كان مهووسا بالأبطال الخارقين منذ طفولته، كما هو حال معظم الأطفال الصغار، إلا أنهم سرعان ما يتخلون عنها عندما يعلمون أن أمثالهم غير متواجدين في الحقيقة، لكنه لم يفعل كالآخرين وظن أنه ربما يملك قدرة خاصة به. يصفه قاضي التحقيقات ب ،"إن هذا الرجل خطير بحق، حتي إن كان مريض نفسيا، فهو يمكن أن يؤذي نفسه قبل أن يؤذي الآخرين". تعود بداية القصة إلى الفتى الذي ظن نفسه الرجل الوطواط أو "بات مان" وأراد أن ينقذ العالم على طريقته، فأعداءه هم أشرار هذا العالم. قام "دايل بيب" -21 عاما- بتسليح نفسه بحوالي 10 سكاكين جاهزة للقتل، وذهب للنادي وهو يعتقد أنه ذاهب في مهمة لإنقاذ العالم من شر أحدهم، وقام بانتظار أحد الأشخاص في غرفة تبديل الملابس حتى لم يعد هناك أحدا غيرهما وقام بطعنه حتى الموت ثم لاذ بالهرب. تقول صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن التحقيقات بدأت بإدانة الجميع، حيث أن الأمر بدا غريبا، ولم يكن ليظن أحدهم أن القاتل كان يعتقد انه "بات مان"، لذلك أخذ الأمر وقتا لمعرفة القصة الحقيقة، ولو لم يهرب "دايل" ما كان أحدا التفت إليه.. عند القبض على "دايل" ووضعه في زنزانة كاد أن يقطع بجوار شفتيه ليشبه شخصية "الجوكر" دائم الضحك، ولولا أن قوات الشرطة استطاعت ايقافة في الوقت المناسب لكان أذى نفسه بشكل بالغ. مازال "دايل" حتى الآن رهن التحقيقات ومنتظرا أن يفصل القاضي الذي وصفة " بالخطير" في قضيته.