اتفق شباب 11 دولة عربية من المشاركين باللقاء العاشر لشباب العواصم العربية ،الذى تنفذه وزارة الشباب خلال الفترة من 1 حتى 6 نوفمبر الجارى، على وجود العديد من التحديات التى تواجه الشباب فى تطوير المجتمعات يتمثل أهمها فى تدهور العملية التعليمية وغياب الثقافة العامة، وعدم وجود كوادر شبابية مؤهلة تقوم بدورها المنشود في تنمية المجتمعات. جاء ذلك خلال ورش العمل التى شارك فيها شباب الدولة العربية ، خلال فعاليات اليوم الأول من الملتقى والتى جاءت تحت عنوان "دور الشباب العربي فى التطوير المجتمعى". وطرح الشباب المشاركون عدة توصيات متعلقة بمحور تطوير المجتمعات العربية تمثلت أهمها فى تطوير برامج التعليم فى مختلف المراحل التعليمية، وتوفير البنية التشريعية الداعمة لعملية تمكين الشباب من المواقع القيادية، وتبني سياسات اعلامية عربية تحافظ على الهوية الثقافية العربية، بالإضافة إلى فتح قنوات إعلامية عربية تدعم الهوية العربية وتحافظ على الموروث الثقافي للشعوب العربية والاسلامية. كما أكد الشباب العربي على أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من أجل تطوير قدرات الشباب على تطوير المجتمعات، والتوسع فى تنفيذ دورات تدريبية هادفة إلى بناء قدرات الشباب في ضوء احتياجات سوق العمل، فضلا عن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للارتقاء بالقدرات الاقتصادية للفرد والمجتمع.