رصدت عدسه بوابة أخبار اليوم اعتداءات صارخه على منطقه بين الجبلين الأثرية بمحافظة الأقصر. قام عدد من الأهالي باستخدام الحفارات العملاقه فى إنشاء مبانى حديثة داخل المنطقه الأثرية في وضح النهار، الأمر الذى قد يتسبب فى كارثه كبرى تتمثل في انهيار عدد من مقابرها الأثرية المبنية بالطوب اللبن ، ودمار كبير لمعالمها التاريخية . الغريب أن ذلك يتم فى حراسه الشرطة التى لم تتحرك لوقف تلك الاعتداءات، وعندما إستفسرنا عن الحقيقه أكد لنا مصدر أمنى مسئول أن عملية الإنشاءات تمت بتصريح من مدير عام آثار إسنا وأرمنت بينما أنكر منصور بريك مدير عام آثار الأقصر ذلك الأمر وأكد أن مسئولي الآثار في المنطقة قاموا بتحرير مخالفات ومحاضر بأسماء من يقومون بأعمال الهدم والتدمير والسرقة لآثار بين الجبلين. وترجع أهميه المنطقه إلى العصور الفرعونية الأولى حيث كانت الحد الفاصل بين الإقليم الثالث والإقليم الرابع من أقاليم مصر الجنوبية ويعنى اسمها القديم والحديث " التلين " أو الجبلين لأنها تقع بين الجبلين الشرقي والغربي على الضفة الغربية للنيل. كما كانت تسمى Perhathar أي معبد أو مقر الآلهة حتحور التي كان يوجد معبد لها في الجبل الشرقي والذي يرجع في أصله إلى ما قبل الأسرة الثالثة الفرعونية وكان يضم نقوشا من عصر الاضطراب الأول وأسماء الملوك " منتوحتب – بنحتب رع " من الأسرة 11 الفرعونية وملوك من الأسرة 13 و الأسرة 15 .