رجل بسيط يدعى العم رمضان عبد المفدي يبلغ من العمر 39 عاماً، يجلس طوال النهار والليل بأحد الأماكن المخصصة لوقوف السيارات بمنطقة الزمالك، ليحصل المساعدات المالية من الأشخاص الذين يقوم بحماية سياراتهم. والعم رمضان شخص معاق يسعى للحصول على قوت يومه لذلك فهو يقيم بصفة مستمرة بذلك المكان لأنه لا يستطيع أن يمارس عملا آخر، لأنه لا يمتلك القدرة على الوقوف لأوقات طويلة. الجدير بالذكر أن العم رمضان غير متزوج ولكنه مسئول عن أولاد أخيه الصغار الذي لم يتعدى عمرهم خمس سنوات، وذلك بعد أن تركهم أخيه منذ ثمانية أشهر بدون أي إنذار مسبق.. وأضاف العم رمضان أنه عندما استيقظ صباح يوم فوجئ بعدم وجود أخيه بجواره فظل ينتظره طول اليوم ولكنه لم يأت إلى المنزل ومرت الأيام بدون أن يعلم شيئاً عن أخيه وكأنه تبخر تماما!.. فقرر أن يتفرغ تماماً لأبناء أخيه الصغار، ليقوم بتلبية احتياجاتهم، فهو بالنسبة لهم العم والأب والأم، خاصة بعد أن تركت الأم صغارها لترجع إلى صعيد مصر وتبدأ حياتها من جديد بعد اختفاء زوجها!. وأكد العم رمضان أنه لا يريد أي مساعدة مادية، ولكنه يحتاج دراجة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه يريد أن يعرف أية أخبار عن أخيه فهو لا يعلم هل هو على قيد الحياة أم لا؟!. رجل بسيط يدعى العم رمضان عبد المفدي يبلغ من العمر 39 عاماً، يجلس طوال النهار والليل بأحد الأماكن المخصصة لوقوف السيارات بمنطقة الزمالك، ليحصل المساعدات المالية من الأشخاص الذين يقوم بحماية سياراتهم. والعم رمضان شخص معاق يسعى للحصول على قوت يومه لذلك فهو يقيم بصفة مستمرة بذلك المكان لأنه لا يستطيع أن يمارس عملا آخر، لأنه لا يمتلك القدرة على الوقوف لأوقات طويلة. الجدير بالذكر أن العم رمضان غير متزوج ولكنه مسئول عن أولاد أخيه الصغار الذي لم يتعدى عمرهم خمس سنوات، وذلك بعد أن تركهم أخيه منذ ثمانية أشهر بدون أي إنذار مسبق.. وأضاف العم رمضان أنه عندما استيقظ صباح يوم فوجئ بعدم وجود أخيه بجواره فظل ينتظره طول اليوم ولكنه لم يأت إلى المنزل ومرت الأيام بدون أن يعلم شيئاً عن أخيه وكأنه تبخر تماما!.. فقرر أن يتفرغ تماماً لأبناء أخيه الصغار، ليقوم بتلبية احتياجاتهم، فهو بالنسبة لهم العم والأب والأم، خاصة بعد أن تركت الأم صغارها لترجع إلى صعيد مصر وتبدأ حياتها من جديد بعد اختفاء زوجها!. وأكد العم رمضان أنه لا يريد أي مساعدة مادية، ولكنه يحتاج دراجة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه يريد أن يعرف أية أخبار عن أخيه فهو لا يعلم هل هو على قيد الحياة أم لا؟!.