مازال المصريون حتى يوم وقفة عيد الأضحي يتزاحمون علي شوادر اللحوم ومحال الجزارة رغم ارتفاع الأسعار الملحوظ. وقامت "بوابة أخبار اليوم" بعمل جولة ميدانية في سوق الخميس بالمطرية للتعرف على حجم وطريقة شراء المستهلكين للحوم وما هي الميزانية التي تم تحديدها للحوم للأسرة العادية في عيد الأضحي المبارك، والذي تلاحظ أن أمام بعض محال الجزارة يوجد طابورين للرجال والسيدات في انتظار شراء اللحوم . قال محمد خيري موظف " إن أسعار اللحوم السنه دي مرتفع مقارنة بالعام الماضي ما جعله يخصص 250 جنيها فقط لشرائها وهذا غير كافي لها ولأسرته ولكن أنا خرج من شراء ملابس المدراس والمرتب ثابت لا زيادة والأسعار السلع واللحوم بترفع كل يوم . وأضافت الحاجة نجلاء شندي، ربة منزل، أنها اشترت ب 280 جنيه لحوم من المجمعات الاستهلاكية حيث الأسعار رخيصة عند الجزارين بفارق 10 إلى 15جنيها وسعر كيلو اللحم الكندوز ب 45 جنيه والضاني البلدي 62 . وأوضح الحاج إبراهيم خليل، موظف، أسعار ارتفعت بشكل جنوني عن العام السابق مما جعلني أشتري كمية قليلة تكفي يومين فقط ب 200 جنيها وانتظر اللحوم القادمة من أقاربي والجيران حيث أن مرتبي غير كافي لشراء المزيد ونصحت سعدية إبراهيم ربة منزل، من عدم الشراء من الجزارين لارتفاع أسعار اللحوم حيث وصل كيلو لحم الكندوز من 50 إلى 80 جنيه لذا قامت بشراء اللحوم من المجمعات الاستهلاكية الحكومية وصل سعر كيلو الضاني 62 جنيها وسعر كيلو البتلو بعظم جنيها وهي طازجة ورخيص كثير عن الجزارين حيث اشترت 320 جنيه احتياجات أسرته من 3 أيام من اللحوم خلال فترة عيد الأضحي، وتطالب من المسئوليين عمل أسواق تابعة للحكومة متنقلة لتخفيف عن المواطنين والبعد عن جشع التجار والجزارين.