رضوى شاهبور أقامت نقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا للتضامن مع الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، الذي تم الاعتداء عليه في أحداث قصر الاتحادية الأحد 9 ديسمبر. بدأ المؤتمر بعرض فيلم وثائقي عن أحداث الاتحادية وجاء ذلك في محاولة للتعرف على الجناة والمغتالين الذين ارتكبوا جرائم العنف. وأفتتح المؤتمر بشهادة لسالم أبو ضيف، أخو الصحفي الحسيني أبو ضيف، قائلا أخي كان يمتلك كاميرا ويوثق الأحداث بمحيط قصر الاتحادية وكان يركز على التقاط صور لوجه منفذي الهجوم عن قرب وكان يعرض ما يلتقطه من الصور على زملائه من الصحفيين المتواجدين بالمكان. وأكد سالم أبو ضيف أن أخيه استهدف لأنه نجح في التعرف علي ملامح المعتدين والتقط لهم صورا بكاميرته التي اختفت. وسرد الفنان التشكيلي محمد عبد القادر، احد المعتصمين بالاتحادية وشاهد عيان على الأحداث وصديق أبو ضيف، أن الحسيني أبو ضيف تواجد بالصفوف الأمامية بالقرب من الاشتباكات ،حيث ركز على تصوير ملامح المعتدين بوضوح وعن قرب وتعرف على أنواع الأسلحة التي يحملونها وكان سعيدا بعمله في هذا اليوم وعندما كنا نريد الرحيل حدث هجوم جديد وانفصلت عن الحسيني وعندما عاد أراني فيديو صوره لهذا الهجوم وأثناء متابعته سقط الحسينى على الأرض فلم اهتم بالكاميرا وقمت بنقل الحسيني إلى المستشفي ولكن ما لفت انتباهي أن أحد الشباب كان مصرا على أخذ الكاميرا ونجح في ذلك. وتابع عبد القادر إن الصور التي ألتقطها الحسيني ،لم تظهر حتى الآن مما يؤكد أن الحسيني استهدف لأنه سجل على الكاميرا فيديوهات وصورا تكشف ما حدث.