قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، أن واشنطن تتطلع إلى الاستماع إلى المراقبين المصريين والدوليين حول العملية التصويتية التي جرت بشأن مشروع الدستور الجديد، مؤكدة على أن الأمر متروك للشعب المصري لتحديد من يقوده في المستقبل. جاء ذلك ردا على سؤال للمتحدثة الأمريكية اليوم، حول الاستفتاء الذى جرى خلال اليومين الماضيين على مشروع الدستور الجديد، وقالت بساكي: إن الإدارة الأمريكية تراقب عملية الاستفتاء عن كثب وفى انتظار الإعلان الرسمي عن نتيجة التصويت على الاستفتاء. وفي الوقت نفسه، أعربت المتحدثة عن قلقها إزاء القبض على نشطاء سياسيين و صحفيين، مشيرة إلى أنه يتعين على الحكومة الانتقالية توفير المناخ اللازم لتعبير كافة الأطراف عن آرائهم والإدلاء بأصواتهم سلميا. وفي سياق آخر، قالت بساكي، إن مشروع القانون الخاص بالمساعدات الأمريكية لمصر والذي تضمن قانون الموازنة الأمريكية لعام 2014، أعطى مرونة للإدارة الأمريكية في توفير المساعدات لمصر، غير أنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار بهذا الشأن. وأوضحت المسؤولة الأمريكية، أن المساعدات الأمريكية، الموجهة إلى مصر تنقسم إلى شريحتين ترتبط الشريحة الأولى بشهادة من وزير الخارجية الأمريكي بإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية باعتبار ذلك يدعم المرحلة الانتقالية الديموقراطية. أما الشريحة الثانية، فتتعلق بشهادة وزير الخارجية حول إجراء مصر الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن المساعدات الأمريكية مرتبطة بحزمة خطوات يجب أن تتخذها الحكومة المصرية نحو تحقيق المسار الديمقراطي وهي في طور التقييم من جانب الإدارة الأمريكية.