قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أن واشنطن تتطلع إلى الاستماع إلى المراقبين المصريين والدوليين حول العملية التصويتية التي جرت بشأن الدستور الجديد. و لكن بساكي حرصت في الوقت نفسه على التأكيد على أن الأمر متروك للشعب المصري لتحديد من يقوده في المستقبل. جاء ذلك ردا على سؤال للمتحدثة الأمريكية ،الخميس 16 يناير، حول الاستفتاء الذي جرى خلال اليومين الماضيين على مشروع الدستور الجديد. وقالت بساكى إن الإدارة الأمريكية تراقب عملية الاستفتاء عن كثب وفى انتظار الإعلان الرسمي عن نتيجة التصويت على الاستفتاء. من جهة أخرى قالت المتحدثة الأمريكية إن مشروع القانون الخاص بالمساعدات الأمريكية لمصر والذي تضمن قانون الموازنة الأمريكية لعام 2014 أعطى مرونة للإدارة الأمريكية في توفير المساعدات لمصر.. غير أنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار بهذا الشأن. وأوضحت المسئولة الأمريكية أن المساعدات الأمريكية الموجهة إلى مصر تنقسم إلى شريحتين ترتبط الشريحة الأولى بشهادة من وزير الخارجية الأمريكي بإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية باعتبار ذلك يدعم المرحلة الانتقالية الديمقراطية. أما الشريحة الثانية فتتعلق بشهادة وزير الخارجية حول إجراء مصر الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأشارت بساكي إلى أن المساعدات الأمريكية مرتبطة بحزمة خطوات يجب أن تتخذها الحكومة المصرية نحو تحقيق المسار الديمقراطي وهي في طور التقييم من جانب الإدارة الأمريكية. قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أن واشنطن تتطلع إلى الاستماع إلى المراقبين المصريين والدوليين حول العملية التصويتية التي جرت بشأن الدستور الجديد. و لكن بساكي حرصت في الوقت نفسه على التأكيد على أن الأمر متروك للشعب المصري لتحديد من يقوده في المستقبل. جاء ذلك ردا على سؤال للمتحدثة الأمريكية ،الخميس 16 يناير، حول الاستفتاء الذي جرى خلال اليومين الماضيين على مشروع الدستور الجديد. وقالت بساكى إن الإدارة الأمريكية تراقب عملية الاستفتاء عن كثب وفى انتظار الإعلان الرسمي عن نتيجة التصويت على الاستفتاء. من جهة أخرى قالت المتحدثة الأمريكية إن مشروع القانون الخاص بالمساعدات الأمريكية لمصر والذي تضمن قانون الموازنة الأمريكية لعام 2014 أعطى مرونة للإدارة الأمريكية في توفير المساعدات لمصر.. غير أنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار بهذا الشأن. وأوضحت المسئولة الأمريكية أن المساعدات الأمريكية الموجهة إلى مصر تنقسم إلى شريحتين ترتبط الشريحة الأولى بشهادة من وزير الخارجية الأمريكي بإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية باعتبار ذلك يدعم المرحلة الانتقالية الديمقراطية. أما الشريحة الثانية فتتعلق بشهادة وزير الخارجية حول إجراء مصر الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأشارت بساكي إلى أن المساعدات الأمريكية مرتبطة بحزمة خطوات يجب أن تتخذها الحكومة المصرية نحو تحقيق المسار الديمقراطي وهي في طور التقييم من جانب الإدارة الأمريكية.