤلاء الشباب المتحفز من عودة نظام ما قبل 25 يناير الي الساحة مرة أخري .
الخبير الأمني اللواء فؤاد علام لم يبدي قلقا مما يمكن أن يحدث في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير ، وقال مخاطبا المواطنين : لا تقلقوا انزلو للاحتفال ب 25 يناير ولا تخافوا أو تخشوا من أحد فهناك رجال الأمن سيقفون بالمرصاد لأي محاولة لتهديد المواطنين أو المنشآت أو تعكير صفو هذا اليوم ، مشيرا الي ان هذا التنظيم الارهابي لن يتمكن من فعل أي شئ ، وأن الأجهزة الأمنية لديها من الخبرات والأمكانيات ما يمكنها من أفشال اي مخطط عدواني قبل وقوعه .
هذا في الوقت الذي اتفقت فيه كافة الحملات الداعمة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية علي النزول يوم 25 يناير المقبل للدفاع عن مكتسبات الثورة وافشال أي محاولات لتعطيل خارطة الطريق التي انتهت مؤخرا أولي خطواتها بنجاح منقطع النظير وهو الاستفتاء علي الدستور ، وفي ذلك يقول موافي عبد الله منسق حملة " السيسي ارادة شعب " أن الهيئة العليا للحملة اجتمعت واتفقت علي ضرورة النزول لمختلف الميادين لحماية مكتسبات الثورة والوقوف بجوار الجيش والشرطة لصد أي عدوان علي المنشآت العامة او القوات ، مؤكدا انهم لن يسمحوا بعرقلة المرحلة الانتقالية مهما كلفهم ذلك من تضحيات ، وانهم وكما فعلوا في تبصير الناس بالدستور وبأهمية التصويت بنعم ، سيجوبون محافظات مصر لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي بمجرد استجابته لنداء الشعب والترشح .
وقال علاء فارس منسق حملة " الصقر لترشيح السيسي رئيسا للجمهورية " أنهم ومنذ تدشين الحملة يعملون علي الأرض من أجل جمع أكبر عدد من توقيعات المواطنين علي تكليف المشير السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية ، وأنهم سينزلون الي الميادين في 25 يناير لتكليف السيسي بالترشح ، مشيرا الي أنه حتما سيتجيب لارادة الشعب صاحب السيادة .
في الوقت الذي أكد فيه عبد النبي عبد الستار المتحدث الرسمي لحملة " كمل جميلك يا شعب " علي أنهم دعو جموع الشعب المصري للنزول الي كافة ميادين الثورة للوقوف صفا واحد بجوار الجيش والشرطة وصد أي محاولات لاحتلال ميدان التحرير ، بالاضافة الي تكليف الفريق السيسي بالترشح للرئاسة ، مشيرا الي أنهم اتخذوا قرارا بالاعتصام في الميادين لحين موافقة السيسي علي الترشح وتنفيذ مطلب الأمة .
وفي المقابل تعتبر الجماعة الاهاربية 25 يناير المقبل الفرصة الاخيرة لها للعودة الي الحكم مجددا عبر موجة ثالثة من الثورة تحاول خلالها الجماعة استقطاب انصارها والمتعاطفين معها والرافضين لعودة النظام الاسبق والكارهين للقوات المسلحة والشرطة من اصحاب الاجندات الخارجية، والحركات التابعة لها ومجموعات من شباب الالتراس ، وبدعم مالي كبير من التنظيم الدولي وقطر وتركيا ، بالاضافة الي الدعم الاعلامي الخارجي الموجه من قبل التنظيم الدولي ،
وبالفعل صدرت تعليمات التنظيم الدولي لما يسمي بتحالف دعم الشرعية في مصر بتنظيم مظاهرات يومية حتي يوم 25 يناير لحث المواطنين علي الانضمام اليهم عن طريق بث الشائعات حول الجيش والشرطة وعودة نظام مبارك وملاحقة ثوار يناير والزج بهم في السجون .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.