نظام مقاولو وأصحاب شركات المخلفات السائلة من السفن والعائمات البحرية، وقفة احتجاجية أمام بوابة ميناء الزيتيات بالسويس اعتراضا على السماح لأشخاص وصفوهم بغير المتخصصين للعمل في مجال المخلفات. وقال أصحاب الشركات إنهم يعملون منذ فترة طويلة بذلك المجال، ولديهم تصاريح من وزارة البيئة وهيئة موانئ البحر الأحمر والجهات المختصة لمزاولة المهنة، لافتا إلى أن شركة بتروتريد بناء على قرار تفويض من وزير البترول الأسبق سامح فهمي تعطى صلاحيات وتراخيص لأشخاص غير مؤهلين للعمل بالميناء ولا يحملون أي تصاريح للعمل، فضلا عن قيامهم باستخدام آلات ومعدات مستهلكة وغير مخصصة لجمع الزيوت المخلفات. وأضافوا أن غير المتخصصين سيستخدمون سيارات نقل مزودة بتنكات لشحن الزيوت والمخلفات السائلة بالمياه الملوثة المخلوطة بها، ثم يستغلوا كثافة الزيت الأخف من الماء ويقوموا بتفريغ المياه الملوثة بالبحر ليبقى الزيت فقط في تنكات السيارات وهو ما يسبب تلوث بيئي يدمر البيئة البحرية والثروة السمكية، ثم يقوموا ببيع الزيوت المحروقة والمخلفات لمصانع الطوب والفخار وأفران الخبز القديمة لاستخدامها كوقود بديل، بدلا من تسليمها لشركة بتروتريد، وينتج عن حرق هذه المواد المتحللة عوادم وأبخره قد تؤدي إلى السرطان.