أعلن المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية إعتزامه تقديم دعوى قضائية فى الثانى عشر من الشهر الجارى بعد تلقيه رسائل تهديد عنصرية وسباب ضد الإسلام وتعكس "الإسلاموفوبيا". وقال رئيس مرصد "الإسلاموفوبيا" بفرنسا وعضو المجلس الفرنسى الإسلامى عبد الله ذكرى فى تصريحات صحفية الجمعة 6 أبريل أنه أبلغ وزارة الداخلية الفرنسية بهذا الأمر. وأشار إلى أن هذه الرسائل تحمل عبارات تهديدية "أيها المسلمون..أنتم أغبياء ولديكم قسوة..وأتمنى أن أراكم تموتون بالطريقة الحلال (الذبح وفقا للشريعة الإسلامية) لتتعذبون"..و"إما أن تندمجوا (فى المجتمع الفرنسى) إما أن تغادروا إلى أراضى الإسلام". وأوضح أن المجلس الإسلامى تلقى أيضا رسومات تحمل صورا لهدم مآذن المساجد. وقال ذكرى أن مؤشر الاسلاموفوبيا ارتفع بفرنسا خلال عام 2011 بنسبة تصل إلى 34 بالمائة حيث سجلت أعمال عديدة ما بين هجمات وسباب شفهى بالاضافة إلى الحرائق التى تستهدف أماكن العبادة وعمليات تدنيس المقابر الإسلامية.