الفريق أحمد خالد: نحمي مصالحنا وحركة الملاحة بالبحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب كلمة السر في تفوقنا.. تأهيل المقاتل.. رفع كفاءة الوحدات.. القطع البحرية الحديثة مياهنا »خط أحمر» أمام تسلل العناصر الإرهابية أو هروبها طوَّرنا البنية الأساسية لتواكب أسطولينا الشمالي والجنوبي بدأنا التصنيع المحلي المشترك.. ولا يشغلنا ترتيبنا العالمي بين البحريات شاركنا في »إعادة الأمل» لحماية الأمن القومي المصري والعربي أكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية أن التسليح الجديد لقواتنا البحرية هو قوة ردع ورسالة »فورية» من تحت وفوق سطح الماء.. لكل من تسول له نفسه تهديد مصالحنا الوطنية والقومية.. وأما مياهنا المصرية »خط أحمر» أمام العناصر الإرهابية سواء عند محاولات التسلل للداخل أو الفرار للخارج، وأن »كلمة السر» في تفوق رجالنا مكونة من 3 عناصر.. تأهيل مقاتلينا ورفع كفاءة وحداتنا.. اضافة إلي القطع البحرية الحديثة التي حصلنا عليها. وأوضح في الحوار الذي أجرته معه »أخبار اليوم» في عيد القوات البحرية وذكري إغراق المدمرة إيلات في نفس هذا اليوم منذ 50 سنة.. أننا طورنا البنية الأساسية البحرية لتتواكب مع تشكيلاتنا الجديدة وقوامها الأسطولان البحريان الشمالي بالبحر الأبيض والجنوبيبالبحر الأحمر.. وشدد علي أن ترتيب قواتنا البحرية كونها السادسة علي العالم أو غيره.. لا يشغل رجاله عن مهمتهم المقدسة المتمثلة في التكامل مع باقي الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة للدفاع عن بلادنا ومصالحها الوطنية والقومية.. مشيرا إلي أننا بدأنا خطوات التصنيع المحلي المشترك لبعض القطع البحرية بالاشتراك مع عدد من الدول الشقيقة.. وأن مصر تشارك مع قوات التحالف العربي في عملية »إعادة الأمل» لمواجهة التهديدات المشتركة التي تهدد أمننا القومي المصري والعربي.. وإلي نص الحوار: تحتفل قواتنا البحرية اليوم بعيدها وبمرور 50 عاما علي إغراق المدمرة إيلات التي كانت تمثل »دُرة» البحرية الإسرائيلية خلال الستينيات.. وذلك بصاروخ من لنش مصري صغير.. وهو مالم يكن مُتصورا قبلها في الفكر العالمي.. ماقلب نظريات القتال البحري رأسا علي عقب.. كيف حدث ذلك وما ي أبرز مظاهر احتفال قواتنا البحرية بعيدها هذا العام؟ بالفعل.. يوم 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلي قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة علي أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية في هذا الوقت وهي المدمرة »إيلات» التي اخترقت وقتها المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار وفرض السيطرة الإسرائيلية علي مسرح العمليات البحري عقب نكسة 67.. وعلي الفور صدرت الأوامر بانطلاق لنشي صواريخ للتعامل مع المدمرة، فنجحا في إغراقها باستخدام الصواريخ البحرية سطح / سطح ولأول مرة في تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم في تدمير وحدات بحرية ضخمة مثل المدمرات أو الفرقاطات ما أدي إلي التغيير في الفكر الإستراتيجي العالمي وبناءً علي هذا الحدث التاريخي فقد تم اختيار يوم 21 أكتوبر ليكون عيداً للقوات البحرية المصرية لسببين رئيسيين.. الأول لأنها نُفذت بعد حرب 1967 بحوالي 3 أشهر وكانت من أعنف الأزمات التي عصفت بمصر بل والعالم العربي خلال تاريخنا الحديث وكانت هذه الفترة مليئة بالأحزان واليأس وكان لابد من القيام بعمل بطولي يرفع الروح المعنوية للقوات المسلحة ويعيد الثقة للشعب في قواته المسلحة. أما السبب الثاني فيتمثل في اعتبارإغراق إيلات أحد أهم التطورات في مجال الحرب البحرية الحديثة التي حدثت خلال النصف الأخير من القرن العشرين فقد كانت هذه العملية هي الأولي من نوعها في التاريخ لاستخدام الصواريخ سطح/سطح في الحرب البحرية ونتج عن نجاح استخدام هذه الصواريخ تغييرا شامل لمفاهيم التكتيك البحري في العالم بأثره. القوة السادسة عالميا تعتبر قواتنا البحرية أقوي سلاح بحري في الشرق الأوسط وأفريقيا وتحتل المركز السادس عالمياً.. كيف اذن استطاعت القوات البحرية أن تصل لهذه المكانة المشرفة بين البحريات العالمية؟ وكيف يمكن الاستفادة من هذا الترتيب في ظل التداعيات التي تواجه مصر علي الساحتين الدولية والإقليمية بالمنطقة؟ إن ما يُنشر في وسائل الإعلام بشأن ترتيب القوات البحرية المصرية عالمياً سواء كان صحيحاً أو جانبه الصواب لا يشغل بالنا ولا يشكل أهمية خاصة لنا لأن ما يهمنا هو ما نملكه من إمكانيات وقدرات قتالية تمكن القوات البحرية من تحقيق جميع المهام المكلفة بها وقد استطاعت القوات البحرية المصرية من الوصول لهذه المكانة عالمياً من خلال استراتيجية واضحة ومحددة لتطوير القوات البحرية من خلال ثلاثة محاور.. يتمثل الأول في الاهتمام بالتأهيل العلمي للفرد المقاتل من خلال تطوير المنظومة التعليمية بالقوات البحرية.. ويتعلق الثاني بالمحافظة علي الكفاءة الفنية والقتالية للوحدات البحرية بالخدمة واستمرار تطويرها بأجهزة ومعدات ومنظومات تسليح حديثة، أما الثالث فيرتبط بتدبير وحدات بحرية حديثة مثل حاملتي المروحيات »جمال عبد الناصر - أنور السادات» طراز ميسترال والفرقاطة الحديثة تحيا مصر طراز »فريم» ولنش الصواريخ »أحمد فاضل» طراز »مولينيا» ولنشات الصواريخ طراز سليمان عزت واخيراً الغواصتان »41، 42» طراز 209/1400 وفرقاطة الفاتح طراز جو ويند والقرويطة شباب مصر طراز بوهانج بالإضافة إلي دخول القوات البحرية مرحلة التصنيع المحلي / المشترك بالإمكانيات الذاتية وبالتعاون مع بعض الدول الصديقة بما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية. مكافحة الإرهاب تلعب قواتنا البحرية دوراً بارزا في تأمين حدود مصر الساحلية وحماية المياه الإقليمية والاقتصادية.. حدثنا عن الدور الذي تساهم به القوات البحرية في هذا المجال؟ ودورها في العملية الشاملة »حق الشهيد والتصدي لمحاولات التسلل علي امتداد السواحل المصرية؟ تُكلف البحرية كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بالعديد من المهام لتأمين الجبهة الداخلية وحماية ركائز الأمن القومي علي المستويين الداخلي والخارجي وتنوعت المهام التي نفذتها القوات البحرية من تأمين جميع موانئ جمهورية مصر العربية بصفة دائمة وعلي مدار اليوم، والمحافظة علي انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية، ومنع أي اختراقات لسواحلنا والوقاية من تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة الهجرة غير المشروعة، وكذا تأمين خطوط مواصلاتنا بالإضافة إلي تأمين الملاحة للسفن التجارية بالمجري الملاحي لقناة السويس في الإتجاهين الشمالي والجنوبي، وتأمين المنشآت الحيوية علي الساحل وبالبحر من منصات وحقول البترول والغاز الطبيعي، وكذا القيام بأعمال المعاونة والانقاذ في حالات الكوارث والأزمات. أما من حيث قيام القوات البحرية حاليا كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بدور كبير في عملية حق الشهيد فإن هذا الدور يتلخص في عدة نقاط منها..عزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية من جهة البحر، كذلك منع أي دعم يصل لهم من جهة البحر.. كذلك الإستمرار في تأمين خط الحدود الدولية مع الاتجاه الشمالي الشرقي وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أي عائمات أو سفينة مشتبه فيها. كما قامت الصاعقة البحرية باستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها علي الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالي لسيناء وبالطبع جميع هذه الأعمال تتم بتنسيق كامل مع جميع الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة بما يحقق تنفيذ هدف القيادة العامة للقوات المسلحة من العملية حق الشهيد للحفاظ علي أمن وسلامة مصرنا الحبيبة. أمننا العربي يكتب مقاتلو القوات البحرية بمنطقة باب المندب تاريخاً جديداً لقواتنا المسلحة من خلال المشاركة مع قوات التحالف العربي الداعم للشعب اليمني الشقيق.. حدثنا عن الدور الذي تشارك به القوات البحرية في عملية »أعادة الأمل»؟ حرصاً من القيادة السياسية للدولة علي الحفاظ علي استقرار الشعب اليمني الشقيق وتثبيت الشرعية الدستورية للدولة اليمنية بعد الانقلاب علي الحكم الشرعي للبلاد بمعرفة الحوثيين وبناءً علي طلب الرئيس اليمني»عبد ربه منصور هادي» بالتدخل العربي في اليمن انضمت وحدات القوات البحرية مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في العملية »إعادة الأمل» منذ مارس 2015 وحتي تاريخه لتحقيق الأمن والاستقرارللشعب اليمني الشقيق وذلك بعدد من الوحدات البحرية بمهمة فرض الحصار البحري علي الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة قوات الحوثيين لمنع تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية للأراضي اليمنية وكذا تأمين حركة الملاحة البحرية جنوبالبحر الأحمر وخليج عدن وحتي باب المندب. في ظل التقدم المستمر في تكنولوجيا التسليح العالمية والمنظومات الحديثة التي زودت بها قواتنا البحرية..كيف يتم إعداد وتأهيل مقاتلي القوات البحرية للتعامل مع هذه المنظومات؟ تسعي القيادة العامة للقوات المسلحة إلي الارتقاء بالفرد المقاتل باعتباره الركيزة الأساسية في منظومة الاستعداد القتالي للقوات المسلحة ومن هذا المنطلق يتم تأهيل الضباط والصف والجنود بالقوات البحرية فنياً وتخصصياً ولغوياً وتدريبياً، وتسعي القوات البحرية بالاستمرار إلي تأهيل وإعداد الكوادر المختلفة من ضباط وضباط الصف في جميع التخصصات والمستويات لأداء مهامهم بكفاءة عالية كونهم العمود الفقري للقوات البحرية وليكونوا قادرين علي استيعاب التطور العالمي في مجال التسليح وخاصة بعد انضمام عدد كبير من أحدث الوحدات العالمية.. بالإضافة للخبرات المكتسبة من خلال الإشتراك في التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة. قامت القوات البحرية بإجراء تطوير شامل بقطاعي رأس التين وابي قير.. حدثنا عن هذا التطور؟ انضمت للقوات البحرية خلال الفترة السابقة العديد من الوحدات البحرية مثل حاملتي المروحيات طراز ميسترال والفرقاطة الحديثة طراز »فريم» ولنش الصواريخ طراز »مولينيا» واللنشات الصواريخ طراز سليمان عزت واخيراً الغواصتان طراز 209/1400 والفرقاطة طراز جو ويند والقرويطة طراز بوهانج كما تم إعادة تنظيم القوات البحرية في أسطولين هما الأسطول الشمالي والأسطول الجنوبي مما استلزم اعادة تحديث وتطوير البنية التحتيةمن » منشآت - أرصفة - وورش » لتتواكب مع هذا التطوير كما كان لزاماً علينا الاهتمام بإعادة تنظيم التمركزات للألوية والتشكيلات البحرية طبقاً للتنظيم الجديد وهو ما أوجب علينا زيادة عدد المنشآت والارصفة البحرية داخل قطاعي رأس التين وأبي قير. تسليحنا الجديد ضمت القوات البحرية قطعا جديدة للأسطول البحري المصري مثل الفاتح من طراز جو ويند الفرنسية وشباب مصر من طراز بوهانج الكورية الجنوبية.. كيف يمكن أن تضيف هذه القطع البحرية للقوات البحرية؟ تأمين الأهداف الإقتصادية والحيوية للدولة بالبحر هي إحدي المهام الرئيسية للقوات البحرية المصرية وفي ظل تنامي اكتشافات البترول/ الغاز داخل المياه الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية ولمسافات تصل الي 100 ميل بحري من الساحل المصري بما يتطلب وجود وحدات لها القدرة علي الإبحار لمسافات بعيدة وتحمل حالات البحر المختلفة لتأمين هذه الاكتشافات فقد كان لانضمام هذه الوحدات الجديدة ذات الإمكانيات العالية أكبر الأثر في زيادة القدرات القتالية للقوات البحرية التي تمكنها من تأمين جميع الأهداف الحيوية والاقتصادية. تسلمت القوات البحرية ثاني غواصة مصرية حديثة من طراز »209/1400» ضمن مجموعة من الغواصات التي تدخل في خدمة القوات البحرية المصرية..ما أهمية هذه الغواصات بالنسبة للبحرية المصرية؟ تعتبر الغواصات من طراز »209/1400» من أحدث الغواصات التقليدية علي مستوي العالم وقد حرصت القوات المسلحة علي تطوير قدراتها العسكرية في جميع الأفرع والتخصصات وإدخال أحدث النظم القتالية والفنية لتكون قادرة علي تنفيذ كافة المهام الاستراتيجية داخل/خارج الجمهورية ولعل انضمام الغواصات طراز»209/1400»للقوات البحرية يشكل نقله نوعية ساهمت في رفع القدرات القتالية للقوات البحرية بما يمكنها من مجابهة كافة التهديدات التي تؤثر علي الأمن القومي المصري وتكون بمثابة رسالة ردع لمن تسول له نفسه التفكير في المساس بمصالحنا الاقتصادية أو تهديد أمننا القومي علي جميع مسارح العمليات. تنويع مصادر السلاح شهدت القوات البحرية المصرية تطورا في تنويع السلاح وعززت من قواتها في الميادين البحرية من خلال الصفقات العسكرية من فرنسا وألمانيا.. ما أوجه الاستفادة من تنوع مصادر السلاح داخل القوات البحرية؟ بالتأكيد فإن القيادة العامة للقوات المسلحة حرصت علي أن تشمل استراتيجية تطوير التسليح لجميع أفرع القوات المسلحة علي تنوع مصادر السلاح من جميع الدول بما يتيح لمصر الحصول علي وحدات ذات إمكانيات وقدرات قتالية عالية لها القدرة علي تنفيذ كل المهام العملياتية للحفاظ علي أمن واستقرار وحماية الأمن القومي المصري.. كما أن عملية الإحلال والتجديد للوحدات البحرية، تخضع لعدة معايير منها التهديدات الحالية والمستقبلية، التوازن العسكري مع دول الجوار، التطور العلمي والتكنولوجي في مجال التسليح، والقدرات الاقتصادية للدولة لتوفير التمويل المادي اللازم لعملية التطوير، ويتم الإحلال والتجديد علي فترات زمنية وطبقاً للاستراتيجية العامة للقوات المسلحة في تطوير وتحديث الأفرع الرئيسية. تعمل قواتنا البحرية علي إحباط محاولات الهجرة غير المشروعة ومكافحة أعمال تهريب المخدرات والبضائع المهربة.. ما الدور الذي تقوم به القوات البحرية في حماية المجتمع من هذه المخاطر؟ في ظل الأوضاع غير المستقرة التي يشهدها الشرق الأوسط بصفة عامة والمنطقة العربية بصفة خاصة ومع انهيار بعض الأنظمة العربية وصولا بما يعرف بالدول الهشة والتي لا تستطيع السيطرة علي حدودها أو فرض قوانين الدولة فقد تفاقمت ظاهرة الهجرة غير المشروعة خلال الفترة السابقة من خلال سواحل تلك الدول، مما أوجب علي الدولة المصرية سن قوانين وتشريعات جديدة للقضاء علي تلك الظاهرة وقامت القوات البحرية بالتعاون الكامل مع جميع الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود بالتصدي لهذه الظاهرة وبتوجيه ضربات حاسمة للقائمين علي أعمال الهجرة غير المشروعة وقد نجحت هذه المجهودات حيث وضح جلياً انخفاض معدلات الهجرة غير الشرعية حيث تم إلقاءالقبض علي مجموعة من »بلنصات» الصيد وإحباط محاولة تهريب أكثر من »250» فرد هجرة غير مشروعة وعدد من »الفلايك» القائمة بأعمال تهريب »مخدرات -سلاح- بضائع غير خالصة الجمارك» تشارك القوات البحرية في العديد من التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة.. ما أوجه الاستفادة من تلك التدريبات؟ وهل يتم التخطيط للتدريب علي التعاون المشترك في مواجهة التهديدات المشتركة؟ نظراً للمكانة العالمية للقوات البحرية المصرية وتصنيفها حديثاً كواحدة من أكبر وأقوي البحريات في منطقة الشرق الأوسط، تحرص العديد من الدول الصديقة والشقيقة علي تنفيذ تدريبات مشتركة مع مصر والتي تعود علي الطرفين بالعديد من الفوائد منها إتقان المهام المختلفة وصقل مهارات ضباطنا وجنودنا، كذلك الاستفادة من التدريب في ظروف جوية مختلفة ومسرح عمليات متباين لدراسة تأثيره علي الأسلحة والمعدات، . بجانب ماعرف علي فكر الدول المشتركة في التدريب في إدارة الأعمال القتالية، مع تدريب الضباط علي أحدث الوحدات البحرية والتعرف علي أساليب التدريب القتالي بالبحر.. مثلما يحدث الآن فعلياً، فنحن ننفذ تدريبات بحرية مشتركة مع بعض الدول الشقيقة والصديقة.. وحاليا تشارك مصر مع قوات التحالف العربي في عملية »إعادة الأمل» لمواجهة التهديدات المشتركة التي تهدد أمننا القومي المصري والعربي.