نظم المئات من القوى الثورية والتيار الشعبي "والبلاك بلوك" مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الشهداء الكائنة بشارع البحر الرئيسي أمام مبنى المحافظة وانطلقت في طريقها للوصول لكوبري فاروق استعدادا لاستقبال جثمان الشهيد "محمد الجندي" كما شهدت شوارع طنطا حالة من الاستنفار الأمني تحسبا لحدوث أية أعمال عنف وتخريب أو خلال الجنازة. ويذكر أن محمد الجندي من أعضاء التيار الشعبي بمدينة طنطا وكان قد توجه للقاهرة للمشاركة في مظاهرات ذكرى الثورة واختفى بشكل مفاجئ وتبين بعد ذلك أنه تم القبض عليه مع 23 من زملائه المتظاهرين من قبل قوّات الشرطة بمحيط كوبري قصر النيل بعد مشاركتهم في احتجاجات ميدان التحرير وعثر عليه بعد ذلك بمستشفى الهلال مُصابًا بكدمات وكسور ودخل في غيبوبة ثم فارق الحياة.