بدأ المتظاهرون، الجمعة 25 يناير، التوافد إلى ميدان التحرير للمشاركة في فعاليات الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وطاف بعض المتظاهرين الميدان في مسيرة صغيرة للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. ورفع المتظاهرون لافتات "لا للمرشد، لا للنائب العام، لا للمحاكمات العسكرية، حد أدنى للأجور، الدين لله والوطن للجميع، الشعب يريد إسقاط النظام، عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية .. كرامة إنسانية، دستور مصر لكل المصريين، لا للتخوين .. لا للكراهية .. لا للإقصاء .. الثوار مستمرون حتى تحقيق أهداف الثورة، يسقط دستور الإخوان، استفتاء مزور .. دستور باطل، لا للغلاء والاستبداد، لا لأخونه الدولة". ومن المنتظر وصول مسيرات من جميع ميادين مصر للمشاركة في فعاليات الذكرى الثانية. ودعا إلى المظاهرات العديد من الأحزاب والقوى والحركات السياسية الليبرالية والمدنية وعارضتها القوى والأحزاب الإسلامية. ويطالب المشاركون في مظاهرات اليوم بالقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين، وتطهير وزارة الداخلية، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله، وتعديل المواد الخلافية في الدستور وإعادة صياغته، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، وفرض رقابة على الأسعار، بينما يطالب البعض بإسقاط نظام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. ومن أبرز المشاركين في مظاهرات اليوم أحزاب الدستور، والمصريين الأحرار، والوفد، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، وحركات شباب 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، واتحاد شباب ماسبيرو، واتحاد شباب الثورة. وعلى الجانب الآخر، أعلنت أحزاب وقوى التيار الإسلامي عدم مشاركتها في مظاهرات اليوم وفى مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والجبهة السلفية، وأحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والنور، بينما أعلن حزب الحرية والعدالة عن اعتزامه زراعة عدد ضخم من الأشجار كأفضل احتفال بذكرى الثورة من جانب ورمزا لدرء الفتنة من جانب آخر.