بعد كارثة مجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 شهيد من جماهير النادي الأهلي في المباراة التي جمعت بين الأهلي و المصري باستاد بورسعيد، تم إقالة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر، يوم 2 فبراير، بقرار من رئيس مجلس الوزراء وقتها د.كمال الجنزوري. في 3 فبراير 2012 قرر رئيس المجلس القومي للرياضة في الوقت الحالي د.عماد البناني تعيين أنور صالح لرئاسة الجبلاية خلفاً لسمير زاهر . في 6 أغسطس 2012 قرر وزير الرياضة الحالي العامري فاروق إقالة لجنة أنور صالح من رئاسة الاتحاد وتكويم لجنة جديدة برئاسة عصام عبد المنعم ويعاونه كل من سامر أبو الخير وطارق غنيم و عمرو مصطفى وخالد بيومي وفتحي نصير ومحمد حسام لتدير شئون إتحاد كرة القدم المصري لحين انتخاب رئيس جديد للإتحاد وذلك بعد ساعات من قرار إلغاء الانتخابات التي كان مقررا إجرائها في نهاية شهر أغسطس. في 12 أغسطس 2012 تقدمت اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عصام عبدالمنعم بالاستقالة لوزير الرياضة العامري فاروق بعد أسبوع واحد من تعيينها خوفاً من تجميد نشاط الكرة في مصر بعد وصول خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يهدد بتجميد النشاط الكروي في مصر بداعي ما أعتبره الاتحاد الدولي تدخلا حكوميا. وبعدما قرر العامري فاروق قبول استقالة عصام عبد المنعم قرر عودة أنور صالح الرئيس المؤقت السابق لرئاسة لجنة لتسيير أعمال الاتحاد لكن تمسك أنور صالح باستقالته ورفض العودة لمنصبه مما استدعى تصعيد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد لرئاسة اللجنة المؤقتة لتسيير الأعمال لحين إجراء الانتخابات الجديدة. في 27 أغسطس تم فتح باب الترشح لانتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم لمدة أسبوع على أن يكون 11 أكتوبر موعداً للانتخابات، وقررت الجبلاية إجراء الانتخابات على منصب الرئيس و10 أعضاء بينهم عنصر نسائي، بعد أن تم إلغاء الانتخاب على منصب النائب. حيث تقدم 4 مرشحين لرئاسة الاتحاد و 31 عضوا و 4 مراقبين للحسابات. يذكر أن هناك 5 مرشحين على منصب الرئاسة لانتخابات الاتحاد وهم هاني أبو ريدة واللواء محمد عبد السلام وإيهاب صالح وأسامة خليل وجمال علام. بينما ترشح على منصب العضوية مجلس 31 مرشحا وهم أحمد شوبير وأحمد مجاهد وكرم كردى وحسن فريد وإيهاب لهيطة ومجدي المتناوى وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح وجمال عويس عبد الهادي وأحمد حجازي عبد الكريم وهيرماس رضوان وسحر عزت الهوارى ومصطفى أبوقمر ومحمود الشامي وجمال الغندور ورضا البلتاجى وماجدة الهلباوي وخالد لطيف وجمعة حسين يوسف إبراهيم و خالد بيومي ومحمد الطويلة ورحاب إمبابى وخالد الشرقاوي وسامر محمد أبو الخير وعفت نصار ولطفي السقعان وأحمد الشاذلي وماجد سامي وسميح ساويرس وإبراهيم حسن وحمادة المصري. فيما ترشح على منصب مراقب الحسابات سيف الله مصطفى حسين ومحمد السيد موافي حسنين حسن و محمد يحيي زعلول إمام وأيمن أحمد محمد رضوان. في 8 سبتمبر استبعدت اللجنة المشرفة على الانتخابات كل من محمد عبد السلام المرشح على مقعد الرئاسة، ومن العضوية كلاً من: سميح ساويرس وإبراهيم حسن وخالد بيومي وماجد سامي وأحمد حسنين الشاذلي. في 10 سبتمبر انهالت الطعون على انتخابات الجبلاية وكان الكابتن أسامة خليل المرشح للرئاسة صاحب أول الطعون حيث طعن على ترشيح المهندس هاني أبوريدة المرشح لنفس المنصب، ثم تبعه المهندس إيهاب صالح المرشح للرئاسة أيضا والذي طعن ثلاثة مرشحين هم: هانى أبوريدة، وثلاثة من مرشحي العضوية هم أحمد شوبير، وكرم كردى، وأحمد مجاهد. بينما تقدم اللواء محمد عبد السلام مرشح الرئاسة ومعه اثنين من أفراد قائمته مرشحين على العضوية هما المهندسين سامح ساويرس وماجد سامى بطعون ضد اللجنة المكلفة بالإشراف على الانتخابات التي يرأسها المهندس محمد عادل والتي قامت باستبعادهم من الترشح لأسباب مختلفة.
في 17 سبتمبر استقبل الاتحاد المصري جميع المرشحين المطعون ضدهم في انتخابات الاتحاد المقبلة لتقديم رد على الطعون المقدمة ضدهم. فالمطعون ضدهم في الترشيح لانتخابات الجبلاية هم: هاني أبو ريدة المرشح على مقعد الرئاسة وأحمد شوبير وكرم كردى وأحمد مجاهد ومحمود الشامي وخالد بيومي وسميح ساويرس المرشحون على مقعد العضوية. في 19 سبتمبر قررت لجنة الطعون باتحاد الكرة المصري الأربعاء 19 سبتمبر،استبعاد المهندس هاني أبو ريدة ومحمد عبد السلام من الانتخابات الاتحاد القادمة بسبب عدم استيفاء شروط الترشح. فيما أعادت اللجنة سميح ساويرس للسباق مرة أخرى. وبعد استبعاد هاني أبو ريدة، قال إنه لازم الصمت طوال الفترة الماضية أمام الشائعات لأنه كان يدرس عدم الاستمرار بانتخابات اتحاد الكرة. وأشار إلى أن 80 نادياً طلبوا عقد اجتماع لجمعية عمومية طارئة للمطالبة باحترام لائحة اتحاد الكرة مؤكداً على أنه لم يتقدم بأي شكوى للقضاء ولن يلجئ إلي المحكمة الرياضية الدولية وأكد أبو ريدة على عدم لجوءه للمحكمة الرياضية الدولية للعودة لسباق الانتخابات. في 3 أكتوبر أعلن هاني أبو ريدة وأحمد شوبير انسحابهما من انتخابات الجبلاية مؤكدين على عدم استمرارهم في الانتخابات وأكد أبو ريدة مرة أخري أنه لم يلجأ لن يلجأ للمحكمة الرياضية الدولية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للعودة لانتخابات اتحاد الكرة، مضيفاً أنه يكفيه ثقة الجمعية العمومية به والتي أظهرت رغبته في تواجده بالاتحاد. في 4 أكتوبر تقدم أحمد شوبير باعتذار رسمي عن عدم الاستمرار في سباق الانتخابات. قام اللواء محمد عبد السلام رئيس نادي مصر المقاصة بتقديم طعن رسمي ضد قرار استبعاده من سباق انتخابات الجبلاية أمام محكمة القضاء الإداري الذي أعادته مرة أخري لسباق الانتخابات والتي قضت بتمكين محمد عبدالسلام رئيس نادي مصر المقاصة السابق من خوض الانتخابات، ووقف تنفيذ قرار استبعاده وقام عبد السلام بتقديم استشكال ضد استشكال اتحاد الكرة علي قرار أحقيته في خوض انتخابات اتحاد الكرة. في 10 أكتوبر أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خطاب لاتحاد الكرة يستبعد اللواء محمد عبد السلام من انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم حيث كان مراقب الفيفا لانتخابات الجبلاية ، مجدي شمس الدين، أوصى برفض عودة رئيس نادي المقاصة و المرشح لانتخابات اتحاد الكرة محمد عبد السلام إلى سباق الرئاسة، بداعي عدم التدخل الحكومي في شئون اتحاد الكرة، رافضاً اللجوء للمحاكم العادية. في 11 أكتوبر وها هو يوم بدأ المعركة الانتخابية لاتحاد المصري لكرة القدم بالمدينة التعليمية بمدينة 6 أكتوبر الذي يتنافس على رئاستها ثلاثة مرشحين وعلى عضويتها 29 مرشحاً. حيث يتنافس أسامة خليل وإيهاب صالح وجمال علام على منصب رئاسة الاتحاد وذلك بعد انسحاب هاني أبو ريدة واستبعاد محمد عبد السلام من قبل لجنة الطعون. فيما يتنافس على منصب العضوية 25 مرشحاً وهم : أحمد مجاهد وكرم كردى وحسن فريد وإيهاب لهيطة ومجدي المتناوى وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح وجمال عويس عبد الهادي وأحمد حجازي عبد الكريم وهيرماس رضوان ومصطفى أبوقمر ومحمود الشامي وجمال الغندور ورضا البلتاجى وماجدة الهلباوي وخالد لطيف وجمعة حسين يوسف إبراهيم ومحمد الطويلة ورحاب إمبابى وخالد الشرقاوي وسامر محمد أبو الخير وعفت نصار ولطفي السقعان وسميح ساويرس وحمادة المصري. وترشح على منصب مراقب الحسابات سيف الله مصطفى حسين ومحمد السيد موافي حسنين حسن و محمد يحيي زعلول إمام وأيمن أحمد محمد رضوان. وتوج جمال علام ،برئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم ،في الانتخابات بحصوله على 110 أصوات، وحصل إيهاب صالح على 38 صوتاً وأسامة خليل على 36 صوتاً. ووجه علام الشكر لكل من دعمه و أعطي له صوته في الانتخابات ،متمنياً أن يكون على حسن ظنهم. وقال إنه سيقوم بخدمة الجميع سواء من أعطي له صوته أو لم يعطيه صوته . وفاز بعضوية الاتحاد كل من أحمد مجاهد وحسن فريد وإيهاب لهيطة وحمادة المصري وعصام عبد الفتاح ومحمود الشامي وسيف زاهر ومجدي المتناوي وخالد لطيف وعلى مقعد المرأة فازت سحر الهواري. كما فاز سيف الله مصطفي بمنصب مراقب حسابات الاتحاد المصري لكرة القدم.