توصل الشباب العربي المشاركون في الملتقي العربي الذي تنفذه وزارة الشباب إلى مجموعة من التوصيات المتعلقة بمحور آليات تمكين الشباب ودعم مشاركتهم فى جهود التنمية. وطالب الشباب بإنشاء مراكز متخصصة لتطوير مهارات وابداعات الشباب، ورعاية مشروعات الشباب الإنتاجية من قبل القطاع العام والقطاع الخاص ودعم ورعاية المبادرات الشبابية الناجحة. كما أوصى الشباب العربي بإنشاء مجلس اقتصادي وأخر علمي وثالث بحثي للاهتمام بشئون الشباب، بالإضافة إلى تدعيم فكرة الحكومات الموازية المكونة من الشباب دون التقيد بسن معين، وإدماج من لديهم خبرات وكفاءات وممارسات جادة وفاعلة داخل السلطة للاستفادة مما يرسمونه من خطوط عريضة تساهم فى تنمية المجتمع. وجاءت توصية تخصيص مواد في دساتير و تشريعات البلدان العربية تختص بشئون الشباب، وتتيح الفرصة أمامهم نحو التمكين السياسي والاقتصادى والاجتماعى وغيرهم من المجالات، من أهم التوصيات التى شددوا على تنفيذها. وعلى جانب أخر، طرح المشاركون بورشة عمل الهوية والموروث الثقافى والحضارى ضمن فعاليات اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية عدد من التوصيات الهادفة إلى الحفاظ على الهوية العربية جاء أبرزها فى تنفيذ ملتقيات دورية للشباب العربي لمناقشة سبل تعزيز الهوية الوطنية، ودراسة تجارب الدول الناجحة في مجال الحفاظ على هويتها، وإنشاء قاعدة بيانات معلوماتية للتواصل الالكتروني بين شباب الدول العربية. كما طرح شباب 11 دولة عربية فكرة تأسيس اتحاد شبابي عربي يعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويتمثل هدفه الأساسي فى العمل على وضع الحلول المناسبة للقضايا والمشكلات التى تواجه الشباب العربي، وطرح هذه الحلول على متخذي القرار بالبلدان العربية لوضعها تحت حيز التنفيذ. جدير بالذكر أن وزارة الشباب برئاسة المهندس خالد عبد العزيز تنفذ فعاليات اللقاء العاشر لشباب العواصم العربية، والملتقى العربي للسياسات الشبابية العربية فى الفترة من 1 حتى 6 نوفمبر الجارى بمشاركة مجموعة من الشباب العربي من 11 دولة عربية.