انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني العقوبات الدولية المفروضة على بلاده وقارنها بالإجراءات العقابية التي اتخذت ضد العراق أثناء حكم الراحل صدام حسين. وقال روحاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن هذه العقوبات أضرت المواطنين الإيرانيين ولم تقترب من الصفوة السياسية. وأضاف روحاني بأن هذه العقوبات تنتهك حقوقاً أساسية للإنسان منها الحق في السلام والحق في التنمية والحق في الحصول على الخدمات الصحية والتعليمية وقبل كل شيء الحق في الحياة. وأوضح روحاني لزعماء العالم بأنه مستعد للدخول في محادثات محددة زمنيا حول برنامج طهران النووي، ومؤكداً على أنه لا يسعى إلى زيادة التوترات السياسية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية على خلفية هذا البرنامج. وأشار روحاني إلى أن إيران تسعى إلى تعامل فاعل مع الدول الأخرى بناءً على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مبدياً أمله في ألا يتأثر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما أسماه "بجماعات الضغط المتعطشة للحرب" في بلاده. وأكد روحاني على أن الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل ليس لها مكان في نظام الأمن والدفاع الإيراني، بالإضافة إلى أنها تتعارض مع القناعات الأساسية الدينية والأخلاقية لطهران.