أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن التحدي الأكبر الذي تواجهه مصر هو ترشيد الطاقة واستحداث طرق آمنة لمواجهة نضوب الغاز والبترول. وأضاف، أن قطاع البترول يتخذ عدة محاور بمحاذاة زيادة الإنتاج وتنمية الحقول، وذلك عن طريق تطوير منظومة العمل لاستغلال الطاقة الشمسية والتوسع في استخدامها، مشيرا إلى المساهمة في تعظيم استخدامات الطاقة المتجددة في مصر ونشر استخدام الطاقة الشمسية في القطاعين المنزلي والتجاري لترشيد استهلاك المنتجات البترولية، وقد بدأ قطاع البترول تقديم الخدمات الفنية المرتبطة باستخدام السخانات الشمسية في المنازل والمنشآت حيث وقعت الشركة المصرية للخدمات الفنية وصيانة الأجهزة "صيانكو" عقداً تقوم بموجبه لأول مرة بتقديم خدمات تجميع وتركيب وصيانة أجهزة السخانات الشمسية كوكيل معتمد في هذا المجال لصالح إحدى شركات حلول وتجهيزات الطاقة البديلة. وأوضح المهندس جمال حسان رئيس شركة صيانكو، أن خبرة قطاع البترول أهلته للدخول في تنفيذ مثل هذه المشروعات الخاصة بتجميع وتركيب السخانات الشمسية ، حيث ستقوم صيانكو ممثلة لوزارة البترول بأعمال التركيب والصيانة للسخانات الشمسية وتشارك أيضاً بعمليات التسويق والبيع من خلال المعارض التي تشارك فيها ، كما تلتزم بتوفير قطع الغيار الخاصة بأعمال صيانة وإصلاح السخانات الشمسية بدون مقابل خلال فترة الضمان المحددة للمنتج مشيراً إلى أن هذا المشروع استند لكفاءة العاملين بالإضافة إلى الثقة فى قطاع البترول ومصداقيته. وأشار جمال حسان إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية التي تم البدء فيها خلال الفترة الحالية بداية من حملة الإصلاح المجاني التي تنظمها الشركة حالياً ولها مردود اجتماعي واقتصادي وكذلك مجمع الورش بالمنطقة الصناعية بالتجمع الخامس والجاري إنشاؤه حالياً لزيادة الفرص الاستثمارية لصيانكو إلى جانب عدد من الدراسات على زيادة وتشجيع انتشار الاعتماد على الغاز المضغوط كوقود ، وذلك إلى جانب أعمال توصيل الغاز الطبيعي.