الاحزاب المدنية تحمل الاخوان مسئولية الدم المصري الجماعة انتهت بايدى قاداتها..و كتبت بنفسها كلمة النهاية الانقاذ تطالب بفرض حظر التجول بالقاهرة والاسكندرية دعوات لتشكيل لجان شعبية للتصدى للاعمال التخريبية حملت الاحزاب و القوي السياسية المدنية جماعة الاخوان المسلمين مسئولية احداث العنف و محاولات جر البلاد الى الفوضى من اجل السلطة.. و اكدوا إن الجيش والشرطة قد استخدموا طرقا متدرجة مع الإخوان ليفضوا اعتصاماتهم بأنفسهم، ويخرج المعتصمون خروجا آمنا دون ملاحقات أمنية لهم، بما يدل بوضوح على أن الدولة كانت لا ترغب ولا تزال فى استخدام القوة تجاه المعتصمين، ولكن الإخوان استمروا فى عنادهم وتصعيدهم ولم يستجيبوا لأى نداءات عقلانية وآخرها مبادرة شيخ الأزهر الأخيرة للحل السلمى. و ناشدت الاحزاب و القوى المدنية الشرفاء بمصر بتشكيل لجان شعبية لحماية كافة المؤسسات فى محافظات مصر. و اكدت ان الجمعة قضت على نفسها بغبائها السياسى و كتبت اخر صفحاتها فى تاريخ مصر السياسى. و اكد عمرو على المتحدث الاعلامى لحزب الجبهة الديمقراطية انه تم التحذير منذ اسابيع من خطورة هذه الاعتصامات المسلحة على الامن القومي المصري وتم مطالبة قيادات الاخوان بالتعقل والحوار من اجل الوطن وصدرت العديد من المبادرات من الاحزاب ومن القوى الثورية ولم تقابل تلك المبادرات والمحاولات من الاخوان الا بالصلف والتعالي وحذرت تلك القوى اكثر من مرة ان النهاية الطبيعية لهذا الرفض سيكون تعاملا امنيا. واضاف انه حانت تلك اللحظة التي يتحمل ضحاياها في النهاية جماعة الاخوان المسلمين وقياداتهم الذين القوا بالابرياء في اتون من الحرب وانه قد انتهت فعليا صلاحية الاخوان المسلمين لدى الشعب وعادت مرة اخرى الى مكانها الاول كجماعة سرية تحت الارض وفقدت كل التعاطف الشعبي الذي كسبته بعد ثورة 25 يناير. اكد د. محمود العلايلى، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن فض اعتصامى رابعة العدوية، وميدان نهضة مصر، كان لزاما ان يحدث ولكنها كانت مسألة وقت حتى حانت لحظة الحسم التى اعلنت فيها الدولة عن نتيجة التفويض الذى منحة الشعب للفريق السيسى وترجمة ارادة الشعب الذى طالب بفض الاعتصام فى اسرع وقت. وأضاف العلايلى أن الأسلحة التى تم ضبطها لم تكن مفاجأة لأن جميع المشاهد والمسيرات التى خرجت من قبل كانت تتعمد احداث اكبر فوضى وترويع المواطنين. وأشار عضو جبهة الإنقاذ إلى أن قيادات واعضاء جماعة الإخوان، يصدرون المواطنين العزل فى الصفوف الامامية للتضحية بهم بهم. أكد الدكتور أيمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى، أن الايام الماضية شهدت محاولات عدة للتفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين إلا أن الجماعة تعنتت وأعلنت تمسكها بعودة الرئيس محمد مرسى، وفى الوقت الذى ترفض كل القوى السياسية التراجع عن خارطة الطريق كان للجماعة موقف آخر وتسير فى اتجاه وحيد الا وهو محاولة العودة للوراء مرة اخرى. وأشار أبو العلا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تدفع بشبابها فى مواجهة مباشرة مع الدولة المصرية، الأمر الذى دفع بقوات الأمن لفض الاعتصام بعد فشل كل المحاولات مع قيادات الجماعة لفض الاعتصام بشكل سلمى ، مضيفا انه لابد من تقديم جميع المتورطين فى التحريض على القتل الى المحاكمة. وقال ابوالعلا انه يتمنى أن تنتهى عملية فض الاعتصام بأقل الخسائر الممكنة، ومحاولة الحفاظ على الأرواح بكل الطرق الممكنة ، مطالبا شباب جماعة الاخوان عدم الانسياق وراء بعض قياداتهم التى تسعى لاحراق مصر من اجل السلطة وان يراجعوا انفسهم قبل فوات الاوان. أكد البرلمانى السابق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن بدء الدولة فى فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية، كان ضرورة ملحة بعد أن افتقدت اعتصامات ومسيرات أنصار الإخوان لأدنى معايير السلمية وحق التظاهر المتعارف عليه دولياً، إلى جانب التحريض على العنف المستمر الذى أصبح يشكل خطورة كبيرة على السلام المجتمعى والأمن القومى. وقال السادات، فى بيان امس إن الجيش والشرطة قد استخدموا طرقا متدرجة مع الإخوان ليفضوا اعتصاماتهم بأنفسهم، ويخرج المعتصمون خروجا آمنا دون ملاحقات أمنية لهم، بما يدل بوضوح على أن الدولة كانت لا ترغب ولا تزال فى استخدام القوة تجاه المعتصمين، ولكن الإخوان استمروا فى عنادهم وتصعيدهم ولم يستجيبوا لأى نداءات عقلانية وآخرها مبادرة شيخ الأزهر الأخيرة للحل السلمى. أوضح السادات، أن فض الاعتصام الذى تم تصويره وتوثيقه بما يتيح للعالم كله وللمنظمات الحقوقية رؤيته يثبت أن هذه الاعتصامات بما فيها من أسلحة وذخائر خرجت عن نطاق السلمية وتم استخدام كافة الطرق المنهجية والمتعارف عليها دوليا فى عملية فض الإعتصامات، مشيرا إلى أن فض الاعتصام لا يعنى عمد الدولة لإقصاء الإخوان والقضاء عليهم ونبذهم من المجتمع وإخراجهم من المشهد السياسى، بل إن المجال مفتوحا أمامهم لينصاعوا للإرادة الشعبية ويشاركونا بناء الوطن دون أى تعسف أو ملاحقات واعتقالات سياسية إلا بالقانون. وأشار السادات إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك توابع وردود أفعال سلبية من الإخوان ردا على فض اعتصاماتهم لكنها مسألة مؤقتة ستنتهى بمرور بعض الوقت، وفى كل الأحوال سيقف الشعب مع دولته التى تسعى للحفاظ على هيبتها ونظامها السياسى، الذى يؤدى دوره فى حماية المواطنين من تغول الجماعات الإرهابية، كى تنعم مصر بالأمن والأمان ويعود القرار الوطنى إلى أيادى المصريين. و أصدر حزب الوفد بيانا أكد فيه أن قيام سلطات الدولة المصرية بفض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة كان أمرا واجبا فوضهم فيه الشعب يوم 26 يوليو وإذا كان الوفد يؤمن بحق التظاهر والإعتصام السلمي إلا أنه يرفض كل أشكال الخروج عن شروط السلمية ومعاييرها وهذا ما حدث في رابعة العدوية والنهضة بتحصينهما بعناصر مسلحة بأسلحة متنوعة.. وقد حذرنا وأعلنا أكثر من مرة أن أي جماعة مهما ظنت أنها تمتلك القوة والقدرة لا تستطيع أن تواجه دولة بأغلبية شعبها وجيشها وامنها وقضائها ورأيها العام وأزهرها وكنيستها إلا أن الغرور والعناد والتشبث بالسلطة والإستقواء بالخارج دفع قادة الجماعة وحلفاءهم إلى حشد الأبرياء من مؤيديهم وشحنهم فكريا ومعنويا بما يخالف الواقع وتحريضهم على العنف وترويع الأمنين والإستعانة بعناصر مسلحة خرجت بالإعتصام عن سلميته وأوجبت التعامل معه وفضه. وإذ يدين الوفد الإعتداء على أقسام الشرطة وحرقها وقطع الطرق وترويع الأمنين وبث الفتنة بإحراق دور العبادة يؤكد أن سيناريو الفوضى لا يمكن أن يحدث بعد أن فوض شعب مصر السلطة لتقوم بدورها في حماية الدولة وإجبار الكافة على إحترام القانون وتقديم الخارجين عليه للعدالة . وطالب الوفد الدول الأجنبية أن تكف عن التدخل في أي شأن من شئوننا الداخلية وألا تتعجل في التعليق على ما يحدث من أحداث وإصدار بيانات دون أن تنتظر نشر الحقائق الموثقة والمصورة إعلاميا من خلال جهات التحقيق .. وطالب الوفد هذه الدول بإحترام سيادتنا الوطنية وإحترام إرادة شعب مصر الذي خرج في حشود لم يشهدها التاريخ يوم 30/6 لإسقاط نظام فشل في حكم مصر وإدارة شئونها وطالب الوفد الحكومة بسحب السفير المصري لدى قطر بإعتبارها دولة غير صديقة تخطط لبث الفتنة وإشاعة الفوضى وهو عمل عدائي يرفضه الشعب المصري . ويطالب الوفد القوات المسلحة المصرية بضرورة مساندة قوات الشرطة في تأمين المواطنين ومؤسسات الدولة و طالب فؤاد أبو هميلة عضو المجلس التنفيذى لحزب الوفد إن عملية فض اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين هو قرار صائب من جانب أجهزة الدولة، والإرادة الشعبية تعطى كامل الدعم والتفويض لأجهزة الدولة للتعامل مع عمليات الشغب والفوضى التى تقوم بها جماعة الإخوان. وطالب "أبو هميلة" أجهزة الأمن بتقديم قيادات الإخوان المسلمين المحرضة على العنف والإرهاب إلى المحاكمة وعدم المهادنة معهم على حساب الشعب المصرى. و ناشد حزب الكرامة، كافة اعضاء الحزب، وكل الشرفاء بمصر بتشكيل لجان شعبية لحماية كافة المؤسسات فى محافظات مصر، وذلك بعد ما تشهده مصر من اعمال عنف على يد جماعة الاخوان المسلمين، بسبب فض اعتصام التحريض برابعة العدوية، والنهضة، وتهديد قيادات الجماعة باستخدام العنف. وحمل الحزب، فى بيان امس، قيادات جماعة الإخوان وأنصارهم من قيادات التحريض، حسب وصفه، مسئولية أرواح ودماء المصريين التى تزهق فى الشوارع، مؤكداً أن الدماء التى تسيل الآن فى رقبة المرشد العام وكل قيادات الإخوان. و أكد طارق محمود المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن فض اعتصامى رابعة والنهضة كان ضرورياً لمواجهة الإرهابيين والمحرضين من قادة الإخوان لقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة، لأن هؤلاء يمثلون خطرا داهما على المجتمع ولأن كمية الأسلحة والذخائر التى تم ضبطها فى هذين الاعتصامين يؤكد ذلك. وأثنى طارق محمود على قرار الداخلية بدعوة المنظمات الحقوقية وجميع وسائل الإعلام لتوثيق فض الاعتصامين، وطلب من الحكومة بالاستمرار فى القضاء على البؤر الإرهابية دون النظر إلى ما يتم نقله من معلومات مضللة فى وسائل الإعلام العالمية التى تمولها جماعة الإخوان المسلمين. وأعرب طارق محمود عن اندهاشة من البيان الصادر من شيخ الأزهر لخلوه من إدانة الأعمال الإجرامية التى قام بها أنصار جماعة الإخوان من حرق الكنائس والممتلكات العامة والخاصة. وأكد محمد سعد خير الله المتحدث الإعلامى للجبهة، أنه حتماً ولابد تشكيل لجان شعبية فى الأزقة والميادين، وذلك لتحقيق الأمن والطمأنة لجماهير الشعب وأيضاً الكشف عن أى عمليات بلطجة منظمة تعتزم الجماعة القيام بها لنشر الهلع والفوضى وتصدير المشهد خارجياً كما لو كانت أن الأمور قد فلتت فى مصر وأن الموضوع يحتاج الى التدخل الدولى كما تخطط الجماعة. وطالب حزب التجمع ابناء الشعب بتشكيل لجان شعبية فى كل الاحياء والقرى للحفظ على سلامة المؤسسات ودور العبادة مشيرا الى ان كل محاولات حرق الكنائس لن تشعل حربا اهلية طائفية لان المصريين جميعا يعملون ان هذة الحرائق بهدف احداث الفتنة. واضاف التجمع ان الشعب قادر على هزيمة الارهاب وانه لم يعد هناك مساحة للمساومة مع قادتة على ارض مصر. وطالب الحزب الحر جميع المواطنين المصريين في كافة محافظات مصر خاصة أصحاب المحلات والممتلكات بضرورة النزول من بيوتهم وتشكيل لجان شعبية لحماية ممتلكاتهم من أي هجوم عليها من الإخوان المسلمين بعد فض الأمن لاعتصام ميدان النهضة واستمراره في محاولة فض اعتصام منطقة رابعة العدوية. وقال الحزب في إنه وردت إليه معلومات أن جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي سيقومون بعمليات تخريب للمؤسسات والممتلكات في كافة المحافظات احتجاجا على فض اعتصاميهم. وطالب مجدى حمدان القيادى بجبهة الانقاذ من القوات المسلحة فرض حظر التجول فى محافظتى القاهرة والجيزة مناشدا المصريين لتشكيل لجان شعبية للتصدى لاية اعمال تخريبية.