أكد اتحاد الشباب الاشتراكي في بيان له، الخميس31 أكتوبر، أنه لا فرق بين العقلية التي تحاول تكميم أفواه كل من يعارضها أو ينتقدها، بدعوى أن مرسي ومرشده وجماعته خط أحمر، أو بدعوى أن الفريق عبد الفتاح السيسي خط أحمر. وذكر اتحاد الشباب الاشتراكي أنه تابع حملات التحريض والتشويه التي يتعرض لها الإعلامي الساخر، باسم يوسف، في أعقاب الحلقة الأخيرة من برنامجه، وهي الحملات التي وصلت إلي حد التظاهر، الأربعاء، أمام مسرح راديو، لمنعه من تسجيل الحلقة المقبلة. كما تابع الاتحاد الأعمال الإرهابية التي يقوم بها أنصار جماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية، والتي تستهدف جيشنا المصري، والتي تستهدف جامعاتنا وطلابها ومنشآتها، والتي تستهدف أيضًا ترويع شعبنا المصري وأوضح البيان، أن الخط الأحمر الوحيد في هذا الوطن هو شعب مصر، وما عداه، هم أشخاص زائلون سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا، سواء خانوا الوطن أو حموه بدمائهم، فالشعب وحده هو الباقي وهو القائد والمعلم . قال أمين إعلام اتحاد الشباب الاشتراكي، أحمد مجدي، إن تكميم الأفواه فعل لا يليق بثوار كانت الحرية أحد أهداف ثورتهم وشعارها ، ومن غير الأخلاقي أن نصفق للإبداع عندما يتفق مع آرائنا وننعت من يهاجمونه بالفاشية، ثم نرتكب نفس جريمتهم عندما نضع قيود على الإبداع بحيث لا يتجاوز حدود آرائنا، فمن يريد أن يدافع عن ثورته فليدافع عن الحرية التي وصفها بغير المكتملة بعد. وأضاف مجدي، أن الثورة التي أتت لتدافع عن حرية الإبداع، وأن يتقبل النقد،وأن يضرب في نفس الوقت بيد من حديد على كل من يلجأ لاستخدام العنف ضد مصر شعبًا وجيشًا وثورة .